منذ كذبة أبريل في العام 2019م والساحة السياسية السودانية تدور حول رحى حكومات فاشلة لم تستطع إلى الآن إختراق أزمات البلد الخانقة (التي تخطَّتها دول العالم الثالث زماااااااان) من أُكْلُوهُو واشربُوهُو وتعلمُوهُو وتعالجُوهو!! وبالجهة المُقابلة معارضة خائبة كل سلاحها للوصول إلى سدة الحُكم هُو الزمزغة والفهلوة والتجارة بالدين لإلهاء الشعب المغلوب على أمره في صراعات أيدلوجية وفكرية لا ناقة له فيها ولا جمل!!! وللتذكير فقط عن هذه الإلهاءات التي صاحبتنا في الثلاث سنوات الماضية: - سيداو... - قانون الأحوال الشخصية... - النظام العام... - شَكْلَة عبد الحي يوسف وولاء البُوشي... - بعزَقَة تجمُّع المهنيين إلى جناحين... - هياط مدني عباس مدني وحميدتي في المؤتمر الصحفي... - زعمطة أردُول وشيكات تُجَّار الذهب... - طاقم مكتب المؤسِّس... - مجلس شُركاء الحكم... - لجنة أديب وضبابيتها (يا ربي وصلت لي وين)؟؟؟ - إنشطار قحت إلى (قحت المؤتمر الوطني) و(قحت المؤتمر الشعبي)... - دحفسة القرَّاي وهيئة علماء المُسلمين... - شباب الحتَّانة vs الفريق الكباشي... - فضيل ومجموعته الفنية بتركيا... - حازم وتقليعاتُو.. ولُوشي وكديستها... - محمد مصطفى عبد القادر vs أبَّان بناطلين ناصلة... - صراع د. صلاح مناع vs وزير التعليم بروف محمد الأمين التُوم والدكتورة هبة... - اللواء أبو هاجة vs لجنة التمكين... - لجنة التمكين vs صغار موظفي الدولة... - ظاهرة التُوم هجُو ورفاقه... - شبشب الصحفية... - ظاهرة سب الدين... - حميدتي، مناوي، جبريل، عبد الرحيم، هلال، السافنَّا، برهان وبالعكس وغيرها الكثير الكثيييييييير!!! تخيَّلُوا كل هذه الأحداث وما تبعها من صياح وتخوين وكتابات سوَّدَت صفحات المواقع الاسفيرية بين الحكومة الأُولى وأنصارها.. ثم الحكومة الثانية ومعارضيها/أنصارها.. ثم الحكومة الثالثة ومعارضيها.. والحال كل يوم ماشي أسوأ من اليوم اللي قبليهُو!!! إنعدام تام للخدمات العامة بالعاصمة الخرطوم.. لكم أن تتصوَّرُوا بأن أحياء راقية مثل جبرة وأبو آدم لم تذُق طعم المُوية الزرقاء لمدة إسبوع وأكثر.. كهرباء شبه معدومة.. لا يُوجد غاز للطبخ، بنزين وجاز تِتْمَنَّى شمُومتُو مُو تعبِّيهُو.. وفوق المُر دا.. إنعدام الأمن والأمان والطُمأنينة والسلام!!!
خارج النص: آخر هذه الإلهاءات العبثية لهذا الشعب سيء الحظ.. كانت الموضوع الذي إستحوذ على تايم لايِن الأزيرق والإخيدِر منذ الأمس، وهو سب الدين والإساءة العنصرية على تليفزيون السودان القومي.. وداخل محكمة بها كبار القضاة والمحامين بالسودان.. وما صاحبها من شد وجذب.. سب الدين.. لع ما سبَّاهُو.. لعن لُقمان.. لع ما لعنُو!!! في أُوروبا والدول المُتقدمة (زي عندنا هنا بي جاي في الخليج) زي السفاهة وقلة الأدب دي ماب تاخذ ساعتين تلاتة والجهات الأمنية والإستخباراتية في الدولة الشادي حيلها تجيب آخرها.. ويجد هذا المتفلِّت أياً كان هُو منو جزاءه العاجل!!! لكن عندما تكُون الدولة مرخرخة وفاشلة والمعارضة رخيصة وخائبة ياهُو يظل حالنا يحكي عن سؤالنا!!! . . . ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايِقَها منووووووو؟؟؟ + خبر الجماعة القَبَضُوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟ ++ لجنة التحقيق المُشتركة مع (الآي بي إف) في حادثة إغتيال حمدوك الفاشلة وصلت لي وين؟؟؟ وأخيراً.. حكومة لا تستطيع بسط الأمن والأمان وتوفير العيشة الهنِيَّة لشعبها يجب أن ترحل اليوم قبل الغد!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/13/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة