قبائل البقارة المنتشرة في السودان في ولاية النيل الابيض و مديرية كردفان و مديرية دار فور و في تشاد و لها بطون في نيجيريا جدهم واحد و انهم متشابهون في طباعهم و اخلاقهم و هم رعاة محترفون و لعبوا دورا عظيما في انتصار المهدية و طرد النظام التركي من السودان و جلهم ظلوا انصار حتي بعد هزيمة المهدية ، .انا بحكم المهنة تجولت في السودان شمالا و جنوبا و شرقا و غربا ، شاهدت المناطق التي تنتشر فيها الخلاوي و القبب و هذه الخلاوي و القبب لا وجود لها في مناطق البقارة الرحاله المتنقلون من مكان الي اخر من اجل المرعي و طبيعة الحياة لها اثر في عدم وجود المظاهر الدينية الملفتة للنظر في وسط البقارة . اغلب الذين يدعون انهم رجال دين في هذه المناطق ، بقارة بالمعايشة و اباءهم او اجدادهم جاءوا الي هذه المناطق للتكسب من تسويق معلوماتهم البسيطة عن الدين ، المتطرفون الذين ينتمون للاخوان المسلمين من ابناء البقارة اذا حفرنا بعمق في انتمائهم لقبائل البقار نجد انهم بقارة بالتجنس و منهم من هو الان وزير في حكومة الاخوان المسلمين و منهم من كان مرعبا متفانيا في التعذيب في بيوت الاشباح و اسماء هؤلاء الذين قاموا بهذه الاعمال التعيسة ترددت كثيرا .البقارة متدينون حقا بالفطرة و قل ان يوجد بينهم من هو متبحر في علوم الدين و مع هذا يقدرون الوافدين الي مجتمعاتهم المتاجرين و متكسبين بالدين . في كردفان فخدي الفيارين و اولاد ام نعمان يقولون انهم علماء دين و لكن معلوماتهم عن الدين الاسلامي لا تختلف كثيرا عن محيطهم ، من النوادر التي تحكي في بعض مناطق البقارة ان احدي النساء وضعت طفلا و طلبت ان يستقبل ابنها بالاذان بحثوا عن حافظ اللاذان فلم يجدوا احدا و فجأة ظهر رجل مشهود له بالحكمة و الوقار فاستبشروا بقدومه خيرا لأداء المطلوب و لكن الرجل افادهم بانه لا يعرف لكيلكات الفقره هذه و قال مفاخرا بأنه يجيد ركوب الخيل و اصطياد الافيال و الاسود و الظراف و طبعا كان هذا قديما قبل سيطرة الاخوان المسلمين علي السودان حيث انه في زمن استعلاء الاخوان المسلمين وحكمهم الاغبر ابيدت الحياة البرية و كثير من الحيوانات هاجرت كما هاجر السودانيون الي الاقطار المجاورة التي تحترم الحياة البرية و الانسان . اخر كان في مجلس لاحظ احد الموجودين في المجلس ان هذا الرجل صلي الظهر بسرعة غير اعتيادية فقال المشاهد للرجل عم فلان انك اسرعت في اداء الصلاة فأفاده المصلي بانه اذا لم يكون مارود (مصاب بحمي ) الصلاة لا يمكن تأخذ معه الزمن الطويل الذي اخذته . قد يتساءل البعض لماذا كل هذا الحكي اقول بكل صراحة نحن مشفقون و مستاءون من سلوك وخدمات بعض عيال البقارة امثال حميدتي و الحاج ادم يوسف و حسبو محمد عبد الرحمن للاخوان المسلمين و الذين حملتهم الانقاذ سيئاتها التي كتبت في سجل التاريخ و اللوح المحفوظ ، و قد كلفوا بأعمال اساءت للبقارة مثل نشر لخابيط الاخوان المسلمين و منها موضوع الهجرة الي الله و تكليف حميدتي القيام بإبادات لا تشرف البقارة و سلوك هؤلاء اغضب كثير من السودانيين علي البقارة و لا اري اسباب تجعل حميدتي و الحاج ادم و حسبو يكونوا عملاء للاخوان المسلمين حكام السودان المنعمين الموجودين في قصورهم العالية و حدائقهم الوارفة و الذين اسسوا بيوت الاشباح و فصلوا جنوب السودان و كثير من الموبقات صارت سمات في وجوه الاخوان المسلمين السودانيين و نخشى من ان يكون سلوك حسبو و الحاج ادم من اسباب ردة فعل العالم علي السودان و اعتبار السودان موطنا للدواعش و نذكر هؤلاء بان مرشح ترم ليكون وزيرا للدفاع و هو جنرال متقاعد خطب في جنوده عندما كان قائدا للجيش الامريكي في افغانستان وقال لهم بان رجال افغانستان يضربون النساء الافغانيات لعدم ارتدائهن الحجاب و طلب من الجنود ان يقتلوا رجال افغانستان بفرح . و البيت الابيض في عهد ترم مليء بالرجال و النساء الذين التزموا بمحاربة الاسلام المتطرف . قال الحاج ادم يوسف لا يوجد فساد في السودان و ان نسبة الفساد في السودان 1\ 1000 فقط و في هذه صدق حاج ادم حيث اذا كان عدد سكان السودان 35 مليون نسمة يعني هذا ان الفاسدين فيهم 35 الف و لا اظن ان عدد الاخوان المسلمين و رعاياهم و عملائهم الذين افسدوا و اثروا من الفساد و افقروا السودان يزيد عن العدد الذي اشار اليه حاج ادم لهذا يرفع حاج ادم عقيرته و يقول لا يوجد فساد حيث انه يعتبر الذي لغفوه حق من حقوقهم . قال حاج ادم بانهم لا يسمحون بان تكون اتاحة الحريات مدخلا للفوضى و افساد المجتمع نسال حاج ادم متي كانت الحرية مدخلا للفساد و نقول له لا يوجد فساد اكثر من تألهه و اعتباره للآخرين اغنام عليه رعايتهم و متي صارت الحرية التي هي حق من حقوق الافراد مفسدة للمجتمع . حاج ادم صار فرعون . قال حاج ادم ان الحركة الاسلامية قدمت خير ابنائها شهداء و انهم سيظلون اوفياء لدمائهم . الاخوان المسلمين اوفياء لسرقة مال فقراء السودان و الحقيقة التي يعرفها اهل السودان ان الاخوان ضربوا الدفوف و الطبول و رقصوا و قبضوا علي فقراء السودانيين و قذفوا بهم كالحطب في الحرب و اليوم يغلف حاج ادم الكذب و ينكر الحقائق . انه لضلال مبين ان يتقمص الحاج ادم شخصية رجل الدين بدون دين او اخلاق . كذب حاج ادم كذبة بلغاء بقوله بان الحركة الاسلامية لم تتغير منذ ان استلمت السلطة حتي اليوم نطلب من حاج ادم ان يتذكر ديار حزب الجبهة الاسلامية القومية قبل انقلابهم و يقارنها بالمباني كثيرة الطوابق التي يملكها حزبهم الفاشي اليوم كما انهم كانوا يسكنون مبان من الطين بالأمس و اليوم يسكنون القصور و سياراتهم الحديثة المظللة تتهادي في الشوارع و نسي حاج ادم الغبار الذي يكسوا قدميه و هو لاهث في نهار شمسه تذيب دماغ الضب في طريقه لبيت الجالوص الذي كان يسكن فيه قبل انقلابهم . جبريل حسن احمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة