وأنا ماذا أفعل؟!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 00:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2022, 07:22 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وأنا ماذا أفعل؟!

    06:22 AM June, 25 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى نور-امريكا نيوجرسي
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لا أعتقد أني قرأتُ في حياتي
    وصفًا لفكرة الصلاة على وقتها
    وعدم تسويفها أو تأخيرها عن ميقاتها
    كما قرأت لهذا العبقري د.علاء عباس...
    كتب يقول عن الصلاة:
    الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها تكمن في أنني لستُ أنا من حدد الموعد لهذه الصلاة، ولا أنا من اختار التوقيت!
    الخالق تعالى هو من قدّر ذلك... الله الذي خلق هذا الكون بعظمته واتساعه وجماله وبديع إتقانه وكثرة
    مخلوقاته وآلائه ومعجزاته هو الذي يريدني أن أقف بين يديه، وأكلمه، وأناجيه.
    وأنا ماذا أفعل؟!
    في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته، مُقدّمًا عليه كل أمرٍ تافه، وكل شأنٍ ضئيل!
    الله تعالى يطلبني (وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم) لأقف بين يديه؛ وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية.
    يطلبني لبضع دقائق فقط، وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل، ثم آتيه متأخرًا كعادتي!
    أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك؟!
    يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماعٍ مغلق) بيني وبينه أنا صاحب الحاجة وهو الغني المتفضل؛
    وأنا أجعله اجتماعًا مفتوحًا لشتى أنواع الأفكار والسرحان... أحضر بجسدي ويغيب عقلي!
    يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛ لأريح بدني وعقلي،
    وأفصل قليلًا عن ضجيج الحياة ومشاغلها، وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي.
    هو الخالق العظيم، الغني عني وعن عبادتي ووقتي، يطلبني ليسمع صوتي وأنا الذي يماطل!
    ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلًا أو على عَجَل وكأنني آتيه رغمًا عني!
    أنا الحاضر الغائب!
    هو تعالى يريده اجتماعًا خاصًّا
    وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة وتمارين رياضية جوفاء وعقلًا شاردًا!
    فأي بؤسٍ أكثر من هذا؟
    اللهم اغفر لي كل صلاةٍ لا تليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
    ومع القصه التاليه بالله شوفوا عظمه الرد
    في أحد الأيام،
    أعجب المصلين بكثرتهم في أحد المساجد، وكان الإمام أحمد ابن حنبل يرحمه الله إماما لذلك المسجد، فقالوا له:
    تخيل يا إمام كم عدد المصلين؟
    فقال: لا أحد..
    ومن هول المفاجئة لجوابه، قال له أحدهم:
    هل أنت أعمى..؟!
    وكان سؤاله هذا فيه قلة أدب، وقلة احترام..!
    لكن الإمام أحمد أجابهم:
    ● الأعمى .. من يغمض عينيه عن أرملة أوجع رأسها حمل ثقيل..!
    ● الأعمى .. من توجه للقبلة ، وأدار ظهره للأيتام والفقراء..!
    ● الأعمى .. من سجد لله، وتكبر على عباده ..!
    ● الأعمى .. من كان في صف المصلين الأول في المسجد .. ولكنه غاب عن صفوف الجياع، وقول الحق ..!
    ● الأعمى .. من تصدق يوما، وهو قادر أن يتصدق دوما ..!
    ● الأعمى .. من صام عن الطعام، ولم يصم عن الحرام ..!
    ● الأعمى .. من طاف بالبيت الحرام، ونسي أن يطوف حول فقراء يموتون كل يوم من شدة العوز ..
    ● الأعمى .. من رفع الأذان، ولم يرفع أبويه ..!
    ● الأعمى .. من صلى وصام، ثم غش في بيعه وشرائه ..!
    ● الأعمى .. من قام بين يدي الله، وقلبه يحمل حقدا، وكرها، وبغضا، واحتقارا، لإخوانه المسلمين ..!
    ● الأعمى .. من كان هناك انفصام بين عبادته وأخلاقه ومعاملاته ..!
    ● الأعمى .. من صلى وسجد وصام، وهو يظلم ويناصر الظلم ..!
    ● الأعمى .. من صلى وصام، ويداه ملطختان بدماء المسلمين ..!
    ● الأعمى .. من صلى، ولم ينتفع بصلاته..!
    ● الأعمى .. من أخذ من الدين بعضه، وترك بعضه..!
    ؤصدق إذ يقول:
    (ومن كان في هذه أعمى، فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)
    ولبلاغة الرد، ساد الصمت الجميع، فلا يخلو أحد من نقص أو ذنب..
    ولا نزال على هذه الحال حتى اليوم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    واحد فينا يعيد قراءتها، ويصدق مع نفسه فيما هو اعمي فيه..
    اللهم نور بصائرنا و أجعل اللهم ما نعلمه حجة لنا لا علينا



    مع تحياتي

    مصطفى نور






                  

06-25-2022, 08:11 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25108

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وأنا ماذا أفعل؟! (Re: مصطفى نور)

    اللهم نور بصائرنا و أجعل اللهم ما نعلمه حجة لنا لا علينا

    اللهم آمين
                  

06-25-2022, 08:38 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وأنا ماذا أفعل؟! (Re: حيدر حسن ميرغني)

    حيدر حسن ميرغني
    اخي الغالي تحيه طيبه
    والله الذي لا اله الاهو انت من الاخوه الذين يفتحون الشهيه للتواصل وللكتابه
    اخي كنت متاكدبانك ستكون اول من يرد على البوست وسبحان الله لم يخيب ظني
    دمت بخير
    مع تحياتي

    مصطفى نور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de