دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: حسين أحمد حسين)
|
شكرا للأخ حسين أحمد حسين,
ربما من كلمة {يبتع} وهي تتوالي مع خاتمة كل بوست, إنو الموضوع لم يكتمل بعد ... لكنها {كاروشة} البرجوازية الصغيرة وأنا أتنمي إليها ما جاز التصنيف الماركسي للناس... وهذا ما سآتيه في حينه
فقط أخي حسين, وأنت تدعو لمشروع حزب جديد, وتقود حملة تغيير سياسي وطني طبقي كبير. فعبي البروفايل بتاعك حتى تجعله يشير إليك, ويقول ها أنت ذا. لا أدفع بهذا تواصلا مع حملتي هنا ضد الإستخفاء وإن تصح وتستلزم أخلاقيا وموضوعيا. فقط لأن هنا فكرة كبيرة وأخالها جدية. فليكن مجترحها معلوما للقاصي والداني ... وإلا حا تبقى ونسة ساكت وحيث لا أظن أن هذا ما تروم
حزب العمال والقوى الحديثة, سريعا كده وجدت ليهو إختصار {عمالقة} وهو يستوفي تعبيرا وحروفا الأوزان الطبقية لهذا الحلف. وأقله ... الإختصار لمصلحة الإطلاع والحوار هنا
واصل أخي حسين ... ونتابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
شكرا للأخ حسين أحمد حسين,
ربما من كلمة {يبتع} وهي تتوالي مع خاتمة كل بوست, إنو الموضوع لم يكتمل بعد ... لكنها {كاروشة} البرجوازية الصغيرة وأنا أتنمي إليها ما جاز التصنيف الماركسي للناس... وهذا ما سآتيه في حينه
فقط أخي حسين, وأنت تدعو لمشروع حزب جديد, وتقود حملة تغيير سياسي وطني طبقي كبير. فعبي البروفايل بتاعك حتى تجعله يشير إليك, ويقول ها أنت ذا. لا أدفع بهذا تواصلا مع حملتي هنا ضد الإستخفاء وإن تصح وتستلزم أخلاقيا وموضوعيا. فقط لأن هنا فكرة كبيرة وأخالها جدية. فليكن مجترحها معلوما للقاصي والداني ... وإلا حا تبقى ونسة ساكت وحيث لا أظن أن هذا ما تروم
حزب العمال والقوى الحديثة, سريعا كده وجدت ليهو إختصار {عمالقة} وهو يستوفي تعبيرا وحروفا الأوزان الطبقية لهذا الحلف. وأقله ... الإختصار لمصلحة الإطلاع والحوار هنا
واصل أخي حسين ... ونتابع
آلآن وقد جئت أستاذنا حيدر قاسم!!! فيا أهلاً ويا ألف مرحب.
منذ سنين عددا وأنا أُحاول الولوج إلى هذا المنبر الكريم ولم ألفح إلاَّ فى العام 2014 بعد لآى وجهد، مردُّهُ كلُّهُ لشبه الأمية الديجتالية (كما يقول أهل الفصاحة). وأنا فى هذا الولوج ممنون جداً للصديقين العزيزين الفاضل ياسين وعبد الحافظ عثمان اللذان قدمانى للسيد بكرى أبى بكر ومجتمع سودانيز أونلاين.
هذان العزيزان حرضاننى أنْ أقرأ لك، وما انفكَّ العبد لله يفعل من يومها إلى يومِ النَّاسِ هذا. وكون هذه أول مداخلة مباشرة لك فى بوستاتى المتواضعة، فقد أصبح مثلى كمثل أمَّةٍ وجدت نبيَّها الذى لطالما بٌشِّرَتْ به. وحبابك لنحكَّ معاً كاروشة البورجوازية الصغيرة بمطارق السيسبان النَّحيلة، والله يقدرنا عليها وعلى محنها القائمة والنائمة.
أمأ بخصوص البروفايل وتطويره، فقد عانيت كثيراً من التقنيات المضروبة حول المنبر، وفى أحيان كثيرة تصرفنى الصوارف، فلا أذكر وحياتك متى زرتُ بروفايلى. وبالأمس القريب استنجدت بالأستاذة وضاحة فى كيفية إنزال فيديو دعك من الأشياء المعقدة الأخرى، فشكراً لها أنْ تعلمت منها تقنية إنزال الفيديوهات التى أدعم بها بعض المداخلات. واستنجدت فى مداخلة فى أحد البوستات عن كيفية إضافة صورتى لبروفايلى وذلك لانتيابى بإحساس قاتل أنَّنى أخون قرآئى، وانتظرت ثلاثة أيام، واحرِس والريح أصفر. ثم بعد ذلك خجلت من توسلى/تسولى فأزلت المداخلة الإزالة الياها.
أما فكرة التغيير التى أنا بصددها فهى منشورة فى الأسافير منذ عام 2012 أو قبله ببضع أشهر، وفى أماكن معروفة كالراكوبة وسودانيات ومنتدى الإقتصادى السودانى وغيرها، وفى بعض الكتب (مثال: هل يمكن تجديد الحزب الشيوعى السودانى للدكتور صديق الزيلعى؛ عليه المحبة والسلام)، وقريباً فى كتاب موحد يتضمن محمول الفكرة بأكمله.
كما أنَّنى أشكرك يا عزيزى على إقتراح/إجتراح كلمة عمالقة العميقة الدلالة ككلمة مِفتاحية لمناقشة أمر هذا الحزب: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (حزب العمالقة)، وأرجو أن يستسيغها المتلقى ويدرجها ضمن شوارد العقل الجمعى لمقبل الأيام؛ فالحديث أطول من العمر كما تقول جدتى فردوس رحمها الله.
مشتهنَّك والله جابك، فلا تنقطع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: حسين أحمد حسين)
|
موجهات الحزب:
1- من أهمَّ موجِّهات حزب العمال والقوى الحديثة السودانى: الإلتزام الكامل والصارم والقاطع بالنهج الديموقراطى، وبالحريات الدينية والمدنية والسياسية والإقتصادية وغيرها، وبالتسامح الدينى، وبحقوق الإنسان والمرأة والطفل، وبكافة ما جاء فى المواثيق والأعراف الدولية من منظمات الأمم المتحدة وغيرها من موروثات المجتمع الإنسانى الرفيعة؛ وحراسة كل ذلك حراسةً مشدَّدة بواسطة مؤسسات الحزب وأعضائه.
يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: حسين أحمد حسين)
|
9- لا تنبع فكرة الحزب من الحقد الطبقى، أو أىِّ تضاد أو تقابل عَقَدى (فتلك أمراض الحرب الباردة)، وإنما تولدتْ من حقيقة شراكة وكلاء العملية الإنتاجية فى العملية الإنتاجية، البسيطة أو المعقدة (عمال/قوى حديثة + رأسماليين/إنتربِرينيرز = الإنتاج/الثورة الوطنية الديموقراطية).
وللعمال والقوى الحديثة فى هذه العملية الإنتاجية حق أصيل (كما هو للرأسماليين) إذا لم يقفوا عليه بأنفسهم وبِلُحْمَتِهِم (مؤسساتهم السياسية) ضاع عليهم. فهذا الحزبُ حزبٌ لحفظِ التوازن فى العملية الإنتاجية، وبالتالى ديموقراطيتها واستدامتها. ولمَّا كانت الدولة دائمة الوقوف لصالح الرأسماليين، فكيف السبيل لحفظ التوازن، إن لَّم يكن بحزبٍ يلبِّى كافة أشواق وتطلعات العمال والقوى الحديثة (الدينية والدنيوية).
وبالنظر إلى نقابة المنشئة الإنقاذية الممسوخة (حيث الخفير والوزير، والعامل ورجل الأعمال فى نقابة واحدة)، هل نال العمال والخفراء ما ناله رجال الأعمال والوزراء؟ والإجابة بالطبع لا (إذا استثنينا المنتمين عقائدياً لتنظيم ما يُسمى بالجبهة الإسلامية القومية). لأنَّ نقابة المنشئة هى محض إخصاء للعمال والقوى الحديثة (ونقاباتهم الفئوية المعروفة) لئلاَّ يُطالبوا بحقوقهم.
وهناك أمرٌ آخرٌ فى غاية الأهمية، ألا وهو أنَّ أحزاب النخبة الإقتصادية الأُخرى ( ويستثنى من ذلك جزئياً حزب ما يُسمى بالجبهة القومية الإسلامية) حينما تكون فى السلطة، فهى عادة ما تعمل لصالح رجال الأعمال على حساب حتى العمال المنتمين إليها عقائدياً أو سياسياً (راجع واقع التشكل الإقتصادى والإجتماعى فى السودان وآفاق التغيير السياسى أعلاه).
كما أنَّ الأحزاب التى تتحدث بإسم العمال والقوى الحديثة، تمثل من العمال والقوى الحديثة مَنْ ينتمون عقائدياً فقط لهذه الأحزاب، وهم قلة. هذا علاوة على أنَّ هذه الأحزاب فى حالة تحالف مرحلى مزمن، لمدة ستة عقودٍ ويزيد، مع الشرائح الرأسمالية لِتحقيق التوازن فى العملية الإنتاجية، وهو ما لم يحدث إلى الآن، ولن يحدث إلى الأبد بهذه الصيغة. فقضايا العمال تنجز بالتحالف مع العمال، لا بالتحالف مع الراسمال.
فكل هذه الحيثيات تُشكلُ وضعاً مُلِحَّاً، ومتزامناً مع واقع الفرز الطبقى والتهميش الذى يعيشه السودان الآن، والذى يبرر بقوة لقيام حزب مرن يضم فقراء كل السودان وخاصةً فقراء هذه الأحزاب (أعنى ما يُسمى بالجبهة الإسلامية القومية، الإتحادى الديموقراطى، الأُمة، وغيرها) دون إضطرارهم أو إكراههم للتخلى عن معتقداتهم أو السخرية منها، أو تبنى معتقدات لا تروق لهم.
فحزب العمال والقوى الحديثة السودانى هو، فى تقديرى المتواضع، الصيغة المُثلى التى تجمع كافة عمال ومستنيرى السودان دون إستثناء. ولنا فى حزب العمال البريطانى استلهام؛ فنحن السودانيون (يميناً ويساراً) نصوِّتُ له لأنَّه فئوياً ومدنياً واستحقاقاً يُمثلنا كلَّنا، لا فرقَ فى ذلك بين إسلامى ولا إسلامىّ.
يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: مني عمسيب)
|
شكرا أخي الكريم
في الحقيقة هذا مسعى حقيقي وجاد والسبب المنطقي لذلك أن كل أحزاب المعارضة (تملصـت) من واجباتها الوطنية وانزلقت إلى حوارات جعلتها تسير في ركاب السلطة وخالفت مبادئها ودساتيرها
لذلك لا بد من تعريف وتكوين جديد لمعارضة حقيقية هي معارضة أصحاب المصالح في نظام جديد وأصحاب التضرر الحقيقي من هكذا نظام
إلى الأمام في درب استخلاص الحقوق وتجميع أصحاب الشأن الحقيقيين بعيداً عن أية اعتبارات عاطفية أو تقليدية أخرى
التوافق مع اكتوبر صدفــة جميلة للغاية والتوافق مع اضراب الأطباء صدفــة أجمل
وأول المساعي استعادة النقابات الشرعية بتكوين لجان تتبنى القضايا المشروعة بعيدا عن نقابات السلطة المصطنعة
لك التحية
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: مني عمسيب)
|
لكم التحية اخوتي .. حسين .. وقاسم ,,
وشئون المرأة المختلفة
متابعة .. والتفكير في تقديم العضوية .
بت نفيسة ..
حباب الكنداكة بت عمسيب/بت نفيسة،
يا ستى موش عضوية بس؛ من الآن أنتِ مسئولة عن دائرة شئون المرأة فى الحزب؛ كلمة وغُتايتا.
مع الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: حسين أحمد حسين)
|
12- للحزب هيكل تنظيمى متّسق مع أهدافه وموجهاته، ومرن بالقدر الذى يستوعب مصفوفة المتغيرات التى يفرضها واقع معادلة الإنتاج المذكورة بعاليه. فهناك هيئة عليا للحزب، هيئة المستشارين والحكماء، الإدارة الثقافية، الإدارة الفنية للعملية الإنتخابية، الإدارة التنظيمية (بقطاعاتها المختلفة: العمال، المرأة، المجتمع المدنى، القوى الحديثة، الصناعات الصغيرة، صغار الملاك، شرائح رأسمالية داعمة للعمال والقوى الحديثة، الطلاب، وكل الفئات المذكورة فى مجتمع الحزب)، الإدارة المالية، إدارة العلاقات الخارجية.
13- تمويل الحزب يتم عن طريق إنشاء بنك باسم العمال والقوى الحديثة السودانى فى الداخل والخارج، وتُطرح أسمه فى إطار شركة مساهمة خاصة/عامة لكافة جمهور الحزب، وليس هناك سقف أعلى وأدنى لتملك جمهور الحزب للأسهم، إذ لكل مساهم صوت أوحد مهما قل أو كثر عدد أسهمه. وهذه الشركة تُدار بشكل علمى ومهنى وفق الموجهات العامة لعمل الحزب وتخدم غاياتها، وليس وفق أهواء ملاَّك الأسهم؛ حيث تتمثل الميزة الوحيدة لملاَّك الأسهم على غيرهم فى الأرباح العائدة على أسهمهم.
وتظل الغايات المباشرة لهذا البنك هى التنمية المتوازنة الديموقراطية المستدامة على الصعيد الإقتصادى والإجتماعى والسياسى (أى تطوير الإنسان والسودان)، وتظل الغايات النهائية لهذا البنك هى إحداث الثورة الوطنية الديموقراطية.
يتبع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: حسين أحمد حسين)
|
شكرا أخي الكريم
في الحقيقة هذا مسعى حقيقي وجاد والسبب المنطقي لذلك أن كل أحزاب المعارضة (تملصـت) من واجباتها الوطنية وانزلقت إلى حوارات جعلتها تسير في ركاب السلطة وخالفت مبادئها ودساتيرها
لذلك لا بد من تعريف وتكوين جديد لمعارضة حقيقية هي معارضة أصحاب المصالح في نظام جديد وأصحاب التضرر الحقيقي من هكذا نظام
إلى الأمام في درب استخلاص الحقوق وتجميع أصحاب الشأن الحقيقيين بعيداً عن أية اعتبارات عاطفية أو تقليدية أخرى
التوافق مع اكتوبر صدفــة جميلة للغاية والتوافق مع اضراب الأطباء صدفــة أجمل
وأول المساعي استعادة النقابات الشرعية بتكوين لجان تتبنى القضايا المشروعة بعيدا عن نقابات السلطة المصطنعة
لك التحية
أحمد الشايقي
سيدى أحمد الشايقى تحياتى والإجلال،
هذه المداخلة الحصيفة يا عزيزى أحمد الشايقى لخصت ما أنا بصدده من الألف إلى الياء. ونعم يا حبيب رأس المال لا يُعادى رأس المال، ونحن نريد من البراجزة الصغار من قلبه علينا، وليذهب من ميله للراسمال إلى الراسمال؛ ولا تثريب. وعندنا عمال وقوى حديثة قابعة مع شرائح رأس المال ما بنخليهم صرف النظر عن عقائدهم الدينية واللادينية.
وبالتجربة الفقراء أحرص من الرأسماليين على الديموقراطية، لأجل ذلك فرز الكيمان مهم، واستخلاص الحقوق أهم كما تفضل سيادتكم، والوصول لذلك عن طريق النقابة الفئوية لا نقابة المنشأة. ولنقابة الأطباء الفئوية وقفة إجلال وتحية، والسلام فى ذكرى إكتوبر على هذا الشعب الأبىِّ الصابر حتى مبلغ التغيير البصير.
كم أنا سعيد بهذه المداخلة، ممنونك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: حسين أحمد حسين)
|
إذا قلنا الشيوعية ودولة الخلافة فى السما الثالث، والإشتراكية والمشروع الحضارى ونهج الصحوة فى السما الثانى، والثورة الوطنية الديموقراطية فى السما الأول، وعلى الأرض صراع الطبقة؛
أما كان الأجدر بنا تأسيس أحزابنا على معادلة الإنتاج الأرضية الشهيرة التى تعكس صراع الطبقات فى الوقت الرَّاهن (أكثر مما تعكسه الأيديولوجيات أعلاه):
العمال/القوى الحديثة + رجال الأعمال/ روَّاد الأعمال + (عوامل الأنتاج الأخرى التنظيم + الأرض + التطور التكنولوجى + (...)) = الإنتاج/العملية الإنتاجية/الثورة الوطنية الديموقراطية فى نهاية التحليل.
(لا يوجد حزب للعمال والقوى الحديثة فى السودان) + (هناك 3 أحزاب تمثل الشرائح الرأسمالية فى السودان) + ( هناك 72حزب بورجوازية صغيرة تعتاش بالحديث عن العمال والمسحوقين، وتتحالف مع الشرائح الرأسمالية لتحقيق الأنتاج والعملية الإنتاجية، لإنجاز الثورة الوطنية الديموقراطية المغيب حارسها عمداً فى المشهد السياسى السودانى؛ أىُّ خبل نحن فيه - دعك عن الأيديولوجيات أعلاه الآن).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: حسين أحمد حسين)
|
إذا كان العمال/والقوى الحديثة وكلاء أصيلين لأحد أهم عناصر الأنتاج فى العملية الإنتاجية (العمل + رأس المال + الأرض + التنظيم + عناصر الإنتاج الأخرى)، فكيف نُغَيِّبهم فى المعادلة السياسية ((صفر) لحزب العمال والقوى الحديثة + (3) أحزاب للشرائح الرأسمالية + (72) حزب بورجوازية صغيرة)؟ من المسئول عن هذا الجرم السياسى؟
والإجابة هى: أنَّ من أعظم السرقات السياسية فى السودان هو تواطؤ أحزاب الشرائح الرأسمالية وأحزاب البورجوازية الصغيرة معاً على عدم قيام حزب للعمال والقوى الحديثة. ثم تنبرى البورجوازية الصغيرة للتحدُّث بإسمهم، ثمَّ التحالف التكتيكى/المرحلى العضود مع غرامائهم (من أحزاب الشرائح الرأسمالية) لتحقيق مطالبهم وإنجاز قضاياهم!
يبدو أنَّ لكلِّ زمانٍ فراعنة وهامانيون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
لقد مخرت أخي حسين عباب ذات البحر وبذات لجاجه يوما ما, وما لم أجد غير أن نعتلي ناصية العصر, وأن نتوالى مع قانون التطور, وأن نتواضع لوجه المعرفة {المتحولة} ... فآمنت بالتغيير سبيل حياة, وحاولت أن أبذل تجربتي في سياق تدافع جديد. مع أنها تجربة تتماهي مع ما يتطلع إليه أهل السودان في سياق تداورهم مع الحياة, وغض النظر عن الأركان والوديان السياسية في معرض أحوال السودان القائم ... لكن ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
تجدني أقدر عاليا إجتهادك في {البحث عن حزب وطني ديمقراطي عدل} وفي تمتين وتثمين قيمه ودواعيه وآلياته وغاياته وسائر متعلقاته, وأعنى هنا تصورك النظري المطروح للنقاش حول حزب للعمال والقوى الحديثة... فهذا في حد ذاته محمل هم بالوطن إن لم تثاب ... تشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
كنت أعتقد ولعهد قريب, أن قيام حزب يرعى شئون التغيير والنهضة, لا بد وأن يكون حزب جديد وشديد, وكما تزعم الآن. لكن ..., فشلت تجارب حرية بالإدراك, خاصة وانها طرحت المواكبة والمعاصرة وتمثل روح الأجيال الحاضرة, من تجربة التحالف الوطني {عبدالعزيز خالد, وتيسير محمد أحمد} وتجربة حق { الخاتم عدلان والحاج وراق} وتجربة الحزب الليبرالي { عادل عبدالعاطي ونور تاور} فشلت كذلك تجربة تجديد الحزب الشيوعي, وهي تعيد المحاولة مرة بعد الأخرى ومؤتمرا بعد الآخر. بل فشلت تجاربة إختبارية مثل حركة {كفاية} لعثمان ميرغني ... وهذا نذر قليل من ... كثير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
أما على صعيد إعادة الروح لما كان قائما بين قوى المعارضة, فقد فشل التجمع الوطني في حراسة ثورة أبريل, كما فشل في الوفاء بميثاق الدفاع عن الديمقراطية, كما فشل في مواجهة نظام الإنقاذ عسكريا, بل في فشل في إبقاء جذوة مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية حية ترزق. وبالطبع فشل في نيفاشا ولما إختار أن يكون ضل ضحى للحركة الشعبية. وفشل كذلك وهو يتقمص {قوى الإجماع الوطني} زورا أقرب للوزر. كما وهناك فشل آخر لا ينبغي وأن يفلت من ذاكرتنا السياسية, كان إسمه {لواء السودان} ... كما فشلت الجبهة الثورية في أن تخلق لنفسها وتضحياتها مسرب سياسي موثوق ومستطرد الأثر بين أهل السودان. بل فشلت آخر نسخة من إستظهارات المعارضة المعزولة المغتربة, المسماه بنداء السودان... وكأن لا شئ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
من يفعل عاليه؟
هم أهل السودان قاطبة ... حكومة ومعارضة, أحزابا وأفرادا, سياسيين وناخبين, عربا وزرقة, غربا شمالا جنوبا شرقا ووسطا, مسلمين وغير مسلمين, رجالا ونساءا, مقعدين وسالمين, فقراء وأغنياء, هامشا ومركزا, متعلمين وأميين... وهكذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
كيف نفعل عاليه؟
ان نبدأ بقبول بعضنا البعض, كبني آدميين شاءت مقدراتهم الأولى أن يعيشوا سويا, وقد حدث ... بل وإستطرد حتى تخلق سوداننا الحديث, مزيجا من كل المكونات التاريخية والإجتماعية والنفسية والثقافية التي أقامت سودان اليوم. فمافي رجعة يا ناس ... وأي تفكير يجافي واقع هذا السودان, فهو إهدار سلبي لطاقة من الممكن أن توظف إيجابيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
كيف نفعل عاليه؟
ان نبدأ بقبول بعضنا البعض, كبني آدميين شاءت مقدراتهم الأولى أن يعيشوا سويا, وقد حدث ... بل وإستطرد حتى تخلق سوداننا الحديث, مزيجا من كل المكونات التاريخية والإجتماعية والنفسية والثقافية التي أقامت سودان اليوم. فمافي رجعة يا ناس ... وأي تفكير يجافي واقع هذا السودان, فهو إهدار سلبي لطاقة من الممكن أن توظف إيجابيا _____
ما التنظيم أو المنظومة التي تحدث الفرق وتقيل العسر وتحدث النهضة؟
فهذا هم كل حاري للسودان... وحادب على مستقبله, أو قل ... مصيره فليتنا نسمع من هؤلاء أكثر ... وكلنا آذان
... يتصل الحوا
كانت الحياة سهلة على أيام المجتمعات العبودية/الخراجية فساد الأيديولوجى، والمجتمعات لا تحتاج لأكثر من رجل الدين لتوزيع الثروات وقبول الآخر والتعايش السلمى. ثمَّ تعقدت الحياة قليلاً فاقتُدِحَ الصراع، واحتاج النَّاس للوجهاء الإجتماعيين والسياسيين. ثم تعقدت الحياة أكثر فتبع القوم الملاَّك: ملاك الثروة أو ملاَّك القوة الجمعية الذين لهم القدرة على الإنتظام فى تنظيمات المجتمع المدنى الفئوية أو القطاعية أو المدنية التى تحمى مصالحهم. وسوف يتبيَّن للناس تنظيمهم كلما بعِدوا عن الكليات الهشة ذات المصالح المتصارعة التى لا تُفضى إلاَّ إلى الفُرقة والشتات.
فمثلاً؛ العديد من صُنَّاع الرأى (د. النور حمد مثالاً) الآن بدأ يتبنى فكرة كيان جامع خارج الأُطر السياسية والأيديولوجية، وقائم بالأساس على المصالح الإقتصادية المشتركة. والمصوغ العملى لذلك أنَّ العملية الإقتصادية المتوازنة المستدامة الديموقراطية لا يحرسها إلاَّ المنتفعون منها على هذه الحال وهم الفقراء ومتوسطو الدخل؛ إذاً، فلنبدأ منها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
من يفعل عاليه؟
هم أهل السودان قاطبة ... حكومة ومعارضة, أحزابا وأفرادا, سياسيين وناخبين, عربا وزرقة, غربا شمالا جنوبا شرقا ووسطا, مسلمين وغير مسلمين, رجالا ونساءا, مقعدين وسالمين, فقراء وأغنياء, هامشا ومركزا, متعلمين وأميين... وهكذا
أتفق معك أخى حيدر قاسم بأنَّ المِحَك الحقيقى هو جمع السودانيين على كلمة سواء، خاصة أنَّ عدوهم يتغذى على فُرقتِهِم؛ ما تفعله المعارضة تُفسدُه الحكومة؛ والغلبة دائماً لذى الشوكة (لذى المال). وقد فشلت كل محاولاتنا السياسية والأيديولوجية لجمع السودانيين على كلمة سواء، وحُقَّ لها أن تفشل. فهذا ليس زمان التحالفات السياسية (التى كانت فاعلة أبَّان سيادة العلاقات القبل - رأسمالية واللا - رأسمالية) ولا التحالفات الأيديولوجية (التى كانت سائدة أبَّان المجتمعات االخارجية)؛ هذا زمانُ التحالفات الإقتصادية (فئوية كانت أم إقتصادية أو قطاعية أو مدنية).
فلنجمع النَّاس إذاً على مصالحهم الطبقية القائمة على مصالحهم الإقتصادية المتمثلة فى العملية الإنتاجية؛ فلربما نفذتْ إرادة الشعب إلى التغيير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
تجدني من بعد أسعى لأن يكون السودان أولا, وأن ينعم بالسلام وبحقوق الإنسان ثانيا, وأن يجيز دستورا ديمقراطيا دائما للبلاد ... ثالثا
نعم عزيزى حيدر قاسم؛ فمن الناحية العاطفية والنظرية فالسودان أولاً، ولكن عملياً فالنَّاس قد أخذتهم مصالحُهُم؛ فمنهم من هاجر ومن من توالى مع النظام، فكيف العمل؟ وصحيح بأنَّ السلام وحقوق الإنسان أولوية، ولكنَّ الذى اغتصب الإجتماع والإقتصاد والسياسة هو حلف القوى الإقتصادى تحت قيادة الشريحة الرأسمالية المهيمنة (شريحة رأس المال المالى).
أما الدستور الديموقراطى فمسألته أكثر تعقيداً؛ فكيف نصل له والديموقراطية وفئاتها المنتفعة منها مغيَّبةٌ مؤسساتها عمداً فى المشهد السياسى السودانى! كيف نصله وحُراسُهُ غَيَب؛ إن لَّم يكن ذلك بإيجاد مؤسساتِهم التى تشكل لُحمتَهم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
أما على صعيد إعادة الروح لما كان قائما بين قوى المعارضة, فقد فشل التجمع الوطني في حراسة ثورة أبريل, كما فشل في الوفاء بميثاق الدفاع عن الديمقراطية, كما فشل في مواجهة نظام الإنقاذ عسكريا, بل في فشل في إبقاء جذوة مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية حية ترزق. وبالطبع فشل في نيفاشا ولما إختار أن يكون ضل ضحى للحركة الشعبية. وفشل كذلك وهو يتقمص {قوى الإجماع الوطني} زورا أقرب للوزر. كما وهناك فشل آخر لا ينبغي وأن يفلت من ذاكرتنا السياسية, كان إسمه {لواء السودان} ... كما فشلت الجبهة الثورية في أن تخلق لنفسها وتضحياتها مسرب سياسي موثوق ومستطرد الأثر بين أهل السودان. بل فشلت آخر نسخة من إستظهارات المعارضة المعزولة المغتربة, المسماه بنداء السودان... وكأن لا شئ
لقد ثبت لنا بما لايدع مجال للشك من خلال أُطروحة "حيثيات الواقع الإقتصادى الأجتماعى فى السودان وآفاق التغيير السياسى" بأن شرائح رأس المال غير راغبة فى الديموقراطية مهما تنطعت بها (إذ ما نالته بالديكتاتورية لم تنله بالديموقراطيةـ وهى أول من يتقلب عليها عبر من تنتخبهم إلى عمل ذلك من المؤسسة العسكرية)، وأنَّ هذه الشرائح لا تُقصى بعضها البعض إقصاءاً نهائياً فى لعبة الوصول للسلطة والثروة. ودليلنا على ذلك جدلية "تخرجون - ترجعون" التى ظلت تمارسها شريحة رأس المال الزراعى (ممثلة فى حزب الأمة القومى) منذ بداية الإنقاذ إلى يومِ النَّاسِ هذا؛ وإلى ضحى الغد.
وبالتالى كل التحالفات من شاكلة "التجمع الوطنى الديموقراطى"، "قوى الإجماعى الوطنى"، "لواء السودان"، "البديل الديموقراطى"، وأخيراً "نداء السودان"؛ هى فى الأصل مشلولة ومعطوبة ولا تُفضى إلى تغيير ولا إلى ديموقراطية بحكم طبيعة تكوينها (وكما ذكرنا من قبل هى محض مشاط فوق قَمُل). وعليه لابد لنا من تحالفات جديدة تعبر عن مصالح الفئات الحريصة على التغيير والحريصة على الديموقراطية. وهذه الفئات هى فئات العمال والقوى الحديثة وفئات البورجوازية الصغيرة المنحازة فعلياً لهم، وحتى يمكن أن يُضاف إليهم فئات الرأسماليين القابلين للعيش فى مناخ ديموقراطى خاصةً أصحاب الصناعات الصغيرة والشركات التجارية الزراعية المتوسطة المتضررة من إحتكار القلَّة (Oligopoly).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
كنت أعتقد ولعهد قريب, أن قيام حزب يرعى شئون التغيير والنهضة, لا بد وأن يكون حزب جديد وشديد, وكما تزعم الآن. لكن ..., فشلت تجارب حرية بالإدراك, خاصة وانها طرحت المواكبة والمعاصرة وتمثل روح الأجيال الحاضرة, من تجربة التحالف الوطني {عبدالعزيز خالد, وتيسير محمد أحمد} وتجربة حق { الخاتم عدلان والحاج وراق} وتجربة الحزب الليبرالي { عادل عبدالعاطي ونور تاور} فشلت كذلك تجربة تجديد الحزب الشيوعي, وهي تعيد المحاولة مرة بعد الأخرى ومؤتمرا بعد الآخر. بل فشلت تجاربة إختبارية مثل حركة {كفاية} لعثمان ميرغني ... وهذا نذر قليل من ... كثير
وفى تقديرى المتواضع سوف تفشل كل محاولات البورجوازية الصغيرة هذى بسبب إنعدام الديموقراطية داخل أحزابنا الطائفية والعشائرية والجهوية والنخبوية (أحزاب الشرائح الرأسمالية الغير راغبة فى الديموقراطية ومن تحالف معها)، وبالتالى بسبب صراع الأجيال والأفكار داخل هذه المنظومات؛ هذا من جهة. وبسبب فقدان الهوية السياسية للبورجوازية الصغيرة التى إنتمت فى جزءٍ منها للشرائح الرأسمالية وعجزت عن النفاذ إلى أُفق التغيير عبرها، وبعضها الآخر إنتمى إلى العمال والفئات الضعيفة المغيبة مؤسساتها السياسية عمداً فى المشهد السياسى السودانى فصار المنتج بورجوازياً عاجزاً عن النفاذ للعمال والفئات الضعيفة، عاجزاً عن النفاذ هو الآخر إلى محط التغيير من هذه الناحية.
ورهانى أنَّ البورجوازية الصغيرة هذه سوف تظل منقسمة على نفسها بسبب كل ذلك. بمعنى آخر ما لم تعبر مؤسساتنا السياسية وتحالفاتها عن مصالحنا المادية والروحية بشكل واضح لا لُبس فيه، أى متماهية مع العملية الإنتاجية، فلن يُكتب لهذا البلد استقرار إقتصادى ولا سياسى. وعلينا أن ندرك بشكل حصيف من أين يبدأ التغيير قبل أن نُدغم بشكل كامل فى ليبرالية/رأسمالية ما بعد الحداثة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
تجدني أقدر عاليا إجتهادك في {البحث عن حزب وطني ديمقراطي عدل} وفي تمتين وتثمين قيمه ودواعيه وآلياته وغاياته وسائر متعلقاته, وأعنى هنا تصورك النظري المطروح للنقاش حول حزب للعمال والقوى الحديثة... فهذا في حد ذاته محمل هم بالوطن إن لم تثاب ... تشكر
ممنون لك أخى حيدر على التشجيع؛ ومانا مشحودين على البلد؛ ولادا وولاد حشاها. ... بل عاجزون عن إيفائها حقها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
لقد مخرت أخي حسين عباب ذات البحر وبذات لجاجه يوما ما, وما لم أجد غير أن نعتلي ناصية العصر, وأن نتوالى مع قانون التطور, وأن نتواضع لوجه المعرفة {المتحولة} ... فآمنت بالتغيير سبيل حياة, وحاولت أن أبذل تجربتي في سياق تدافع جديد. مع أنها تجربة تتماهي مع ما يتطلع إليه أهل السودان في سياق تداورهم مع الحياة, وغض النظر عن الأركان والوديان السياسية في معرض أحوال السودان القائم ... لكن ...
لا مكان للَّكن واليأس فى حقل التغيير وأنتَ سيد العارفين. قال ذلك الكاتبُ الموسوعىُّ الطيبُ الصالح: "لقد نسىَ القدرُ فى سِجِلِّ حياتى بعضَ أسطرٍ بيضاء، وسأكتبُ عليها بخطٍ جرئ".
أُكتبْ وانشرْ ووزِّعْ عزيزى حيدر قاسم؛ فلبنة التغيير الأولى هى التخلى عن هذا الإرث الشفاهى السودانى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب العمال والقوى الحديثة السودانى (Re: HAYDER GASIM)
|
شكرا ... أخي حسين أحمد حسين,
لنظرك العميق الثاقب لكيف يمكن أن تكون أحوال حزب أنموذج ... بيننا
الأستاذ حيدر قاسم تحياتى،
أولاً، أعتذر للتأخير لظروف غير منظورة حالت بينى وبين الرد فى الحين والآن. ثانياً، شكراً لالتقاطك الباكر لأهمَّ مغزى لهذه الأطروحة على الإطلاق.
| |
|
|
|
|
|
|
|