(يونيتامس).. سقوط ورقة التوت كتبه د. ياسر محجوب الحسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 11:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2022, 03:25 AM

د. ياسر محجوب الحسين
<aد. ياسر محجوب الحسين
تاريخ التسجيل: 07-28-2018
مجموع المشاركات: 275

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(يونيتامس).. سقوط ورقة التوت كتبه د. ياسر محجوب الحسين

    02:25 AM June, 25 2022

    سودانيز اون لاين
    د. ياسر محجوب الحسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أمواج ناعمة





    بشكل بدا مفاجئاً، خاصة لمن لا يتابعون تفاعلات المشهد السياسي السوداني بشكل لصيق، سقوط ورقة التوت عن بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم (يونيتامس) ورئيسها فولكر بيرتس، بعد اتهامات قاسية له من الاتحاد الإفريقي اخترقت كل حُجب المداراة الدبلوماسية. فولكر الذي حرص خلال عام مضى منذ بدء بعثته مهامها في السودان، على إظهار حياد وصدقية مفقودين، متدثراً بثوب منظمة الأمم المتحدة التي تثبت حتى اليوم عدم جدواها ومبررات وجودها، إلا في اطار كونها صالوناً يضع المكياج اللازم لقرارات وأجندات الدول الكبرى التي تسوس العالم وفق مصالحها الخاصة. ظل فولكر صاحب خبرة اشاعة الخراب المشهودة في سوريا، منحازا لصالح تعميق الفوضى في السودان، حريصا على الدفع بأقلية حزبية خفيفة الوزن، وقد تبنت برنامجا سياسيا يستهدف القيم والمعتقدات والسلم الاجتماعي وإلحاق البلاد بركب الاستعمار الجديد.
    ويبدو أن السحر قد انقلب على الساحر، فقد خطط فولكر أن يعطي مصداقية أكثر لما يقوم به بزعم بناء توافق سياسي سوداني يعبر بالمرحلة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام الرئيس عمر البشير في ابريل 2019، فشكّل ما عرف بالآلية الثلاثية برئاسته لانجاز الوفاق السوداني، وضمت بعثة الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، ومجموعة شرق ووسط أفريقيا المعروفة اختصارا بدول (الإيقاد). بيد أن الاتحاد الأفريقي لم يصبر على تجاوزات فولكر وانحيازه، فأعلن بصوت جهير تعليق مشاركته في هذه الآلية، واصفا على لسان ممثله ما يجري داخل الآلية بعدم الشفافية، وعدم الصدق، وعدم احترام الفاعلين، وعدم المساواة بينهم. كما لم يتوان في استخدام عباراة قاسية مثل الإقصاء، والتمويه، والمراوغة. وقيل أن مواجهة بين فولكر وممثلى الاتحاد الافريقي دارت داخل الغرف المغلقة، تضمنت اتهامات لفولكر بالعمل على افشال الحوار بين الفرقاء السودانيين لصالح احزاب الأقلية التي تحاول إعادة سيطرتها على السلطة إبان فترة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك. ويعتقد ممثلو الاتحاد الأفريقي أن فولكر ظل يتحرك بغموض متعمدا استخدامهم الاتحاد فيما "عملية تدمير السودان".
    ولعل مما رشح عن اسباب غضبة الاتحاد الأفريقي، أن فولكر سعى لمنع كثير من الفعاليات السياسية والمجتمعية من حضور الجلسة الافتتاحية للحوار المعلن من قبل الآلية الثلاثية وكذلك الإصرار على اقصاء من يصفهم بالاسلاميين وبحلفائهم والطرق الصوفية، حتى لا تبدو الأحزاب التي ينحاز إليها معزولة وفي ذات الوقت سعى لترتيب لقاء بين مجموعته والمكون العسكري خارج اطار الآلية الثلاثية، بهدف المضي إلى اتفاق ثنائي يستثني تلك الفعاليات التي تمثل الأغلبية وتشكل في ذات الوقت ممانعة قوية لخططه المرتبطة بالأجندة الخارجية معلومة الأهداف. فالاتحاد الأفريقي تنبه إلى أن فولكر يتعامل بوجهين ويستخدمه ككمبارس لمآرب خفية لا علاقة لها بتحقيق الوفاق في السودان. والحقيقة أن فولكر غير حريص على تحقيق أي اتفاق حتى على مستوى ثنائي بين مجموعته والمكن العسكري ما قبل 30 يونيو الجاري حيث ينتظر أن تحسن تظاهرات دعت لها مجموعته في ذلك اليوم من موقفهم التفاوضي.
    إن ما يخشاه فولكر التوافق على اتفاق سياسي وطني يشمل كل ألوان الطيف السياسي وكل القوات النظامية، يؤكد على وحدة البلاد وأمنها وسلامتها واستقرارها. وإقامة نظام حكم ديمقراطي تعددي وتأسيس دولة القانون التي أساسها على المواطنة التي تقوم على الحقوق والواجبات وتعلى قيم العدالة والمساواة وحقوق الانسان. الأمر الذي ينتظر أن يوقف ما تعانيه البلاد اليوم من تدهور سياسي وأمني واقتصادي.
    إن القوى السياسية الوطنية مدعوة لسحب البساط من فولكر واعادة الثقة بينها وتهيئة المناخ وضمان اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ووقف خطابات الكراهية والتخوين وتعزير قيم العيش المشترك، مع التأكيد على احترام وكفالة الحريات وفق القوانين والمواثيق والاعراف المرعية، محلياً ودولياً. مع التأكيد على قومية الجيش وكافة القوات النظامية، التي هي السلطة المؤسسة والراعية للانتقال تتولى صلاحيات مجلس الامن والدفاع من موقعها العسكري اسوة مع الأخذ في الاعتبار تجربة الانتقال في ابريل 1985، بعد سقوط نظام جعفر نميري.
    ولن يستقيم أمر الانتقال السلس ما لم يتم اختيار وتسمية رئيس الوزراء من ذوي الكفاءات الوطنية المستقلة واصحاب التجربة والخبرة ومنحه كافة الصلاحيات لتكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة غير منتمية حزبيا من ذوي الخبرة والتجربة بالتشاور والتنسيق مع كافة الأطراف السياسية والمدنية والعسكرية. وبالضرورة وجوب تشكيل مجلس الامن والدفاع الوطني بصلاحيات واسعة فيما يخص قضايا الامن والدفاع. بما في ذلك الاشراف على دمج قوات المليشيات المختلفة التي ارتضت النهج السلمي في الجيش القومي وكذلك قوات الدعم السريع. كذلك لابد من استكمال المؤسسات العدلية مثل مجلس القضاء العالي، والنيابة العامة، والمحكمة الدستورية، فضلا عن إنشاء مفوضية مكافحة الفساد ويندرج ضمن اختصاصاتها مراجعة وتفعيل عمل لجنة ازالة التمكين بما يضمن تحقيق العدالة اتساقاً مع القوانين السارية. كذلك تكوين المجلس التشريعي (البرلمان) من كافة مكونات المجتمع السوداني. والأمر المهم الذي يمهد لقطف ثمار هذا التوافق المرتجى هو ضرورة تشكيل المفوضية العليا للانتخابات لتشرف على قيام انتخابات حرة ونزيهه وشفافة بنهاية الفترة الانتقالية وتشكيل برلمان يضطلع بوضع دستور دائم للبلاد.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 24 2022
  • الغارديان: مرتزقة روس يقتلون معدنين سودانيين وينهبون مناجم على حدود السودان
  • مفصولو الجيش والشرطة يوقعون على الميثاق الثوري لسلطة الشعب
  • إطلاع هيئة الدفاع على يومية التحري يعلق محاكمة توباك ورفاقه
  • قيادات في حزب الأمة تتوسط لإثناء إبراهيم الأمين عن الاستقالة
  • هيئة الأركان : أي منتسب يتبع لحزب سيكون خارج القوات المسلحة
  • أمر قبض في مواجهة نصر الدين عبد البارئ ولقمان أحمد
  • النيابة العامة تستجوب الصحفية «شيرين أبوبكر» لمدة ثلاث ساعات


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 24 2022
  • كامل تضامني مع العبار بريمة بلل في المنبر.
  • العنصرية في السودان: سامى صلاح .. ونظرية نشوء وتطور قيادات الحركات المسلحة
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠٢٢م
  • البعيو ابو قوتــة
  • بالله ما بنخجل...17 انقلاب في السودان
  • ترك يقود انقلابا بالشرق ..يجمد المجلس الاعلي لنظارات البحا والمجلس يدينه ويتهم حميدتي بالتامر !
  • كتب اردول-لماذا نقف ضد العودة لما قبل 25 أكتوبر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 24 2022
  • يونيتامس تمارس سياسية تمويل الأنشطة السياسية المعارضة المقتبسة من واشنطن في السودان كتبه محمد مرزوق
  • مغرب أكل الدَّهر عليه و شَرِب كتبه مصطفى منيغ
  • الطريق إلى جهنم كتبه ياسر الفادني
  • بوادر مجازر، و تصفيات تنتظر الجيش السوداني الفضل كتبه خليل محمد سليمان
  • الاتحاد الافريقى من ملك ملوك إفريقيا إلى حديث الشفافية!! كتبه الأمين مصطفى
  • حزب الأمة،عبدالله بك، ،برلمان الشجرة،الميرغني قرنق،لقاء الموز!!! كتبه الأمين مصطفى
  • نهاية إبليس حامل الأمانة المغبون الآن – كتبه عبد الله ماهر
  • السودانيون وحب الخرافة كتبه شوقي بدرى























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de