عبد العزيز الصاوي رحيل دون وداع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2021, 05:39 AM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 921

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد العزيز الصاوي رحيل دون وداع

    04:39 AM October, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يعد محمد بشير المعروف ب " عبد العزيز حسين الصاوي" أحد مفكري السودان الذين تكون رصيدهم الفكري و المعرفي بتيارات الفكر القومي، منذ أن كان طالبا في جامعة الخرطوم، ثم يعد أحد مؤسيي حزب البعث العربي الاشتراكي. و كان الصاوي مهتما بالقضايا الفكرية، لذلك أرتبط بعلاقات وطيدة بالمؤسسات العربية العاملة في مجال الفكر القومي العربي و النشر، منها دار الطليعة التي كتب لها مراجعات نقدية للحركة القومية، من القومي إلي الديمقراطي: تجربة البعث. و أصدر له مركز الدرسات السودانية أزمة المصير السوداني و صدر من مركز عبد الكريم ميرغني الديمقراطية بلا استنارة و من دار عزة للنشر الديمقراطية المستحيلة. معا نحو عصر تنوير سوداني.
    جاءت معرفتي بالأستاذ الصاوي في منتصف سبعينيات القرن الماضي، و نحن طلبة جدد في جامعة بغداد كلية الإعلام و التي كانت تتقاسم المكان مع كلية الأداب، و قام الطلبة حفل تعارف و كان يقوم بعملية التعريف الصديق محمد سيد أحمد عتيق و عندما صافحت أحدى الأخوات " عائدة" قال لي عتيق الأستاذة أخت الأستاذ عبد العزيز حسين الصاوي. انطبع الأسم في ذهني و بعد التعارف سألت عتيق من يكون الصاوي، بدأت على وجهه ملامح الاندهاش، و قال بالفعل لا تعرفه؟ قلت نعم – قال سوف أكتيك بعدد من مقالاته و حتى اليوم لم ينفذ ما وعد. إلا أنني سألت الدكتور بكري خليل الذي كان يدرس الفلسفة في كلية الأداب إذا كان عنده مقالا للصاوي و قدمها إلي. و منذ ذلك اليوم بدأت أقرأ للصاوي. و لكن لم ألتقي به حتى اوائل التسعينات، و أنا في القاهرة جائني الأستاذ حسين حامد الذي كان عضوا في القيادة القطرية لحزب البعث في الشقة التي كنت أسكن فيها مدينة نصر معه شخص أقصر منه يميل للنحافة و يرتدي نظارة نظر. و فاجأني بالأسم الأستاذ عبد العزيز حسين الصاوي، أمتدت تلك الجلسة من الخامسة مساء إلي ما بعد منتص الليل فالرجل بحر من المعرفة و لديه قدرة على ربط الأحداث مع بعضها البعض. و توطدت صلتي به.
    ثم التقيت مع الصاوي و الراحل محمد على جادين الذي أيضا شكل حضورا في قاهرة المعز مع محمد سيد احمد عتيق، و كان الحوار محصورا حول قضايا أزمة الفكر القومي و الديمقراطية و هي القضايا التي جعلت الصاوي و جادين و عتيق و يحي الحسين و محمد وداعة و أخرين الخروج من حزب البعث الأصل و تكوين حزب البعث السوداني، و في مرحلة لاحقة خرج الصاوي من السوداني و تفرغ كليا لقضية الديمقراطية و الاستنارة.
    في ديسمبر من كل عام كان الصاوي يهرب من صقيع لندن إلي الخرطوم، و كنت أهرب من صيف استراليا الساخن ذو الرطوبة العاليا للخرطوم، و كان يتصل بي و يحضر إلي لمنزلي في الحلفايا شارع الشهيد مطر " الإنقاذ سابقا" و أذهب إليه لمنزله المقابل لحديقة عبود من الناحية الجنوبية في بحري ط فالطريق خط مستقيم بين المنزلين رغم بعد المسافة. كان شغوفا بإثارة قضايا الاستنارة، و يتحدث عن كيف تؤسس استنارة سودانية تنقل العقل السوداني من أرث السياسية للتفكر الإيجابي لخلق بيئة معرفية جديدة تنقل أهتمامات الناس لقضايا النهضة و الاستنارة. عندما يتعمق النقاش؛ يقول إلي: نتصل بالبروف معتصم أحمد الحاج مدير مركز محمد عمر بشير في الجامعة الأهلية إذا ما عنده محاضرا نذهب إليه. و أصبح المركز ملتقي هناك يحضره الراحلين البروف محمد مهدي و محمد علي جادين و الصاوي و بروف مععتصم و شخصي، و يستمر الحوار ساعات طوال، ثم نفترق لكي نلتقي في حوارات أخرى.
    كان الصاوي يفضل أن يكتب على تقديم المحاضرات، أو تقديم الندوات، و في الحديث يفضل الحوار و طرح الأسئلة، لذلك كان دائما يعتذر عن الندوات، و حتى إذا قبل حديثه لا يتعدى نصف ساعة لكي يفتح الباب للمداخلات و الحوار. و في أحدى زياراتي للخرطوم لم أكن أعرف أن الصاوي في الخرطوم. قال الصديق عبد العزيز دفع الله أن الصاوي عنده ندوة في أحدى المراكز الثقافية بالخرطوم، و ذهبنا للندوة و كانت قد بدأت قبل خمس دقائق، قلت لصديقي: أن الصاوي لن يستمر طويلا و سوف ينقل الناس إلي المداخلات و طرح الأسئلة، و بالفعل بعد 20 دقيقة قال أكتفي بهذا القدر لكي يكون هناك وقتا للأسئلة. و أردت أن أكون أول السائلين، لكي أنقل الصاوي للموضوعات التي تشغله كثيرا " الديمقراطية و الاستنارة" الموضوعان أكثر إثارة للأسئلة و الحوار.
    في أحدي مقالاتي النقدية لرؤية الصاوي " الديمقراطية المستحيلة و الاستنارة" هي المقالة التي جعلها جزء من كتابه " الديمقراطية المستحيلة" قلت فيها" يعتبر الصاوي أحد اعمدة الفكر القومي العربي ليس على مستوى الساحة السودانية إنما على مستوى الوطن العربي فهو رجل كثير الإطلاع واسع المعرفة غزير الإنتاج مع الجودة. و رغم الأديولوجيا التي كانت تحكم ذلك الإنتاج في بداية مسيرة الرجل الفكرية إلا أن كتاباته الأخيرة تجاوزت الإطار الأيديولوجي إلي الفكر المفتوح. و يرجع ذلك لسببين، الأول أن الليبرالية أصبحت أحد المراجع الأساسية له. و السبب الثاني إعادة قراءة للفكر العربي على ضوء القضية السودانية و تطوراتها السياسية و إشكاليات التنوع الثقافي في المجتمع. هذه غلإعادة لم تكتف فقط بمراجعات فكرية على الإطار النظري، أنما الرجل ذهب خطوة أبعد باتخاذ موقف في المؤسسة الحزبية التي ينتمي إليها و يميز نفسه كتيار جديد ينادي بالتحديث و الاستنارة، و التحديث هي مدرسة سودانية في الفكر القومي العربي تعطي أولوياتها لمعالجة القضايا القطرية في الإطار القومي العام.
    بإلحاح شديد مني شارك الصاوي معنا في خمس ندوات أقامها مركز "أبحاث الديمقراطية و الدراسات الاستراتيجية" على خدمة " Zoom " كمداخل و هي " الندوة التي قدمها البروفيسور معتصم أحمد الحاج بعنوان رؤى في الاستنارة و وعي الجماهير. و محاضرة البروف أحمد إبراهيم أبوشوك بعنوان النخب السياسية و أزمة الحكم في السودان – و محاضرة المحبوب عبد السلام إشكالية العلمانية و الإسلام في السودان الدكتور الشفيع خضر بعنوان هل الغياب الفكري و المراجعات الفكرية في الأحزاب تعد سببا في ضعفها، و محاضرة الدكتور مضوي إبراهيم بعنوان تحديات التحول الديمقراطي. كان الصاوي يعتبر هناك دعامتين لعملية البناء السياسي و التنموي في السودان " التعليم و الاستنارة لذلك جعل من معاوية نور أيغونة لمشروع الاستنارة.
    رحل عنا الصاوي دون أن يقول كلمة وداع. و هو يعرف أن البلاد في أمس الحاجة لمثل هذه العقول النيرة، و لرجل كرس كل وقته وجهده لقضايا الفكر و الاستنارة، و البحث لمخرجات الأزمة السودانية، كان مدرسة فكرية تتحرك بين الناس، أن البلاد لقد فقدت رجل عظيما ظل يقدم في قضايا الفكر منذ أن كان طالبا في جامعة الخرطوم، و قبل أسبوع أرسل إلي دعوة للكتاب في قضية الاستنارة مشروع معاوية نور الذي سوف يصدره مركز الدراسات السودانية في كتاب. لم تبقى لدينا غير أن نسأل الله له الرحمة و المغفرة و القبول الحسن و لأسرته و كل أصدقائه و معارفة خالص العزاء.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله

  • ثوار القضارف يرفضون زيارة ترك
  • بيان من تجمع كردفان للتنمية( كاد )
  • مؤتمر دولي نظمته الأمم المتحدة يرفض تقويض الانتقال في السودان

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021
  • مع فتح باب التقديم للوتري، هذه الأشياء تزيد فرصك بالفوز
  • حاضنة مناوي جبريل.. تقفز فوق جماجم الشهداء!
  • الفريق عابدين الطاهر ل(السوداني): الشرطة فقدت أعداداً كبيرة من الكفاءات ولكن….!! حوار
  • تعيين جايلز ليفر سفيرا لبريطانيا لدى السودان
  • الهادي ادريس: الأزمة السياسية عطلت مجالس السيادة والأمن والبرلمان
  • قحت الاصلية- ليس من حق العسكر أبعاد “الفكي” وجميع الحقوق بالسيادي متساوية
  • جبريل إبراهيم: تجاوزات “تفكيك التمكين” لا يمكن قبولها .. والمالية لم تستلم حتى الآن أي أموال سائلة
  • إلغاء المجلس السيادي وتحويل ميزانيته لمستشفيات: الخرطوم ـ بحري ـ وأمدرمان
  • قطار الجزيرة السياسي
  • البرهدقلو…. و السلمنقة
  • المكون العسكري يشترط ابعاد ود الفكي لانهاء الازمة مع المكون المدني
  • لماذا نتقدم في العمر- عصف ذهني
  • حكومة ولاية سنار في قتيل
  • السقوط: حيدر خير الله ينضم لتحالف فلول قاعة الصداقة
  • عناوين الصحف السودانية الصادرة اليوم الأحد ٣ أكتوبر ٢٠٢١م
  • عرف أمو بعد ٥٣ سنة
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (8)
  • رسالة البرهان للأمم المتحدة و مجلس الأمن و الإتحاد الإفريقي...
  • ***** اهلنا في السلطنة دعواتنا ليكم الله يحفظكم *****
  • المتسللون خلسة الى سفينة نوح
  • الفيلد مارشال مني اركوي مناوي لن يكتفي بما غنم …
  • عاجل.. قيادي بالتغيير: البرهان طلب تأجيل توقيع “مبارك الفاضل ونهار وإشراقة” على “ميثاق المنشقين”
  • إبراهيم الشيخ يهاجم (البرهان) بقسوة ويقول إنه فض الاعتصام وعجز عن التصدي لـ(ترك)
  • الأمة القومي: ما تَمّ في قاعة الصداقة أمور “مؤتمر وطني”
  • أنسحاب ابراهيم الامين وساطع ومفتي من القاعة أمس
  • ابونورة يواصل في الرد على عادل عبدالعاطي 3
  • العسكر لا أمان لهم - اسمعوا كلام عمكم الترابي ولا تسمعوا كلام الطبيب
  • خطاب للسيسي عن المسئولية التاريخية والاخلاقية لمصر عن الشعب السوداني ..قريباً
  • الارادلة يقرأون من نفس الكتاب ولا خجلانين !!
  • حكاوى عبدالزمبار: أنهض يا صاحب المزرعة (منقول)
  • انضموا الينا في نادي اصدقاء سودانيزاونلاين على Clubhouse
  • هل بعد شهر حايكون رئيس مجلس السيادة قحاتي ونائبه وناس برهان فراجة ساي...يا ناس انتو ما عندكم رأس!!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/03/2021

  • شداد وهجوم الصبية والأرزقية والفلول
  • من ضرائب الغربة : The Single Parents
  • الصراع الاداري في المريخ ينتقل للحرية والتغير
  • في الدلتا قبل المصب د.أمل الكردفاني
  • كيف إنتفش البرهان وحتاهو قرض وإفتعل شكلة لرب السما ورفض الوساطة مع قادة الثورة ؟
  • اهمية العمل العربي المشترك ودعم الشعب الفلسطيني
  • تاااني معتصم وأسامة..!!
  • امريكا تحذر: يجب تحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد والا. فهل يستوعب البرهان ذلك؟!
  • عذَّبني و(تكوزَن) بيّْ أصناف فسادك ..!
  • مساكين اهلنا في دارفور يتولى أمرهم امثال هؤلاء
  • مَنْ أَمِنَ العقاب, أَسَاء الأدب, فلماذا التباطؤ في العدالة؟؟
  • إنتو بس الجيتو بي شرّين
  • مدنيين و عسكر نصيحتى قبل السقوط
  • منظمة بت مكلي ومؤتمرها الرابع تحديات علاج الأدمان
  • منظمة التحرير الفلسطينية : عود على بدء أم ماذا ؟
  • السكينُ التي تَحِزُّ رقبة القدسِ تَجِزُّ أمن البحرينِ!
  • في نقد النقد : عادل عبد العاطي والفكرة الجمهورية (3) الإتهام المضلل بالسرقة من البهائية
  • البعث السوداني وتطرف بعض قوى الاختطاف
  • كل ساقطة ليها لاقطة !:ياسر الفادني
  • نبلة مناوي تصطاد عصافير قحط
  • اجرام هكسوس عموريين تركمنغول في كل مكان وزمان اسمه اسلامي ومسيحي ويهودي
  • أصحاب السبت.. الانقلاب المدني!!
  • عبد الرحمن الأمين: قلم مخضرم محسن وحاجتنا له في ميدان الصحافة أمس
  • السلام والتسامح حجر اساس تنمية غرب دارفور
  • المخابرات من خاشقجى إلى خلية داعش المشترك !!
  • مهما حاولوا لن يصبحوا:نورالدين مدني
  • الطيب الزين:البرهان ظهر على حقيقته.!
  • بقية تركة المخلوع،نقض العهود،الكذب،التكتيك للخلف!!
  • أمل أحمد تبيدي الجدل وقلة العمل...
  • لا تبنى الدول بحسن الظن سلام محمد العبودي
  • حزب مجالس الخبراء..الأمل والمستقبل.. د.أمل الكردفاني
  • فلسطين وحقوق الانسان ودور الامم المتحدة بقلم:سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de