انت ما تشوف ناس هامشك:عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2021, 04:59 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انت ما تشوف ناس هامشك:عبد الله علي إبراهيم

    03:59 PM October, 18 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كنا في مؤتمر انعقد لدراسة تجارب الانتقال الديمقراطي في السودان والجزائر نظمه معهد الدوحة. وتكاثر الطعن في الأوراق على المركز دفعاً لمسألة "الهامش عندو قضية". وجرؤت على السؤال، قناعة منى أن الحجة ضد المركز بينة الإشكالية من طول طرقها ولم تعد سوى الإرادة في إعادة ترتيب المركز، إن لم يصح نقد الهامش كما صح نقد المركز وما يزال. ففي البادي أننا أسرفنا في نقد المركز قياساً بصمتنا عن نقد الهامش (لا حربه) فخرج صفوة الهامش من هذا الأمر كالشعرة من العجين.
    ولا أعرف من ابتدر نقد الهامش مثل منظمة الحزب الشيوعي في دارفور أول انفجار الحرب في ٢٠٠٣. فمن رأيها في بيان لها أن أصل النزاع هو صراع حول الموارد بعد الجفاف الذي ضرب مناطق الرعاة في شمال دارفور. ونبهت، وهذا هو المهم، إلى المخاطر المترتبة على منهج مثقفي القبائل في استخدام هذه النزاعات القبلية لبلوغ غاية سياسية أو أخرى. ونشر الحزب هذا البيان في الميدان السرية ثم سرعان ما صدر كتاب القيادي فيه سليمان حامد واتفق مع مثقفي القبائل، برجوازية الهامش الصغيرة، في أن النزاع هو طغيان العرب على الزرقة. فرمى الحزب بعقيدته في الطبقة واختار معارضة الإنقاذ بالإثارة لا الوعي. وهذا ما انتقد الحزب نفسه عليه في تقييمه لمعارضته لنظام عبود في تقرير مؤتمره الرابع (١٩٦٧). فقال إنه كانت معارضتنا له إثارية كنظام عسكري لا كنظام طبقي عنوانه العسكرية.
    هناك الكثير مما يقال عن برجوازية الهامش الصغيرة. وموجزه، بالنظر لإدمانها القتال حول كسبها من الوظيفة من براثن المركز بغير اعتبار لمصالح أهلها، أنها "مضيعاليها سودنة"، أي أنها تتدارك بالعاقب ما غنمته برجوازية المركز النيلية الصغيرة من سقط الإنجليز.
    منعاً للإطالة أعرض هنا مشهداً من اتفاق الشرق (٢٠٠٦) عن شره برجوازية الهامش الصغيرة للوظيفة وادمانها بين نخب جبهة الشرق التي وقعت ذلك الاتفاق:
    انتهز موسى محمد أحمد، ومبروك سليم مبروك، وآمنة ضرار، الثالوث القيادي في جبهة الشرق، تأجيلاً مؤقتاً في مفاوضات الشرق في أسمرا في آخر ٢٠٠٥ ليوقعا الاتفاق مع الحكومة ضاربين بعرض الحائط بالمطالب التي تواثقوا عليها مع جبهتهم. فأجل الوسيط الإرتري جلسات المفاوضات حتى تجتاز عقبة حول مطالب لم تتفق لحكومة السودان. فلم تقبل ألا يكون الاتفاق مع الشرق بمعزل عن إعادة تركيب المركز، وتوزيع عادل للثروة والسلطة، والتحقيق في شهداء بورتسودان في ٢٠٠٥، واسترداد الفشقة وحلايب. وتواطأ الثالوث مع الحكومة بما تيسر. وظل شبح تلك المساومة الخذولة للثالوث يطارد اتفاق الشرق، ويؤذيه بالشقاق إلى يوم لم يعد شيئاً مذكورا.
    كان اتفاق الشرق مع الحكومة هو بداية عضاض الشرق لنفسه. فما تم التوقيع حتى ضرب الخلاف جبهة الشرق على أساس قبلي. ودار حول محاصصات كسب الموقعين من الحكومة. فاختلفوا في نسب كل من الهدندوة والبني عامر والرشايدة في اجتماعهم الأول في تسني في نوفمبر ٢٠٠٦ بعد الاتفاق. وانتحى موسى محمد أحمد بالهدندوة في مؤتمر قاصر عليهم في الربدة مما جعله فعالية لمؤتمر البجا دون الآخرين. وسنحت الفرصة لمعارضي الاتفاق لفتح نيرانهم على القيادة. وظهر الخلاف العصيب بين مؤتمر البجا المسلحين ومؤتمر البجا في الداخل.
    ودار الخلاف حول هل يبقى مؤتمر البجا تنظيماً مستقلاً أم يندمج في جبهة الشرق كما دعا لذلك موسى رئيس الجبهة ومؤتمر البجا. وطعن الناقدون في خطة موسى ونسبوها لنفوذ إرتيريا على المسلحين. فأرادت إرتيريا، في قولهم، تغييب شخصية مؤتمرهم بدمجه مع غيره مقتدين بهم في تنظيمهم السياسي المسمى الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة. بل اعتقدوا أن مؤتمر جبهة الشرق اللاحق في أدوسا داخل الحدود الإرترية مما دعت له إرتيريا لاستعادة نفوذها على الجبهة. ولم يقبل أعضاء مؤتمر البجا الداخل بوجود رموز نظام إرتريا على منصة المؤتمر وطالبوا باستبعادهم. وانفض المؤتمر وعاد حضوره للسودان إلا أهل الولاء لإرتيريا الذين استبقتهم لعام حتى تقضى وطرها منهم. وظل الخلاف ضارباً حول تقسيم أسلاب الاتفاق. وعاد الخلاف يجلل اجتماع مؤتمر البجا في أركويت غير أن موسى كان قد غير رأيه حول دمج المؤتمر في جبهة الشرق.
    ثم اصطرع الثالوث القيادي بين موسى رئيس جبهة الشرق ونائبه آمنة ضرار. فاتهمته، وهي البني عامرية، أنه يحابي أهله الهدندوة. فسعى موسى لفصل آمنة من الجبهة في حين كانت هي تسعى لتسجيل أنصارها من البني عامر في جبهة الشرق كحزب سياسي لما لم يقف مبروك معها في صراعها مع موسى. فكونت حزب الشرق الديمقراطي. وهكذا تهدم بنيان جبهة الشرق وخاصة حين ناصر موسى المؤتمر الوطني، بل وصار رئيس لجنة البشير لانتخابه للجمهورية في ٢٠١٠. ولم تعد الجبهة مالكة لزمام تنفيذ بنود الاتفاقية من فرط هزالها لجرثومة القبلية التي غزت أوردتها.
    وواصل ناقدو موسى في مؤتمر البجا حملاتهم عليه. فكتب له عبد الله موسى وآخرون لإصلاح الحركة. فانتقدوا تركيزه السلطات بين يديه، وتعيين شيعته في الوظائف الغنيمة، ولعلاقاته المشبوهة بالمؤتمر الوطني. وانعقد مؤتمر لمؤتمر البجا في ٢٠١٢ بقاعة الصداقة لجرد ما تم إنجازه من الاتفاقية بعد ست سنوات من التوقيع عليها. ولم يسعد الحضور بالنتيجة ونددوا بالمؤتمر الوطني لتقاعسه دون استكمال تنفيذ الاتفاق على وجهة الصحيح. ونوهوا بمطالبهم مضمنة السيادة على حلايب والفشقة والتحقيق في شهداء بورتسودان. ولوحوا بالانسحاب من الحكومة ما لم يتدارك المؤتمر الوطني الموقف. ومن رأي كاتب هذه الإفادة عن صراعات الشرق أن مؤتمر القاعة كان "هوشة ساكت" لتفادي النقد الذي كان يسدده ناشطو البجا لقيادة المؤتمر لبؤس أدائها في إنزال الاتفاقية في أرض الواقع، ولتلميع موسى الذي فقد رصيداً كبيرا. بل هدد المحتجون بالعودة للسلاح لحمل المؤتمر لتنفيذ الاتفاق: طلعو الجبل تاني.
    من أطف ما قرأت تعليقاً لأوكراني لصحفي وهما يشاهدان تلاحماً بالأيدي بين جماعات سياسية بعد سقوط النظام الشيوعي: "These are your democrats"
    وبالمثل شوف ناس هامشك.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/18/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 18 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • ميثاق الدفاع عن الثورة السودانية


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/18/2021
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذة عائشة مختار محمد طه للرحاب العلية
  • حديث الدكتور مصطفى الجيلي في سمنار السلام والعدالة والديمقراطية
  • وزير الخارجية الأسبق كولن باول يتوفى من مضاعفات الكرونا
  • تجلي الخيانة في ابهى معانيها .. اردول حالة غريبة على المباديء ولكن..
  • المكان وتعزيز الانتماء عبر الأغنية السودانية (10)
  • محتجين (مسلحين)القصر يحيطون بمجلس الوزراء وهتاف الموت الموت ولا حمدوك
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 18 اكتوبر
  • لطفي زكريا .. ما يدور في السودان فوضي!
  • منصة اعتصام القصر توجه المحتجين بغلق الطرقات في محيط رئاسة الوزراء.
  • يا بارينا بي نبينا الهادي يتلمّ الشتات والخير يعم الوادي
  • إلى من يصفوننا بالفلول .. جبريل: عندما نقاتل في الأحراش كنتم تتاجرون مع المؤتمر الوطني
  • زواج الوزراء بإذن من الرئيس .. مصر أمورها مرتبة
  • خطاب مفتوح ثاني للمؤسس حمدوك ومركزية قوى الحرية والتغيير ...
  • سلام جوبا ووو الخ؟؟؟
  • مني أركو مناوي: أنا موجود في الخرطوم لأنها تحتكر مال دارفور (فيديو)
  • خديجة بن كوز فى مقدمة اعداء الثورة السودانية
  • معنا المستقبل ، وبناء العالم الجديد !فضيلي جماع
  • لم تسقط بالمليشيات والدبابات هل تسقط بالطحنية والبطاطس؟
  • كل الوزراء وأعضاء مجلس السيادة من ولاية واحدة وهي ولاية شمال دارفور وهم
  • ما هو رأيكم في .. رأي القائد منى مناوي ..عن الأعتصام؟
  • بعد الموكب المخترق والإعتصام المضروب حركة العدل والمساوة علي شفا الهاوية - عراك في الإعتصام !
  • عبد العزيز عثمان سام

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/18/2021
  • خالدة ودالمدني:مأزق العسكر
  • أمل أحمد تبيدي:أين العقلاء؟
  • عجز الطالب والمطلوب حكومة كفاءات حجوة ام ضبيبينة!!!
  • عبد الوهاب، عبد البرهان، و السنبلاية..
  • الثورات لاتصنع بالمال...ولايقوم بها المرتزقة...والخونة للوطن
  • على قحت بشقيه العودة لمنصة الوطن والعسكر إلى ثكناته
  • مناوي - جبريل وترك - ارض النفاق
  • موفق السباعي:كيفَ نَحْتَفي بمَولدِ الهُدى؟
  • أزمة الشرق بين سندان العسكر ومطرقة المدنيين
  • عار على الجُندِيَّة أن تباري رتب الخلا
  • الطيب الزين:حكايتنا مع الانتهازيين.!
  • انسحابات وفضح الانتحال والاعتصام الفضل!!!
  • سندعم د. حمدوك.. لكن..!!:كمال الهِدي
  • دكتاتورية قحط: نهاية النهاية:د.أمل الكردفاني
  • فتيانُ التلالِ عصاباتٌ محترفةٌ وجماعاتٌ منظمةٌ
  • صحيفة الجريدة, مالها امتنعتْ فجأة عن نشْر مقالاتي!!
  • البرهان لا سلطة له و لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا, فأيّ بيان تطلبون؟
  • التحول الديمقراطي وآجال التغيير امتحان القانون النجاح والفشل مهددات المرحلة الانتقالية
  • موكب 21 اكتوبر موكب لا يقبل القسمة علي 2
  • الديسمبريون، وصراع شركاء الدم ( أربعة طويلة وتسعة طويلة)
  • الأمي المنافق مني اركو مناوي- قال هذا الشعب تحترق آماله وتتلاشى قال!!..
  • مَسِيرة 16 أكتوبر أخرجت الفلول من جحُورِهم، ومَسِيرة 21 أكتوبر لتصحِّيحَ مَسَار الثورَة
  • هيثم الفضل:هيهات لن يكون ..!
  • المخطط الاسرائيلي لتهويد القدس سرقة وتزوير للتاريخ
  • فصل الرخاء والتقدم للشعب ومقاومة إيران!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de