الخرطوم 19-10-2016(سونا) -اكد البروفيسور أحمد علي قنيف؛ رئيس مجلس أمناء جمعية فلاحة ورعاية النخيل أن السودان مؤهل لأن يكون اكبر دولة مصدرة للتمور في العالم، بحكم إمكانياته المتاحة، مشيراً إلى نجاح زراعة الأصناف العالمية التي تم استجلابها والبالغ عددها 15 صنفاً من نخيل التمور في الولايات المختلفة ، مبشراً باختراق السوق العالمي وانعكاس مساحات ضخمة تكون أساساً لإنتاج واعدٍ وعائد اقتصادي مستدام؛ بحكم عمر النخلة . وقال قنيف - في تصريح صحفي فى إطار فعاليات مهرجان النخيل والتمور التاسع الذي افتتح، أمس، ويستمر لمدة أسبوع بأرض المعارض ببري - إن الجمعية المنظمة للمهرجان اختارت النخلة كمحور للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومع توفر الإمكانيات الهائلة يمكن أن تنشر زراعة النخيل في كل البيئات والعمل على تطوير الإنتاج والأصناف والأنواع . وأضاف أن المرحلة القادمة بعد أن أثبتت نجاح الأصناف العالمية يتم التركيز على التجويد للعمليات المختلفة للحصول على صادر إنتاج نوعي للثمرة وطريقة الحصاد والتعبئة لتستطيع أن تنافس الأسواق الخارجية ، مبينا أن السوق المحلي عرف الأصناف وبدأ فى بيعها . وأوضح أن ولاية الخرطوم الآن بها مليون نخلة من الأصناف العالمية، وستنتشر في بقية الولايات ، مشيراً الى البرنامج التدريبي لفلاحة ورعاية النخيل مع المنتجين فى المزرعة مباشرة وهنالك شراكة مع جهات خارجية للتدريب مثل الاردن مبينا انه عقدت عدة ورش للتدريب؛ خاصة فى التلقيح . وأشار الى الدعم الكبير من شركة زادنا والمشروع القومي للانتاج الحيواني والبستاني . وقال: الآن بدأنا فى متابعة أداء الأصناف وسندخل فى المرحلة الجديدة بعد أن وصل المنتجون لمنصة يمكن ان ينطلقوا منها ولتصبح التمور من السلع الداعمة لخزينة الدولة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة