كان اخر شئ يتوقعه الانسان السوداني محاولة القفز الي التعليم من البعد هو المشروع الذي تم تقديمه للحكومة للاجازة. بواسطة مدعوة تماضر الطريفي الوزير المكلفة .لا احد يعلم كيف يفكر المسؤال السوداني واجتهاداتهم في ضروب التطور.نعم هذا الجهد معمول به في كثير من الدول ولكن بالقطع ليس في السودان البلد المنكوب،كل يوم يمر علي السودان يأتي الاذية من التفكير المركزي وهذه الفكرة اغرب من فكرة التورطة بدل الرغيف. ان هذا الفكر لو كان جادا يكفي بان تشعل الحرب في البلاد من اركانها الاربعة من اول يوم يتم تطبيقها. وجاري الاعتقاد الجازم بان هناك فروقا كبيرا في التعليم في البلاد من المدارس الانجليزية ولغات اخري الفاخرة والعربية الفاخرة الخاصة ،والمدارس الحكومة الفاخرة الي مدارس العادية في المركز ،بدرجة مقبول ومدارس اخري مع العوز . في المقابل هناك مناطق لا توجد المدارس في الاساس واحوال اجتماعية مضطربة يصل الي اكثر من مائة وخمسون تلميذا يجلسون في فصل دارسي واحد وهم جلوس علي الارض ويكتبون علي الحجار وفي الرواكيب او تحت الشجر يتلقون العلم من معلمين متطوعين وهذا افضلها ، وبل هناك نسبة كبيرة من الاطفال لا يجدون فرصة للدارسة من الاساس الي ان يبلغون الحلم ويتم تحضيرهم للجندية او عمال المكوة والغسيل والاورنيش. فوق ذلك يأتي انسان يعتقد بانه يحسن صنعا ،و ان يضيف الفروق علي ما هي عليها بفكرة لا تعبر الا غباء مفكريها بدل ان يقول سوف اعمل مدرسة خاصة واطبق ما اريد تطبيقه في البلد الفوضي الذي كل شئ فيه مباح .واجزم رئيس الوزراء اذا تسلم هذا المشروع ولم يطرد هذه السيدة من الخدمة في الدولة ناهيك من وظيفة التعليم هو نفسه لا يصلح رئيسا للحكومة. وانا اقرأ الفكرة لم اتمكن السيطرة علي نفسي كيف للانسان ان يعتقد بانه يقدم خدمة التعليم من البعد لتفادي جائحة كرونا ، وهم يعلمون بان بعض التلاميذ لم يسمعوا بالكمبيوترات او التلفونات الذكية ناهيك من امتلاكها والبعض لم يشاهدوها الا في الايدي الناس وحتي الذين يمتلكون يبحثون عن نقاط الالتقاط بالخلسة وبل البعض لا يعرفون حتي التعامل مع هذه الاجهزة باية اللغة . وحتي هي نفسها لو كانت طالبة في الخرطومً لم تستطيع الاستفادة من خدمة الانترنت ما لم تكون من الحرامية او الاثرياء .كيف تريد ان تتعامل مع هولاء التلاميذ بهذه الفروق.هل تعتقد بان كل هولاء يمكن اهمالهم والتعامل مع الاثرياء فقط الذين لا يتجاوز نسبتهم خمسة في المائة في احسن الاحوال حتي في المركز . هناك بعض السودانين لا يعرفون حتي الان الي اي من دول العالم ينتمون .والله العظيم اجزم هذا الفكر افضله التفكير العسكري بدمويتهم ومن المحال ان تكون هذه دكتورة!!! هذا بالجزم ولا تصلح مجرد حارسة المدرسة ناهيك ان تكون مسؤل التعليم في السودان واعتقد هذه الفضحية تكفي ان تبحث وظيفة اخري لخدمة السياحة في الخارج. لانها لا تحتاج سوي الاناقة. نعم هذا هو التفكير المركزي الذي قادالبلاد الي الحروب، وجعل الشعوب تتمرد علي المركز .ولكن الذين قائمين بهذا الامر لم يسبقهم احدا في التواضع في الفكر والغباء .ولم تصدر الا من انسان اناني بطبعه وهي حالة اشبه من يريد ان يصعد ناطحات السحاب بطائرة عمودية ويطلب من اي شخص ان يختار الطريق الذي يقوده الي اعلي المبني من دون مصعد كيف يجتمع هولاء الطلاب يلتقون في الجامعات ويتنافسون ذات الوظائف. لم تصبح يوما هناك من يأتي من موقع المسؤليه ليبرهن بان ليس هناك دولة تسعي لتحقيق حقوق المواطنة المتساوية وتبحث وتجتهد لتأتي بدليل الادانة واعتقد ان الوقت مازال مبكرا لوقف الحروب والعجب توقعت من العنوان واعتقدت من عمسيب و حية بنت عبدالملك ما اكثرهم.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/19/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة