الإنقلابيون والحرية والتغيير ... بين حضن الخارج ورفض الداخل..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2022, 04:06 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقلابيون والحرية والتغيير ... بين حضن الخارج ورفض الداخل..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    03:06 PM June, 25 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تصريح غريب بثته قناة الحدث، أدلى به قيادي بتحالف الحرية والتغيير (التوافق الوطني) الإنقلابي، جاء في متنه أنهم يدعون لتوسيع ماعون الآلية الثلاثية لتشمل دول الجوار، لا أدري عن أي جوار يتحدث في ظل وجود الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد والأمم المتحدة، الشاملين للجوارين القريب والبعيد، وما الفائدة المرجوة من الإكثار في الإزدحامات الدبلوماسية داخل العاصمة الخرطوم؟، وما الدور الذي ستقوم به جيوش الوسطاء والمسهلين بينما المسافات تتباعد بين القوى السياسية داخلياً، بعد كل جلسة يعقدها الوسطاء لتقريب وجهات النظر؟، الآلية الثلاثية فشلت في إنجاح مؤتمر الحوار الذي دشن افتتاحه المبعوث الأممي، وأعلن المبعوث الإفريقي تعثره بقوله أن الحوار لا يمكن أن يتم دون اشراك الجميع، وهكذا تتوه سفينة الإنقلابيين بين أمواج الحضن الخارجي وعدم القبول الداخلي، ومعها صنوتها الأخرى المختبئة خلف مسجدها الضرار الذي بنته بعد خروجها من اجتماع منزل السفير، فالاثنتان جعلتا من الدور الخارجي أساساً للحل لا تتنازلان عنه في سبيل الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود – الكرسي، فقحت الإنقلابية تتحمل الوزر الأكبر بدعمها للعسكر المنقلب على الشرعية، وببذلها للجهود المعيقة والمعطلة لمسار الانتقال، وها هي الآن تتباكى على حوار تقوده محاور إقليمية وقوى دولية همّها الأول حماية مصالحها، أما قحت المعزولة كذلك لها نصيب من هذا الوزر الأكبر بتفريطها في الحفاظ على مكتسبات الثورة.
    قوى الحرية والتغيير المعزولة كسرت عزلتها وجمودها بتحريك المياه الراكدة تحت جسر الإنقلاب، بالمغازلة الواضحة للمصالح الأمريكية في السودان عبر الوسيط السعودي، فاجبروا الإنقلابيين على الدخول في سوق المزايدات هذا، بدعوتهم الغريبة والمريبة لإشراك ما أسموه بدول الجوار في الآلية الثلاثية، فيبدو أن القوى السياسية الحاكمة والمعارضة تصر اصراراً عنيداً على رهن مصير الوطن للأصابع الخارجية، والمراقب للفجور الكبير في الخصومة السياسية بين قحت المعزولة وقحت العازلة، لا يرى بصيصاً لأمل الخروج من مأزق الورطة الخطيرة التي دفع فيها الخصوم السياسيون بالبلاد إلى هاوية الإنهيار والتفكك، وكما صرح أحد الدبلوماسيين الأمريكيين أن الصعوبات التي واجهوها في مفاوضاتهم مع حركة طالبان، كانت أهون وأيسر من تلك التي جرت بينهم وبين إنقلابيي السودان، حيث أن الإنقلابيين السودانيين كانوا يساومون الأمريكان برهائن سودانيين من بني جلدتهم، في الحوار الذي عقد بشأن إلغاء الانقلاب واطلاق سراح رئيس الوزراء وأعضاء حكومته المعتقلين، الأمر الذي لم تقم به طالبان التي توصلت لاتفاق (جنتل من) بينها وبين الأمريكان، وأنجزت تسوية واضحة المعالم حصلت بموجبها على استعادة كامل صلاحياتها في أفغانستان، أين نحن من هذا؟، وعلى ذات السياق ذكر قائد طالباني آخر أن البشير سعى لتسليم إخوتهم للمخابرات الأمريكية، وكشف رمز سعودي أن البشير ساوم المملكة في بن لادن.
    البلاد اصبحت راضخة ومستسلمة تحت رحمة البعثات الدبلوماسية، المزدحمة أبوابها برحلات الحج اليومي ممن يدّعون زوراً حرصهم على المصالح الوطنية العليا، ماذا يقول الرعيل الأول من الجيل الذي رفع علم الاستقلال الأول ذي الألوان الثلاثة؟، لو رأى بؤس حالنا وظلام مآلات مآلنا، بعد أن قالها أحدهم في ذلك الزمان الباهر: هذا زمانك يا مهازل فامرحي، لو بعث الله ذلك الرجل الأديب الأريب قائل تلك العبارة التي رددتها أفواه الأجيال التالية، وجاء به إلى حضيض هذا الواقع الحاضر المرير، ماذا عساه أن يقول ويعبّر عن تراكم خيبات أمل هذا الوطن؟ لا أظن أن مهاراته الأدبية ستسعفه في التعبير الوصفي اللائق بهذه الحالة الفريدة في نوعها، لقد أمسى حال السودانيين وهم ينظرون لوطنهم الجريح الممدد على مائدة اللئام، كحال الغزلان المرتعبة الخائفة الواجفة والراجفة، والناظرة للأسود الضارية وهي تنتزع بوحشية قاسية أحشاء رفيقتهم تحت وطأة افتراس الأنياب القاضمة التي لا ترحم. الأمل ما زال معقوداً على كل من حمل روحه على كفه مواجهاً ترسانة القتل، وكل من أسهم بفكره الثوري النابه، وكل من دلق حبراً بلون دماء الشهداء على صفحات كتاب استمرار اشتعال جذوة الثورة ونورها المبين، والخزي والعار لمن آثر الركون واستكان للاستسلام المهين.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    25 يونيو 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 24 2022
  • الغارديان: مرتزقة روس يقتلون معدنين سودانيين وينهبون مناجم على حدود السودان
  • مفصولو الجيش والشرطة يوقعون على الميثاق الثوري لسلطة الشعب
  • إطلاع هيئة الدفاع على يومية التحري يعلق محاكمة توباك ورفاقه
  • قيادات في حزب الأمة تتوسط لإثناء إبراهيم الأمين عن الاستقالة
  • هيئة الأركان : أي منتسب يتبع لحزب سيكون خارج القوات المسلحة
  • أمر قبض في مواجهة نصر الدين عبد البارئ ولقمان أحمد
  • النيابة العامة تستجوب الصحفية «شيرين أبوبكر» لمدة ثلاث ساعات


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 24 2022
  • كامل تضامني مع العبار بريمة بلل في المنبر.
  • العنصرية في السودان: سامى صلاح .. ونظرية نشوء وتطور قيادات الحركات المسلحة
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠٢٢م
  • البعيو ابو قوتــة
  • بالله ما بنخجل...17 انقلاب في السودان
  • ترك يقود انقلابا بالشرق ..يجمد المجلس الاعلي لنظارات البحا والمجلس يدينه ويتهم حميدتي بالتامر !
  • كتب اردول-لماذا نقف ضد العودة لما قبل 25 أكتوبر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 24 2022
  • (يونيتامس).. سقوط ورقة التوت كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • الطريق إلى الديمقراطية كتبه نورالدين مدني
  • الديموقراطية إعلام أكثر منها صناديق اقتراع كتبه أمل الكردفاني
  • قيس ولبنى من استفتاء الصفوف الخاوية إلى استحلاب الاستعطاف!! كتبه الأمين مصطفى
  • الحرية و التغيير ركاب سرجين وقيع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الفي جعابو عويش ولا بنطي نار كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • لا لمجلس السيادة ...نعم لمجلس القيادة كتبه محمد عبد المجيد امين (براق)
  • كيف تحول اجتثاث البعث الى اجتذاب كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • انتخابات الاحتلال وتعميق الخلافات بين اليمين المتطرف كتبه سري القدوة
  • هروب حميتي من الخرطوم وتخندقه في دارفور تحسباً لإعتقاله بواسطة البرهان وكيزانه ؟
  • إستقالة الدكتور إبراهيم الأمين الأحباب وأزمة الزعامة المسكوت عنها كتبه عبدالرحمن حسين دوسة
  • ذكاء الكيزان وسطحية قحت والاحزاب كتبه صلاح الباشا
  • يونيتامس تمارس سياسية تمويل الأنشطة السياسية المعارضة المقتبسة من واشنطن في السودان كتبه محمد مرزوق
  • مغرب أكل الدَّهر عليه و شَرِب كتبه مصطفى منيغ
  • الطريق إلى جهنم كتبه ياسر الفادني
  • بوادر مجازر، و تصفيات تنتظر الجيش السوداني الفضل كتبه خليل محمد سليمان
  • الاتحاد الافريقى من ملك ملوك إفريقيا إلى حديث الشفافية!! كتبه الأمين مصطفى
  • حزب الأمة،عبدالله بك، ،برلمان الشجرة،الميرغني قرنق،لقاء الموز!!! كتبه الأمين مصطفى
  • نهاية إبليس حامل الأمانة المغبون الآن – كتبه عبد الله ماهر
  • السودانيون وحب الخرافة كتبه شوقي بدرى























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de