πگفاءاتنا تزين سماء الدوحة وهنا رايحة لينا حكومة انكفاءات£

∆ ياهي على قولة عمو جقود
«عريانة و شايلة إبرتا تخيت» أو إن
شىت«...»و حايمة بموسا تختن.

∆ برنامج «الرحال» تلفزيوني رمضاني
لافت من إعداد و تقديم شاب قطري لامع
يقال له مين گدا بن طوار. جاب به الأرض
عبر قاراتها الست في دوراته السابقة.
[} أما هذ النوبة فقد ٱثر على نفسه
الانطلاق بعيد مدفع الإفطار على سرج
دراجة هوائية عبر نواحي مسقط رأسه في
قطر، ليعرف العالم بمعالمها من«A-Z»ونحن
على مسافة «222» يوما فقط لا غير عدا
تنازليا لانطلاق نهائيات گأس العالم في
حضن دوحة العرب و الجميع.

∆ الرحال الليلة عرج على مدينة أسباير
الرياضية بفنارها يقف شاهقا في عنان سماء الدوحة
گطائر سمندلي الاهي يفرد جناحيه حفاوة بضيوف
« QATAR-2022»رافعا أكف الضراعة و الابتهال
لرافع السماء بلا عمد التوفيق السداد لقطر.

[}وت اللزينة ٱمنو ود مهدينا أتاريك حت إت
گفاءة طافشة في أم ريكة و أنا القايلك حدانا
جاي في كمل نومك، ترعة ود المنسي, ريفي
حشرو عباس، محلية أم صفقن عوراض.
[} يلا نبشرك بأنو حلقة الليلة ضمن برنامج
« الرحال» گانت بأيدي سودانية شبه خالصة،
إذ لما عرج على برج أسباير ليجد علم بلادك
يرفرف عاليا خفاقا، طبعن ليس علي گتف سارية
«دليب»گتلكم التي رفعه عليها زعيمنا الأزهري، گلا ،
بل إن ما يرفع راسنا شامخا، العزاء في أنه يظل يرف
مع نبض قلوب جنود مجاهيل استحال عليهم العيش
على رقعة من تراب بلادنا قتأبطوها خيرا گخارطة
درب ضلنا مرسوم على رمل المسافة ثم طاروا بها
يتطهمون مرافئ الغربات في أرض الله الواسعة
ليرسلهم مطار إلى مطار گطرود مواد الإغاثة!
[} فوجد الرحال تحت قبة أسباير ثلة من
أهل أم سودان گالأخ حيدر خبيرا في علم
الرياضيات بأكاديمية أسباير ، فضلا عن معتز
برشم، بطل ٱسيا لألعاب القوى ، المعز علي و
عبد العزيزحاتم لعيبة منتخب قطر وخلافهم
كثر ممن أخشى ألا تسعفني بهم الذاكرة.
[} و بهناگ برضو ولدنا سوار الدهب
المذيع الرياضي الألمع لقناة « Be In»
يعني حبابك أبقى داخل لا جوة، مدنو على
تلفزيون قطر برنامجا ميدانيا معنيا بشؤون
اللاجىئين المسحوين المشردين من ديارهم
بمهابط الوحي على أرض فلسطين.

+هؤلاء لسيوا سوى حفنةٍ التقطتهم كاميرا البرنامج
عرضاً؛ أما غذاشئتَ لأوسعناك سرداً عن سيرة و مسيرة
رجالٍ لهم أيادٍ سلفت و دينٌ مستحقٌ في صنع نهة الخليج على
وجه الإطلاق، ولا سيما طَفَرات "قطر افلتاة" على مدارج
السالكين إلى علياء المجد، سواءٌ أكانوا من رعيلنا أو ممن
حدَوا ركابنا إلى هناك، في شتى مناحى الحياة، منهم على
سبيل المثال لا احصر وبقدرما يسعفنا به الزمهرير .

فلو بدأنا بقمة الهرم لوجدنا على هامته هؤلاء من
النظاميين: المشير/عبد الرحمن محمد حسن سوار الدهب ،
الفريق/ عثمان عبد الله ،عميد حقوقي/ محمد محمود، الكلكلاوي
مامون حمور، أبناء أرض ريدتنا ومحنتنتا اللواء/ الفاتج الجيلي،
رائد/ عمر أبولاقاسم ، الرائد محمد نصرالدين الشريف الهاشمي،
اللواء هاشم با سعيد، أحمد سيد أحمد، ثم لاحقاً العميد/ على مسار
بكلية أحمد بن محمد للقادة و الأركان ، محمود محمد أحمد صديق
من دفاعنا الجوي إلى سلاح الجوي الأميري ، حيدر المشرف
و زميله جعفر بدوي بمدرسة مشاة القوات المسلحة، إلخ.

من الأكاديميين : البروف عثمان سيد أحمد البيلي،أستاذ
التاريخ والعلوم الإنسانية، ثم لاحقاً بمركز متخصص لاستشراف
المستقبل نموسسة قطر(QATAR FOUNDATION)، البروف
أحمد سليمان ، كان عميداً لكلية الافقتصاد بجامعة قطر،الدكتورأحمد
محمد أحمد الزيات بكلية الإدارة، دكتور فوزيبكلية الآداب والعلوم،
و دكتور زهير بكلية الصيدلة،عمنا وزميلنا لراحل لتوه هاشم محمد
محمود الأب الروحي لهيئة المواصافت والمقاييس السودانية ثم
وجاء غلى هنا للعمل خبيراً بإدارة ضبط الجودة .

+ من الخبراء:عمنا الروائي العالمي الطيب صالح ، أظنه كان
خبيراً بوزارة الثقافة والإعلام ثم مديراً أقليمياً لمكتب اليونسكو للشرق
الاوسط ، و زميله و ربما نائبه على رئاسة جاليتنا اليتمية زمن الناس
كان حونان ، عصام الدين الأسد بمؤسسة قطر للبترول، مهندس أبو
عاقلة سليمان كان رقماً صعباً بوزارة البلدية، و من السواعد التي
ساهمت بجهد المقل و لكنه مقدَّرٌ في بناء مقر سفارتنا بالدوحة.

من الأطباء حذث ولا حرج: حيث كان أقدمهم دكتور النَّيَّل
اختصاصي الناسءو التوليد بموسسة حمد الطبيلة وخليلفته شحاته،
خبير أطفال الولادة، ثم خليفته عليها الدكتور بدر الدين ، الفاتح الملك
اختصاصي المخ الأعصاب، الدكتور عمر إ براهيم عبود رييس قسم الكلى،
ثم خليفتهدكتورالفاضل الملك الدكتور الراحل أحمد التهامي أختصاصي أمراض
القلب والأوعية الدمووية، الدكتور محمد أبراهيم مديراً لقسم الصيدلة ثم لاحقاً
أبناء مولانا القاضي محمد أحمد وهم خالد ، حاتم و هشام ولعل ثلاثتهم يعملون
اختصاصيين بجراحة ال أطفال، فضلاً عن الدكتور/ أسمامة يوسف الجبالي
والذي كان إلى جانب تخصصه بطب الأطفال تولى إمامة وخطابة المسجد
العتيق بمؤسسة حمد الطبية إلى حين لحاقه للعمل بالمدينة المنورة.

في حقول المرحومة ثقافة و بناتها بكافة مواعينها
بما فيهن السلطة الرابعة و وسائل الاصالها الجماهيري :
يلاا نبدأ بمنو ونخلي منو من الرفاق فطاحلة القرطاس والقلم :
+ شاعرنا الضخم صلاح أحمد غبراهيم ، لما ابتُعثنا إلى جامعة
بواتييه بإقليم لافيان بجنوبي غرب جزيرة فرنسا"Île-de-France"
قيل لنا إنه كان يعمل مستشاراً ثقافياً ضمن طاقم البعثة الدبلوماسية
لدولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية ؛و بعد وفاته سمعنا أن نعشه
جيء به هنا إلى الدوحة لإلقاء نظرة الوداع عليه من باب جزاء
الإحسان بالإحسان.
+ شاعرنا الفُطحُل مصطفي أحمد سند الحلبي الحمش الحفيان
في تروس النيران بمش، حضرناه منذ كان رئيساً لتحرير جردية
"الخليج اليوم" قبل أن يأتي ناصرالعثمانعلى إثر غزو صدام للكويت
لتغيير اسمها إلى "جريدة الشرق"و يطلب من سند لستة بأسماء من كانو
تحت امرته من السوادنة، كردة فعلٍ منفعلة قصاد موقف حكومة بين كوزان
و المؤيد حينها لصدام. فما كان من سند سوى أن سجل له اسمه فقط مشفوعاً
باستقالة لا رجعة فيها طاالباً من العثمان قبولها شغل (بيدي لا بيد عمرو)
و أن يخاطب الباقين بنفسه . كان منهم حينذاك عمنا المخضرم هاشم كرار ،
وحسن أبو عرفات، و صديق الزين؛ و لعل زميلتنا بصفحة الآراء الحرة
هنا السيدة عوطاف عبد اللطيف كانت كاتبة َعمود ٍهناك أيضاً.
+ في جريدة الراية كان يرأس التحرير بابكر عيسى والد مذيعة الربط
بتلفزيون قطر نشوة بابكر، و في قسمها الرياضي أخونا ابن أربجي عبد الله
عبد الرحمن الشهير ب"ملح". بعدها ترك أحمد علي الراية ليؤسس جريدة
الوطن القطريةو كان من أوائل من استقطب المصورعماد الشبلي وأخونا /
محمد دفع الله ،والذي ربما اختلف معه ثم انتقل لى جريدة العرب في
ثوبها الجديد و قد انضم إليهم لاحقاً محمد عوض وربما آخرون.

في تلفزيون قطر كان قريبنا المرحوم/ فيصل عريبي في الإعداد
البرامجي وهاشم مالك في الهندسة الإذاعية، وأما نجيب الصايغ فلا
أذكر تحديداً ما إذا عمل معهم أم هو في وزارة الشباب و الله أعلم
ولكن من المؤكد أنه قد انضمت إليهم ر موسوعة تراثيية تتوكأ
على ساقين في شخص أخونا القاص الماتع/ الأمين البدوي كاكوم .
+ شبكة قنوات الجزيرة الفضائية وما أدراك ما هي طاحنة أنين
وآلة إعلامية عالمية لعلها الأوسع انتشاراً، أذيعَ سيطاً و وأطول
باعاًفي معتركٍ إعلاميٍّ بات لديها فيه قصب السبق و القِدح
المُعلَّى بحيث لاتُشقُّ لها فيه مثال حبة خردلٍ من غبار النور
و لعلنا نندسها فرصة سانحة لنترحم على روح جندي مجهولٍ
ظل خلف الكواليس يكتب ويُعد التقارير حتى رمقه الأخير هوعمنا
الودود الرقيق ذوالدمعة القريبة من رموش عينيه/ يوسف نور.
+ ثم ناتي بعده على ذكر وحوش الكاسرة وسُرَّاي الليل على شاشةات
القناة أخوانا ناس المرحجوم حماد عبد الرؤوف (عن مكتبة متحركة)
الزبير نايل ،محمد كبير الكتبي ، عمار عبد الرحمن عَجول والمراسل
امير صديق وزميله الأشهر بل شيخ المراسلين قاطبة/ سامي الحاج ،
إلى أن تم "كف العين" مؤخراً بتعيين السودانو ليبية / ميادة عبدو
وأخرى في القسم الرياضي ذلك فضلاً عن مذيعنا الرياضي الالمع
وذو الحضور الأنيق على شاشة ال"BE-IN" / سوار الدهب.
*بالمناسبة فاتني في مجال الصحفة ذرك المرحوم النور
محمد النور و الذي ترأس تحرحرجردية الشرق..

+ الخطوط الجوية القطرية"QATAR -AIRWAYS"
من اللبنات الأولى لمداميك نشأتها و من ثَمَّةَ تطورها بنفس
سرعة انطلاق رحلاتها بين طيات السحاب عبرفضاء الأثير
كان عمنا الكلكلاوي عوض شريف (إدارياً) والكابتن نايل طياراً
و هو الذي استطاع بحنكةٍ و شجاعةٍ مدهشةٍ و متناهيةٍ ، بسط
سيطرته على حالة الهلع التي أصابت ركابه يوم أن قام شابٌّ
عراقي مغبون باستخدام مشطٍ لاختطاف إحدى رحلاته
المتجهة يومها ذاك إلى عَمَّان بالأردن!!!

+ السلك القضائي هناك يكاد يكون مودعاً برمته إلى أيادٍ
سودانيةِ جديرة وأهلٍ لصون الأمانة ، لدرجة يصعب حصر
تعداد أولئك المشتغلين في هذا الحقل الحيَويِّ المحوريِّ الجوهريِّ
من قضاةٍ جلوسٍ و محامين وقوفٍ ، فقهاء دستور ،و حتى كتبة محاكم
وعرض حالات. و هناك أفواجٌ من قضاتنا يتعاقبون في كل عامٍ على
هذا البلد الأمين؛ و منهم من عاد أدراجه ليوليَ شطره حقيبة رئاسة
القضاء بالسودان مثال مولانا المرحوم/ حيدر أحمد دفع الله.