|
Re: الآلية الثلاثية ضد التحول الديمقراطي في ا (Re: مهيرة)
|
سلام ناصر و ضيوفك, واحدة من مزايا السودانيين (قد تكون جميلة و قد تكون بعض عواقبه غير جميلة) هى المبالغة في الاكرام و التعامل مع الاجنبى. ربما خلال 3 ايام من وصول الاجنبى الى الخرطوم بلقى روحو متنقل من بيت ل بيت و عزومة ل عزومة و ما بجى الفندق الا وقت النوم. فى الفترة بكون صاحب نص المسؤولين و بقى صديق حميم و تلقى لبسوهو الجلابية و كان امرأة لبست التوب. لما يبدأ مهمتو الاساسية بكون خلاص بقى اضينة و لا يرى الا ما يراه مضيفه. هذه العادة انتشرت في زمن الانقاذ و ربما كانت سياسة مدروسة لتحييد الجهات التى تأتى السودان في مهمات كبيرة مثل المبعوث الخاص للجهة الفلانية, مثالا مبعوثى الرؤساء الامريكان في كل الفترات من بوش الى اوباما الى ترمب, كلهم كسرو ركب و بقو يقولو كلام الحكومة السودانية في فترات مختلفة. لاحظت ود لبات كذلك, أفتكر اول ما وصل البلاد, ظهر في صور مع كباشى في ملمات اجتماعية و امثلة من هذا القبيل.
الاهم انو السودانيين يقعدو مع بعض و يتجاوزو الاجنبى (لو) دايرين يحلو مشاكلهم. ود لبات ممكن يمشى و ح يجى ود لبات اخر و برضو ح يدخل في نفس معمعة العزائم و يصبح صديق حميم و اظن حتى فولكر برضو انفردو بيهو. في البداية في زمن حمدوك ربما كان بسمع لكل الاراء و لكن الان الجهة الوحيدة التى تهمس في اذنه هم العساكر و ما بعيد حيظهر ليكم بالجلابية السودانية بعد فترة.
الحل الاخر هو وضع سياسة متكاملة بعدم التعامل مع الاجانب اصحاب المهمات الخاصة, خارج الاطر الرسمية.
| |
|
|
|
|