الحرية و التغيير ركاب سرجين وقيع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2022, 00:18 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 923

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرية و التغيير ركاب سرجين وقيع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    11:18 PM June, 25 2022

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    عندما جلست الحرية و التغيير جلستها الأولى مع المكون العسكري، كتبت مقالين تأييدا لها، و اعتبرت ذلك بمثابة أختراق لجدار الأزمة السياسية في البلاد، و في ذات الوقت بموقفها الجديد قد كسرت التابو الذي صنعته الاءات الثلاث التي أكانت قد اطلقت من قبل قوى سياسية أرادت بها محاصرة القوى الأخرى، و تحجيم حركتها السياسية، حتى تصبح رديف لها تأتمر بمقولاتها. و الأختراق لا يكتف بالجلوس فقط و تبادل الأراء، بل أن الأختراق نفسه يتطلب تغييرا في الخطاب السياسي لكي يتماشى مع الإستراتيجية الجديدة، و بالتالي تفرض واقعا جديدا.
    أن قرار جلوس الحرية المركزي قد نقلها من موقع اليسار المتزمت صاحب الأفق المسدود، ألي موقع الوسط الذي غاب طويلا، و الغياب فرضته مجموعة شعارات نشرت بهدف تعطيل العقل السياسي، و منذ جلوس الحرية الأول مع المكون العسكري بدأ العقل السياسي يتحرك فكريا، و بدأت المقترحات تقدم من قبل المجموعات المختلفة بهدف إحداث إنفراجة في الساحة السياسة. لذلك قدمت الجبهة الثورية مقترحها في الحوار أن يكون على مرحلتين، ثم الورقة التي قدمتها قوى الحرية المركزي للثلاثية تشمل مقترحا من ثلاث مراحل للحوار، و هي خطوة متقدمة جدا، لأنها محاولت لخلق واقع حواري جديد بين القوى المدنية، و في نفس الوقت يفتح حوارا واسعا حول الورقة المقدمة. و كان المتوقع أن "الحرية المركزي" تشرع مباشرة في الحوار مع القوى السياسية التي شملتها المراحل الثلاث، لكي تخلق الكتلة الشعبية الواسعة الجديدة المناصرة لعملية التحول الديمقراطي، و في نفس الوقت تحاصر الخطاب الشعبوي الذي يقود إلي الشمولية من جديد إذا كان من تيارات يمينة أو يسارية.
    في ظل الأجواء السياسية القاتمة، و المشحونة بخطاب التخوين و الاتهامات، تتردد العناصر السياسية في أن تقدم تصورا جديدا يتجاوز خطوط الأزمة، و الذي يستطيع أن يقدم على الخطوة أن يذهب لنهايتها دون أن يتردد أو يهاب هجوم الأخرين. أقدمت الحرية المركزي على الخطوة و قدمت مقترحا ممرحلا، لكنها تراجعت عن ذلك رغم موافقتها على جلسة ثانية مع المكون العسكري، أن توقف مقترحها في حدود الثلاثية الدولية، ثم ترجع مرة أخرى لخطابها القديم و تراهن على الثورية. الأمر الذي يؤكد الأتي:-
    1 – إذا كانت الحرية المركزي تراهن على الثورية، لماذا تبنت خطا جديدا يؤسس على التفاوض و جلست مع المكون العسكري؟ و أيضا لم تكن تعلم أن خطوتها للجلوس سوف تثير قوى سياسية أخرى، لها اعتقاد أن أي منحى سياسي أخر يتجاوز الاءات الثلاث و يخلق واقعا جديدا لعملية التحول الديمقراطي سوف يجهض مشروعها السياسي؟
    2 – هل كانت الحرية المركزي تعلم أن خطوتها بكسر التابو اليساري سوف ينقلها للمنطقة الوسطى، و هذه ليست منطقية جغرافية، و لكنها منطقة سياسية اجتماعية لها خطابها السياسي و وعيها بدورها، و هو خطاب يؤسس على قبول الرأي الأخر، و الحوار المفتوح للوصول لمشتركات توافقية، و يؤسس القاعدة الاجتماعية المؤمنة بعملية التحول الديمقراطي، في ذات الوقت يخلق الثقافة الديمقراطية المطلوبة، الآن العديد في الأجيال الجديدة تحتاج لتوضيح و شرح للمصطلحات السياسية، حتى لا تقع في الخدع السياسية.
    3 – كان المتوقع أن الورقة التي قدمتها "الحرية المركزي" أن تنشرها و تقدمها لكل القوى السياسية في الساحة و تفتح حولها حوارا، لكن للأسف أنها لا تملك القناعة أن الفكرة هي التي تحدث التحولات الكبرى في المجتمعات. كما أن الفكرة إذا كان أصحابها مقتنعين بها تحتاج للشجاعة الكافية لتسويقها، و الاتصال مع كل القوى المدرجة في المراحل الثلاث لكسب الوقوف معها. فالورقة لا تسوق نفسها و لا الأخرين مجبرين بتسويقها. و الاتصال مع كل القوى المدرجة في المراحل الثلاث ليس معناه الضعف و التنازل، بل هو موقف يؤكد إيمان و قوة القوى التي تقوم به، لآن الحوار الجاد و المؤسس على رؤية واضحة سوف يحدث تغييرا في الواقع ليس على مستوى الخطاب لوحده أيضا على مستوى الوعي السياسي و التوافق الوطني.
    4 – أن لقاء البرهان مع " قناة الحرة" أراد أن يرسل فيه رسائل: أولها أنهم لن يتنازلوا عن السلطة لشركاء الأمس. و أن الحوار يجب أن يشمل كل القوى الأخرى ما عدا المؤتمر الوطني. لكن حديث البرهان ليس مقدسا لأن الصراع السياسي يجعل الكل يريد رفع السقف التفاوضي. و هذه يمكن التغلب عليها عبر الحوار المفتوح مع القوى السياسية قبل الدخول في حوار مع العسكر. و العديد من القوى السياسية ليست متمسكة بالفترة الانتقالية، لكنها تريد أن تعرف الموقف ما بعد الفترة الانتقالية و عدم إطالة الفترة الانتقالية، و الوصول للانتخابات. للمرة الثالثة هل " الحرية المركزي" تستطيع أن تنجح في لعب دور الوسط الاجتماعي السياسي، أم تتشبح بين المتغيرات. القوى المؤمنة بفكرتها هي التي تستطيع أن تخلق واقعا جديدا.
    أن الخطوة التي تبناها حزب الأمة حيث التقى بوفد من قوى الميثاق الوطني تعتبر في الاتجاه الصحيح، حيث تعتبر عملية تسويق للمراحل الثلاث في ورقة "الحرية المركزي"، و كان قد تناول اللقاء الوضع السياسي الراهن وضرورة انهاء الإنقلاب عبر عملية سياسية صادقة، وأبدى الطرفان تفهماً لضرورات العمل على إنهاء الإنقلاب وإستعادة الحكم المدني بالتوافق مع كافة قوى الثورة والتغيير لإعادة البلاد للتحول المدني الديمقراطى وبناء مؤسسات مدنية كاملة الصلاحيات والسلطات. كان المنظور أن الخطوة تأتي من "الحرية المركزي" لكي تتلاءم مع المشروع الجديد الذي يعتبر خطوة متقمة في عملية تأسيس القاعدة الاجتماعية الديمقراطية، و قال حزب الأمة القوي أنه بصدد لقاء مع قوى أخرى و هي خطوة تأتي في درج المرحلة الثالثة من الورقة. و هنا تحاول قيادة حزب الأمة بحكم التجربة السياسية التاريخية أن تجعل مقولة الإمام الراحل أن حزب الأمة قد احتل مكانته في الوسط.
    في الجانب الأخرى نجد أن الزملاء في الحزب الشيوعي بدأوا حملة استقطابية، في لملمة الواجهات التي تدين لهم بالولاء من خلال توحيد مواثيق جديدة سموها " الميثاق الثوري" حيث كثرت الأسماء حيث بدأ بالأمس الأول التوقيع على هذا الميثق الذي يؤكد على الاءات الثلاث، و في نفس الوقت يرفع شعار التغيير الجذري، و هي شعارات ليس لها علاقة بقضية الديمقراطية و عملية التحول الديمقراطي في البلاد، بل هي خطوة ترسخ لشمولية جديدة، لكن للأسف سوف تتبني المخلفات الثقافية السياسية للنظام السابق الشمولي. للأسف أن القيادة الاستالينية التي أستلفت فكرة التروتسكية لكي تخدم بها شعار استمرار الثورية، ظلت حبيسة الدغماتية، دون أن تطور أدواتها و أفكارها لكي تلاءم الواقع الجديد، الذي أصبح فيه المواطن لديه القدرة الذاتية في توصيل رؤيته و نقد الرؤى الأخرى، فالدغماتية لا تستطيع أن تكون قوى فاعلة في عملية البناء الديمقراطي في البلاد.
    أن "الحرية المركزي" إذا ظلت في حالة من التأرجح لن تنجح لا في الثورية و لا في خيار التفاوض الذي يفضي لعملية التحول الديمقراطي. أن الجلوس مع العسكر و تقديم تصور لهم إلي إنهاء الانقلاب، إذا كان يحمل رؤى ثورية أو ديمقراطية هو تفاوض كامل الدسم، و ليس التفاوض يعني الاستسلام لمطالب الأخر، بل الضغط عليه لكي يقدم تنازلات تعزز من عملية البناء الديمقراطي. و مادام أختارت أن تكون هي كتلة الوسط فهي سوف تقاتل على الجانبين، و لكن في ذات الوقت هي المناط بها أن تخلق الواقع الجديد، و تخلق الخطاب السياسي الملائم لعملية التحول الديمقراطي، و هي الكتلة التي يلتف حولها كل الذين يؤمنون بالديمقراطية ، كما أن "الحرية المركزي" قالت أنها لا تريد الرجوع لما قبل 24 أكتوبر و هذا التصريح سوف يسهل عملية إقناع الشارع بأنها مع سلطة مدنية غير منتمية لكي تحكم الفترة الانتقالية، الأمر الذي يخلق مقومات الثقة مع القوى السياسية الأخرى، و في نفس الوقت تسهل علمية بناء قاعدة شعبية عريضة مع داعمة للعملية الديمقراطية. نسأل الله حسن البصيرة.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 24 2022
  • الغارديان: مرتزقة روس يقتلون معدنين سودانيين وينهبون مناجم على حدود السودان
  • مفصولو الجيش والشرطة يوقعون على الميثاق الثوري لسلطة الشعب
  • إطلاع هيئة الدفاع على يومية التحري يعلق محاكمة توباك ورفاقه
  • قيادات في حزب الأمة تتوسط لإثناء إبراهيم الأمين عن الاستقالة
  • هيئة الأركان : أي منتسب يتبع لحزب سيكون خارج القوات المسلحة
  • أمر قبض في مواجهة نصر الدين عبد البارئ ولقمان أحمد
  • النيابة العامة تستجوب الصحفية «شيرين أبوبكر» لمدة ثلاث ساعات


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 24 2022
  • كامل تضامني مع العبار بريمة بلل في المنبر.
  • العنصرية في السودان: سامى صلاح .. ونظرية نشوء وتطور قيادات الحركات المسلحة
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠٢٢م
  • البعيو ابو قوتــة
  • بالله ما بنخجل...17 انقلاب في السودان
  • ترك يقود انقلابا بالشرق ..يجمد المجلس الاعلي لنظارات البحا والمجلس يدينه ويتهم حميدتي بالتامر !
  • كتب اردول-لماذا نقف ضد العودة لما قبل 25 أكتوبر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 24 2022
  • يونيتامس تمارس سياسية تمويل الأنشطة السياسية المعارضة المقتبسة من واشنطن في السودان كتبه محمد مرزوق
  • مغرب أكل الدَّهر عليه و شَرِب كتبه مصطفى منيغ
  • الطريق إلى جهنم كتبه ياسر الفادني
  • بوادر مجازر، و تصفيات تنتظر الجيش السوداني الفضل كتبه خليل محمد سليمان
  • الاتحاد الافريقى من ملك ملوك إفريقيا إلى حديث الشفافية!! كتبه الأمين مصطفى
  • حزب الأمة،عبدالله بك، ،برلمان الشجرة،الميرغني قرنق،لقاء الموز!!! كتبه الأمين مصطفى
  • نهاية إبليس حامل الأمانة المغبون الآن – كتبه عبد الله ماهر
  • السودانيون وحب الخرافة كتبه شوقي بدرى























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de