علينا العصيان المدني حتى زوال النظام.. أو الموت جوعاً و مرضاً! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 09:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2016, 05:15 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علينا العصيان المدني حتى زوال النظام.. أو الموت جوعاً و مرضاً! بقلم عثمان محمد حسن

    05:15 PM December, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    · لا عودة إلى ما قبل يوم 27 نوفمبر 2016 ! إننا نسير في الاتجاه
    الصحيح متمسكين بشروط و قواعد اللعبة.. لن نتدافع نحو العدو.. و سوف نعصي
    و نواصل العصيان و النظام يهاجم.. نعصي و ننتظر الوقت المناسب للهجمات
    المرتدة عليه بعد يوم 19/12/2016.. هجمات كاسحة شاملة لا تبقي فاسداً
    جالساً على الكرسي.. و لا سفاك دماء واقفاً في الشوارع أو متحركاً بسلاحه
    وسط الأحياء يروع الناس..

    · العصيان المدني بدأ و لن ينتهي إلا بانتهاء النظام.. هذا ما جاء
    في سِفر الصراع ضد الطغيان.. و الإرادة الشعبية تملأ البيوت.. و النظام
    يجتهد لكسرها بشتى الأساليب المتاحة له.. خاصة و أن الإرادة الشعبية
    ينقصها الاقدام خوفاً من استيلاء الانتهازية السياسية على الوطن بعد
    إسقاط النظام..

    · ذلك الخوف جرس يدقه اعلام النظام و مروجو بضائعه و سماسرة أسواق (
    المواسير) لتشتيت طاقات ( العُصاة) المدنيين، كما و يضرب ذلك الاعلام و
    أولئك المروجون على طبول الخوف من تكرار الربيع العربي في السودان.. لكن
    الخوفين سوف يتم تجاوزهما حين يتجاوز جنون الأسعار حدود امكانية الحصول
    على القوت في معظم بيوت السودان.. و قد بدأت طلائع الأسعار المجنونة تظهر
    بعنف أمام كُمشة الفول و البوش في البقالات و عند بائعات الطعمية و الشاي
    و اللقيمات.. و توسع جنونها في كل السلع الغذائية الشعبية بالأسواق.. و
    سوف تشتد الأسعار ضراوة و جنوناً بمعدل يومي لا يُصدق.. معدل يدفع إلى
    العصيان و الثورة معاً، ربما..

    · لا خوف على العصيان المدني في يوم 19 من الشهر الجاري.. لا خوف
    عليه سوى من نوايا ( الجراد الاليكتروني) لإحداث بعض التشويش الذي يمكن
    درؤه في حينه بقوة دفاع الشباب ( العُصاة) على النظام مدنياً..

    · إن الفضاء الاسفيري واسع جداً و مسطح جداً و بلا عمق.. و
    المندسون ( الجداد الاليكتروني) ينشطون هذه الأيام بصورة تتناسب طردياً
    مع ارتفاع درجة حَّمى النظام جراء العصيان المدني المتوقع.. و سوف تستعصي
    الحمى على فحوصات الأطباء و تعاويذ الشيوخ المشعوذين..

    · هذا و قد عكس الشيخ/ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة
    الإسلامية السودانية هواجس النظام و تشاؤمه من الهجمات الإسفيرية الشرسة
    الكاشفة لمثالبه و فساده الظاهر و الباطن.. و وجه الزبير عضوية الحركة
    الإسلامية بالدخول إلى الأسافير بجدية لمواجهة الهجمات التي تستهدف
    السودان، كما قال، و السودان عند الجماعة هو النظام و النظام هو السودان
    المختطَف..

    · لن يخفى على اللجان المنوط بها إدارة عملية العصيان المدني أن
    الزبير أحمد حسن يطلب من أعضاء حركته، التغلغل في المواقع الاليكترونية،
    بغرض تغبيش المعلومات و فبركة الأحداث لتضليل الرأي العام و إرباكه
    بالأوهام و نشر كل ما يعين على فشل العصيان المدني في يوم 19/12/2016..

    · و عليه، يجب في المبتدأ أن يتعرِّف الشعب على ( هوية) لجان الدعوة
    للعصيان المدني تحسباً لاختراقات ربما تحدث من قِبَل المندسين.. و هوية
    اللجان ينبغي أن تظهر من خلال أطروحات واضحة مبيْنة لا غموض و لا لبس في
    فهم مقاصدها دون تأويل..

    · هناك عدد مقدر من ( العُصاة) المدنيين ( المحتملين) يلقون باللوم
    على المعارضة السودانية يميناً و يساراً.. و أحيانا لا يستطيع المرء أن
    يفرق بينهم و بين ( الجداد الاليكتروني).. فترى الواحد منهم ينظر إلى
    الأحداث من زاوية محايدة غير محايدة.. و معارضة غير معارضة.. و مع
    النظام و ليس مع النظام.. لكنها زاوية أقرب إلى إحدى زوايا دار حزب
    المؤتمر الوطني بشارع المطار..

    · لا شك البتة في أن هناك كتابات جادة تتحدث عن سلبيات أحزاب
    المعارضة بما في ذلك اكتفاء المعارضة بالوقوف على رصيف التنديدات و
    الادانات.. و ما يكتبه الكتاب الجادون ينطلق من حب الوطن و ليس عن كره
    للمعارضة الحزبية بمختلف مسمياتها..

    · لا شك، كذلك، في أن مقالات ( الجداد الاليكتروني) تكشف عن نوايا
    كتابها كلما كانت طويلة تحاول عبور بحار المنطق ، بخبثها و فحيحها.. و لا
    تقوى على العبور فتغرق قبل بلوغ المنتصف..

    · على لجان العصيان المدني أن تحاول التعامل مع السموم التي يبثها
    أمثال هؤلاء المندسين و ذلك بالترياق اللازم.. و نحن معها في ذلك
    المجال..

    · و نلفت نظر اللجنة التمهيدية للعصيان المدني التي أصدرت بياناً
    قبل أيام، و معها نلفت نظر كل اللجان ذان الشأن بقيادة العصيان المدني،
    إلى توخي الدقة في بياناتها بحيث تكون ذات مصداقية لا تشوبها شوائب
    التأريخ لوقائع الفعاليات الثورية السابقة و اللاحقة.. فقد لاحظنا شيئاً
    من عدم الواقعية في التأريخ حيث تحدث البيان عن المشاركة في عصيان (( يوم
    27 نوفمبر أولى المجسات.. الثلاثاء 29 نوفمبر يتم اطفاء الانوار والاضاءة
    في جميع انحاء السودان من الساعة التاسعة مساءً للعاشرة مساءً..)).. و
    كلا التاريخين قد انقضيا.. و تم فيهما ما تم من تنفيذ للاعتصام و دون
    اطفاء أنوار..

    · و لكي ينجح العصيان المدني، فلا داعٍ لإقحام أحداث جانبية مثل ((
    يوم الوحدة الوطنية بمناسبة ذكرى أحداث الأحد 6 ديسمبر 1964 الذي
    اقترحته اللجنة و مثل يوم الحداد الوطني على شهداء وقتلى الوطن خلال
    العقود الثلاثة الماضية..)) ففي ذلك تشتيت للجهد و مدعاة للتقاعس في وقت
    ينبغي فيه التركيز على العصيان المدني كهدف واحد أحد..

    · قد يسخر من أمثال تلك الدعوات بعض المترددين و ربما رآى فيها بعض
    المتشككين عملاً من أعمال المجاهدين الإلكترونيين..

    · أيها الناس .. قصارى القول أنه علينا القيام بأحد أمرين: إما
    العصيان المدني في يوم 19/12/2016.. و مواصلة العصيان المدني حتى زوال
    النظام.. أو انتظار الموت جوعاً و مرضاً..

    · و لا بد من أن يكون العصيان المدني هو الخيار..




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • كعقاب لإضرابهما عن الصدور: جهاز الأمن يُصادر أعداد صحيفتي (الجريدة) و(الميدان)
  • الحاج آدم:الزول الما بنتج ما يشتكي
  • اتحاد الكُتّاب يمتدح القضاء السوداني
  • الاتحادي : نمتلك أدلة بانحياز مجلس الأحزاب لتيار إشراقة
  • الكاروري على رأس اجتماعات وزارية بموسكو بين السودان وروسيا
  • إيلا ينسحب من سرادق عزاء ضحايا حادثة فداسي
  • قائد قوات الدفاع الشعبي ينفي ارتباط الدفاع الشعبي بحزب أو أشخاص
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله


اراء و مقالات

  • وجاءت سَكْرَةُ ما كُنتُم منه تَحِيدُون! بقلم فتحي الضَّو
  • عرس للكتاب بالدوحة بقلم عواطف عبداللطيف
  • إستقلال النيابة العمومية سياحة في التجربة الأمريكية بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • كامل إدريس لن يصبح جزولي انتفاضتنا القادمة بقلم كمال الهِدي
  • الواقفون على الرصيف بقلم سعيد شاهين
  • إنكار.. اعتراف.. ثُمّ إنكار بقلم فيصل محمد صالح
  • (روتين.. عادي)!.. بقلم عثمان ميرغني
  • اضلاع المثلث المائة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تحفه الشياطين !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل اقترب سلام دارفور؟ بقلم الطيب مصطفى
  • التدين وسط قبائل البقارة بقلم جبريل حسن احمد
  • الأسْبَابْ التَارِيخِيّة والإجتماعيّة لِلأزْمَة الغِذائِيّة الخَطِيرة فِى السُّودَان بقلم حماد وادى
  • عصيان آخر ... لن ينجح بقلم د.آمل الكردفاني
  • اليوم الأخضر لذوي الإحتياجات الخاصة .. !! بقلم سفينة بَـــوْح – هيثم الفضل

    المنبر العام

  • رسالة تظلم
  • نحن رفاق الشهداء
  • تراجـــي فضـــل الله !
  • انت ان شاء الله تسلم البطن الجابتك.....عبد الرحمن الامين...إيقاف بيع طائرة سودانير
  • السودان: يوغندا مع سلفاكير لتحرير منطقة لصالح حكومة الجبهة الثورية...؟!!!
  • (الجنجويد) كقوة موازية ورادعة للقوات المسلحة
  • حملة انتقامية ضد الاساتذة المعتصمين ومعلمة ترفض الايقاف ..وتدرس حصصها تحديا للقرار
  • السودان زعيما على العالم لأول مرة
  • الخرطوم.. الأسعار ترتفع والأرفف خالية والوضع لا يحتمل
  • أفشل عملية تصويت في تاريخ المنبر للتوثيق
  • قصة سفة مغترب.................................(10)
  • **ناس يستقبلوها بالالوان وناس يكرشوها السودان **
  • العصيان وسيلة للسقوط والغاية البناء والتنمية
  • حكومة السلم والثعبان
  • ماذا كشقت لى مشاركتى فى مؤتمر الحوار الوطنى الشامل فى الخرطوم .. !!
  • موقع سودانيز أون لاين '' منبر من لا منبر له ''
  • طرد والي الجزيرة من فداسي يتسبب في مصادرة صحيفة الجريدة اليوم 4 /12
  • الحوار مع قريمان و المفتاح وهم بدل فاقد لي فرانكلي يعني الحوار مع النظام
  • مصادرة صحيفة الميدان عدد اليوم الأحد 4 / 12
  • راموس اخصائي السكتات القلبية
  • الشعب قاطع البشير في الساحة الخضراء فمارس كذبه على الكراسي الفارغة
  • .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلامويين ... من حـرق مستقبلهـم السياسي ؟؟؟
  • الشعب يحاصر النظام اقتصادياً وصحفين لندن عندهم.سباق حمير
  • العصيان المدني - من هي الشرائح التي نواجه في الشارع وفي الميديا؟ فيديو
  • إعتقال "الفكي" الخاص لشقيق البشير في ظروف غامضة
  • الحركة الاسلامية .. رئاسة علي عثمان للوزراء .. والاشاعات
  • سيدي الرئيس ارم قدام ورا مؤمن ....
  • العصيان المدني يرفع مقتضيات الحل السلمي لسقف أعلا من حوار الوثبة!!!
  • # كامل التعاطف مع قريمان اللافي صينية#
  • فى ذمة الله القائد البجاوى حسين محمد على اركاب فقيد مؤتمر البجا
  • الدكتور أحمد هاشم عبدالعال حمور يضىء قبره ويعتم امكنته المعتادة فى الدوحة
  • العصيان المدنى بين الحقيقة و الوهم و اسقاط نظام الانقاذ ... !!
  • الكلاسيييييكو ضييييعو المكانيييكي انريييكي
  • حيلة جديدة لنظام البشير بعد طرده من الامارات
  • اِحتطِابُ الوحشة
  • البشير والعودة الباهته .. طردوه ام طرد نفسه ؟؟
  • ها قد اخترنا سلاحنا – سلاح العصيان المدني !
  • السودان يتعرض لهجمة شرسىة
  • هذا العام دخلت كلمه جديده قاموس أوكسفورد- post-truth
  • تمت مصادرة جريدة الجريدة عدد اليوم
  • مشروع الجزيرة يرهن أصول بقيمة (341) مليون جنيه، لزراعة (270) ألف فدان قمح
  • بريمة ، كبر، واسماعيل وبقية عيال ابا تعالوا اسمعوا التحليل دا
  • انتحار سوداني جنوب السعودية؟؟
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان تطالب بـ(تنحي البشير) ومرحلة انتقالية ونظام جديد!
  • العصيان المدني: عبقرية شعب























  •                   

    12-05-2016, 01:40 AM

    Saeed Mohammed Adnan
    <aSaeed Mohammed Adnan
    تاريخ التسجيل: 08-26-2014
    مجموع المشاركات: 348

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: علينا العصيان المدني حتى زوال النظام.. أو � (Re: عثمان محمد حسن)

      ما أبلغ الحديث وما أنجعه

      لابد من الحساب الدقيق والإتفاق الجماعي لتنفيذ ذلك البرنامج الدقيق لتفعيل إضراب سياسي ثاني
      لابد للسودان أن يستعيد مجده وقيادته الحكيمة كما كان في عهوده القديمة قبل تسلط الدكتاتورية والطغيان والوصاية مع الفساد
      السودان المتحد المتعدد الإثنيات والأديان والثقافات متحد في سمو حكمته ورفيع مقاصده للسلام والرقي الحضاري
      السودان غني ومضياف، فلا غل ولا جشع يزعزع وحدته
      والسودان سينتصر أن عاجلاً أو آجلاً
      إن حيلة المحايدين بلا حياد والمعارضين بلا معارضة والذي معك وضدك... هي لعبة الثلاث ورقات
      بطل سحرها وانفضح أمرها
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de