بعد واقعة الطفلة والشاب الجنوبي) فان مشاعر المواطنين السود في السودان ايضا مهمة كتبه علاء الدين محم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2023, 11:40 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد واقعة الطفلة والشاب الجنوبي) فان مشاعر المواطنين السود في السودان ايضا مهمة كتبه علاء الدين محم

    10:40 PM January, 24 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    عقب قيام الشرطة الامريكية بقتل الشباب الزنجي جورج فلويد تحت دافع عنصري ووقوع حوادث مماثلة خرج المواطنين الامريكان السود الي الشوارع احتجاج على ماحدث من انتهاك بحق المواطنين السود بالولايات المتحدة الأمريكية مع رفع شعار يقول (حياة السود مهمة) فالعنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية ماكانت لتتوقف لو لا صمود الامريكان من اصول افريقية في حقبة ستينيات القرن الماضي من خلال تحدي سياسية الفصل العنصري حيث تمكن الافارقه من قيادة ثورة حقوق مدنية انتزعت حقوقهم في العيش بكرامة وحرية التعبير والمشاركة السياسية في المجتمع الاميركي ، وفي جنوب أفريقيا وعلي ذات الدرب سار المواطنين الافارقه في مسيرة طويلة لاجل انهاء دولة (الابرتهايد) التي كانت سائدة من قبل الاقلية البيضاء والتي مارست سياسة الفصل العنصري بين سكان جنوب أفريقيا وقد تكلل ذلك الكفاح السلمي بانتصار عظيم بخروج المناضل نيلسون مانديلا من السجن بعد سبعة وعشرين عاما قضاها في السجن مدافع عن حق شعبه في العيش بكرامة ليصير بعدها مانديلا رئيسا لجنوب أفريقيا ولكنه لم ينتقم من الذين كانوا سبب في ماحدث له ولشعبه من جراح بل فتح قلبه ليعلن عن ميلاد دولة القانون والمؤسسات التي يتساوى فيها الجميع ، ان السر خلف انتصار السود في الولايات المتحدة الأمريكية وفي جنوب أفريقيا يرجع الي الصدق في الطرح عكس السودان الذي يشهد في الخفاء عنصرية غير معلن عنها بسبب الخوف من ردود الأفعال وترجع جزور العنصرية في السودان منذ فترة ممارسة الرق والذي استمر لسنوات طويلة وازدهر اكثر عقب دخول جيش محمد علي باشا والي مصر التي كانت تتبع للدولة العثمانية فالاطماع وحدها هي التي جعلت من السلطات المصرية التركية المحتلة للسودان انذاك لتشجع تجارة الرق والعبودية مما جعلها تكون تجارة مربحة وقد دفع سكان جبال النوبة والنيل الأزرق وجنوب السودان الثمن غاليا من خلال الحملات التي تهدف الي اصطيادهم وبيعهم الي الحكومة التركية المصرية التي تختار الاقوياء منهم الالتحاق بالجيش بينما يباع الضعاف منهم الي السكان المحليين ليعملوا في خدمة المنازل والزراعة والرعي ،
    وفي ستينات القرن التاسع عشر ظهرت حركة عالمية لتحرير العبيد وقد تأثرت العديد من القوي الاستعمارية بها وتحت ضغط بريطانيا علي خديوي مصر قام الاخير بتعين الجنرال الانجليزي جوردن باشا حاكم عام علي السودان في اواخر سبعينات القرن التاسع عشر بهدف الحد من تجارة الرقيق ولكنه لم يستمر طويلا ليعود في العام 1884 وعند اقتراب حصار مدينة الخرطوم اعلن جوردن باشا عن حزم عديدة بهدف امتصاص حماس الثورة المهدية ومن ضمنها السماح للسكان بالعمل في تجارة الرق لكن الاحداث تطورت وقادت الي سقوط الخرطوم وقتل جوردن باشا نفسه استمر مسلسل الرق في خلال فترة الدولة المهدية وعندما اعادة الانجليز برفقة المصريين احتلال السودان شرعت الحكم الثنائي في تحرير العبيد علي مدي زمني استمر الي سنوات انتهي في عشرينات القرن العشرين بتحرير كامل العبيد ومنحهم صكوك الحرية اذا بالتالي لايوجد عبيد بعد ذلك. في السودان ولكن ظلت النظرة الدونية ضد السودانيين من اصول افريقية مستمرة ويرجع ذلك لعدم اعلان البلاد لقانون لمكافحة العنصرية وقد تسببت تلك النظرة الدونية في انعدام الثقة بين الطرفين خاصة لدي سكان جنوب السودان الذي شهد اول تمرد في السودان في اغسطس 1955م وبالمقابل ساعد اعتناق الاسلام لمعظم السودانيين السود الشماليين وفي النيل الازرق وجبال النوبة الي عدم اثارة مواضيع العنصرية ودائما ما يتم اخماد اي مشكلة قد تندلع بينهم والعنصريين بتذكير الحكماء للطرفين بانهم جميعا مسلمين ولايحق لهم الصراع ولكن الحقيقة تقول ان القلوب تموج بالكثير من التفاصيل فلاتزال العنصرية في السودان تحتل مساحة كبيرة في نفوس بعض الناس الذين يحتاجون الى علاج نفسي فالسودان بلد يقع في قارة افريقيا ومن الطبيعي ان يتواصل مع عمقه الافريقي وفي ذات الوقت لم يمنع ذلك من وجود عناصر عربية وبربرية وتركية وفارسية وهندية ومن الارمن والاغريق في خلق جسور للتواصل الاجتماعي فكل هولاء شكلو ما يعرف اليوم بشعب السودان بمختلف اللوان والملامح ولكن لايزال دعاة الفتنة والعرقية ينشطون في السودان عبر بث الاستفزاز المباشر والغير مباشر
    وعندما يتصدي لهم النشطاء الاحرار المدافعين عن حقوق الانسان تكون حجة العنصريين بهدف اتقاء الهجوم عليهم وهو الادعاء بان هناك خطاب للكراهية وفي حقيقة الامر لايوجد هناك خطاب للكراهية وانما مايحدث من تصرف هولاء العنصريين يمكن وصفه بالعبارة السودانية ( مديدة حرقاني) فتجد دعاة ما يعرف بانشاء دولة البحر والنهر ينشطون لطرد كل ماهو افريقي من ارض شهدت ميلاد اول حضارة افريقية منذ عهد كوش الاولي وانتهاء بممالك (الفونج وتقلي والفور ) والغريب في امر هولاء العنصريين انهم يريدون الاستحواز علي كل شي ومن جانب اخر يريدون تأسيس ملك لهم في السودان وفي نفس الوقت يزعمون أنهم ينحدرون من نسل يعود الي الجزيرة العربية
    ان الشي الذي دعاني الى الخوض في هذا الموضوع الحساس هو قصة التنمر والعنصرية الذي تعرضت لها اسرة من جنوب السودان وذلك بحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فإن مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان كانت قد اشتعلت بصورة طفلة وهي تقف حزينة مع شاب وأكدوا في منشورات متداولة بغزارة أن الشاب قام بخطفها وبناء علي ذلك تحركت شرطة المدينة التي شهدت احدث تلك القصة حيث قامت الشرطة بتوقيق ذلك الشاب واسرته وبعد التحري اتضح لهم ان الطفلة هي تعود الي تلك الاسرة الجنوبية وقد تزوجت ابنتهم من مواطن من السودان وان ووالدها قد توفي قبل اشهر اذا بالتالي يحق للشاب الجنوبي واسرته رفع شكوي بالقبض علي هولاء الذين قاموا باشانة سمعتهم و تقديمهم للمحاكمة بتهمة القذف والتشهير ولو كان بالسودان قانون لمكافحة العنصرية لكانت العقوبة اعظم
    بلا شك ان الحجة التي استند عليها هولاء العنصريين في مالصورة المنشورة. للشاب الجنوبي برفقة الطفلة هي اختلاف لون البشرة بينهم وذلك الاعتقاد المريض لايحدث الا في الدول التي تشهد ارتفاع معدلات العنصرية فالعنصريين في السودان يرون أن الشخص الاسود لايحق له انجاب اطفال ملونين وان حدث ذلك يكون موضع شك وريبة ، ان العالم قد تجاوز العنصرية بكثير وحتي الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت في الماضي تشهد موجه من العنصرية باتت اليوم تعيش اندماج مابين مكوناتها العرقية لدرجة انه من الصعوبة عليك تحديد ملامح الامريكان السود والملونين والبيض ، وجنوب أفريقيا هي الاخري التي طبقت في الماضي نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) هي اليوم تعيش سلام اجتماعي جديد بعد انكسار غرور البيض عقب نضال الشعب الجنوب افريقي ضد ممارسات الفصل العنصري ، الا السودان لايزال يعيش في جهل وتخلف واستعلاء عرقي اجوف ونظرة دونية نحو كل ماهو اسود البشرة بالرغم من الاكاذيب التي تروج لها اجهزة الاعلام عن وجود تعايش سلمي الا ان الحقيقة تقول ان المجتمع السوداني زاخر بالعديد من الممارسات العنصرية ، كنت حتي القريب من اشد المعارضين لانفصال الاخوة الجنوبيين عن الوطن الام السودان ولكن تاكد لي ان اختيارهم لخيار الاستقلال كان صادق وحكيم و جنوب السودان الذي يضم عدد كبير من المسلمين ربما يفوق تعداد المسحيين وجدوا المسلمين فيه أنفسهم امام اخوة الدين انهم مجرد عبيد فتلك الصله الايمانية هي علي الورق فقط ولكنها في الواقع مجرد احاديث استهلاك لا تسمن ولا تغني من جوع تبث من اعلي منابر المساجد فاذا تقدم مسلم جنوبي للزواج من مسلمة ترجع اصولها الي العرب يجد طلبه الرفض وغيرها من المارسات لذلك عندما اتت لحظات تقرير المصير لجنوب السودان لم يشذوا المسلمين عن بقية اخواتهم في اختيار الانعتاق والتحرر من بلاد لاتزال تتنفس الكراهية والحقد
    وبلا شك وجد الجنوبيين قبل الانفصال الكثير من المعاناة والألم من قبل العنصريين الذين لن يرتحوا الا بعد ان يصير السودان بلد ممزق الاوصال
    ناسف ماحدث لتلك الاسرة الجنوبية وينبغي لها تصعيد الامر الي مستوي اللجنة الدولية لحقوق الانسان بسب عدم وجود قانون في السودان يجرم العنصرية ويكفي عدم محاسبة العديد من الحالات التي وقعت في الفترة الماضية
    بالطبع لن يحاول السودانيين السود التطرق الى هذه القضية ولكنهم في قرارة أنفسهم يشعرون بالحزن الشديد بسبب هذه العنصرية فملامح الشاب الجنوبي الذي ظهر مع الطفلة في الصورة علي تطبيق الفيس بوك واتضح لاحقا انه خالها لايختلف عن ملامح السودانيين السود في انحاء السودان ومن يظن ان السودانيين جميعهم يملكون بشرة بيضاء عليه بمقابلة طبيب نفسي فنحن شعب متعدد الاعراق والألوان والسود هم كذلك من ضمن تلك التركيبة السكانية للبلاد بالتالي يجب احترام مشاعرهم وان ماحدث يعتبر مساس بهم ولن يتقدم بلد يدمن النفاق ويتستر علي الظالم لذلك ليس مستغرب بان يكون السودان في موخرة الدول في سجل حقوق الانسان

    المتاريس
    علاء الدين محمد ابكر
    𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف

  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023
  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de