|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: أحمد الشايقي)
|
عاصرنا الحركة الاسلامية في عنفوانها في الديمقراطية الثالثة وقد مارست الديمقراطية بمكر الماكرين ولم تنبس شفاه قادتها يوماً واحداً بكلمة الديمقراطية
وهم الحزب الوحيد الذي لم يوقع على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية
ولكنها كانت مبدعة في المكر والدهاء السياسي وكان العراب الترابي وبعضا من قادتها رؤساء الاتحادات السابقين في الجامعات يديرون الحراك السياسي
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: أحمد الشايقي)
|
مسنوات الانقاذ الـ 27 اخرجت كل ما في جعبة الحركة حتى أن التكرار أوقعها في التناقضات ولم تخرج منها في الممارسة العملية أيا من القيم والمبادئ التي ظلت تصرخ بها وتعارض على اساسها الحكومات الديمقراطية جميعاً
الحركة الاسلامية ... إذا أمكنها سماع .... النصيحة ... عليها بدء النقد الذاتي الهادف للتأقلم مع واقع سياسي جديد فرضه تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والظروف الاقليمية بما يستدعي الحفاظ على وحدة البلاد (فيما بقي منها)
وحفظ تماسك الشعب والعلاقات بين مكوناته وهو هدف (وطني) و (دستوري) وبدون هذا النقد الذاتي لا يمكن أن تتجاوز الحركة الاسلامية واقع العقيدة السياسية والعسكرية والتي ظلت ترسخها طوال فترة الحكم الانقاذي وهي أكبر الورطات الوطنية
والحزبية أمام السودان ...
ثم عليها (بناء على ... مخرجات النقد الذاتي....) الاعتذاااااااااااااااااااااااااار لشعب السودان .... ففي هـــذه البلاد يوجــد شعب وهذه احدى ثمار العصيان المدني (المجيـــد) .. وعليها تبني شعارات وخطوط سياسة (واقعية) و (وطنيـة)
تؤهلها للاندماج في الحراك السياسي واطلاق عملية انتقال سلمي للسطة ... لربما يشفع لها لتصبح جزءا من أي مستقبل (ممكن)
تحياتي
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: عبدالله محمد أحمد)
|
شكرا أخي الكريم عبد الله محمد أحمد
للمرور الكريم والمثل السوداني البليغ هو حقيقة مخلص ما في البوست من محتوى ولعل هناك بعض العقلاء ممن يمكنهم اسداء النصح (الداخلي) أو رفع المذكرات فبعد بزوغ فجر العصيان المدني (المجيد) لن يكون هناك
مكان في السودان لدولة الحزب الاحادية التنظيمية المرتبطة بأهداف يحددها شخص غير الدستور والقانون والفضيلة الوطنية السودانية وأهداف الوطن العامة لذلك فعلى التنظيم الحديدي أن يسلم بهذه الحقيقة مبكرا وأن تكون الحلول
بيده لا بيد غيــره وهذا ممكن وواقعي ومتاح في هذه الاستراحة التي تسبق عاصفة لا تبقي له فكرة ولا تذر له برهــة
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: أحمد الشايقي)
|
حيّا الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الزبير أحمد الحسن، الشعب السوداني، لإفشاله مخطط العصيان المدني الذي كان جزءاً من هذا الاستهداف الذي يتعرض له السودان، وقال “ننحني للشعب السوداني شكراً وتقديراً واحتراماً لإفشاله المخطط” . وأكد الحسن لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمشروع الهجرة إلى الله الوثبة الثانية بولاية الجزيرة بمحلية الحصاحيصا، أن السودان يتعرض لهجمة إسفيرية شرسة من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، تستهدف أمنه واستقراره بحملة عبر أسماء وهمية يقودها من يعرفون بـ”مناضلي الكيبورد” . وطالب كل عضوية الحركة الإسلامية للأخذ بأسباب التكنلوجيا الحديثة والتواجد في الفضاء الإسفيري بجدية، وفضح الدعاوى الكاذبة لـ”مناضلي الكيبورد” الذين يعملون بأسماء وهمية أومستعارة . ودعا الحسن كل الخارجين على الدولة للالتحاق بالوثيقة الوطنية وإطفاء نيران الحروب والفتن، مبيناً أنه في الوقت الذي تراق فيه دماء المسلمين من حولنا بسبب الاختلافات المذهبية والطائفية والسياسية ينعم السودان بالأمن والاستقرار . وأكد لأهل الجزيرة، ضرورة حل خلافاتهم داخل الأجهزة التنظيمية والسياسية المختصة والرضا والتسليم بحكم هذه الأجهزة وعدم الخروج بخلافاتهم إلى العلن، وتقبل النصيحة مع الالتزام بأدبها . ودعا الحسن عضوية الحركة الإسلامية للاستعداد للمرحلة المقبلة، التي سيسودها التوافق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، بالتواجد دائماً وسط الناس في المساجد ودور المؤمنات والوقوف معهم في الأفراح والأتراح والقيام بالمبادرات الاجتماعية . شبكة الشروق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: أحمد الشايقي)
|
اخي احمد مولانا سلام من الله عليك
مازق الحركة الاسلامية انها في الحكم حرقت كل مراكبها او فلنقل ان سفية الانقاذ احترقت تماما وهم الان في بحر لج فلم يتركو لانفسهم حسنة وااااااحدة تشفع لهم عند الشعب والمخلصون منهم للدين والاخلاق لفظوهم في المنافي فمن منهم من اغترب ومنهم من ارتضى المهجر وطنا بديل ولانهم في غيهم يعمهون لم يلتزمو بشعار واحد من الشعارات الدينية والشعار الوحيد الملتزمين بيه لا لدنيا الناس قد عملنا نحن للدين فداء وفداء بمعنى انهم نحرو الدين لذلك هذا الحكم هو فرصتهم الاولى والاخيرة وقد نعاها الترابي قبل وفاته بان قال ان اكبر اخطاءنا القيام بالانقلاب لذلك سيتشبثون بهذا الحكم لاقصى درجة لانه بعدها ستتحقق نبوءة محمود محمد طه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: د.محمد حسن)
|
شكرا د محمد للمرور الكريم من هنا
وهذا البوست بمثابة نصيحة ودعوة للهبوط الناعم إلى أرضية مشتركة مع الشعب الذي تبين وجوده وتبين امساكه بزمام المبادرة وتبين عدم امكانية البقاء والاستمرار بنفس الاجندة الحالية المناهضة تماما
لما يراه الشعب ويتعشـقه
لو أن في الاسلامويين ... حكيم ... لأدرك هذه الحقيقة ولنصـح قومـه التمكينيين من بأنه قد حان الوقت لاحداث تغييرات جذرية من حيث رؤية التنظيم تجاه الوطن وتجاه الشعب والاندماج في أهداف وطنية فكرياً
ومن خلال تغيير جذري في مخاطبة القضايا الوطنية وانظمة الحكم ومتطلبات التنمية واحتياجات المواطن
لقد انتهى الوقت الذي يستمر فيه الحزب الحاكم في اختلاق الرؤى الهتافية والاشواق الفكرية وحان الوقت الرضوخ للواقع تجنباً للاصدام الكبير الذي بدأت نذره في الظهور بما يمكن معه أن يحترق مستقبل الحركة
الاسلاموية تماماً في هذا البلد
لك كل تحية
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: أحمد الشايقي)
|
تشير دلائل عديدة
إلى عزم ومضي الحركة الاسلاموية السودانية في ... حــرق ... مستقبلها السياسي في هذه البلاد
فعدم الثقة يسود العلاقة بينها وبين جماهير الشعب الذي تحكمه وهي (حـــزب أقلية) ...
وهي لا تعتزم أبداً الخروج من أوهام سياساتها (الماكرة) بفتح طاقات من النزاهة في التعامل مع جماهير الشعب (وهي تدعي الديانـة)
فإعلان شباب الحزب الحاكم طلب التحاور مع متبني الاعتصــام مطلب أمني من الدرجـة الأولى .. فالسلطة أعيتها تماماً طرق التعرف على الذين تبنوا الاعتصام المدني (المجيـد)
يسير في ركابهـا (99) تسعة وتسعين حزباً وأكثر من هذا العديد طوائف صوفية وأكثر من هذا العدد بطون قبائل وأفخاذ قبائل قسمتها مثلما يقسـم (كوم المرارة) وعينت عمداً ونظاراً (خالين أطيان) عليها
ومنحتهم سيارات الدفع الرباعي وامكانيات الزواج الرباعي وأنفقت على كل هذه الاحزاب الكرتونية والطرق الصوفية المصطنعة وافخاذ القبائل المقسمة نذوراً من أموال الشعب السوداني كانت تكفي لاعمار
مشروع الجزيرة وامتداد المناقل والرهد والفاو (وترعتي الرهـد وكنانـة) فوق البيعـة
تريد الان من خلال دعوة إعلان للتحاور (التعرف على الذين نظموا الاعتصام المدني) ... يقول المثل المصري (ابقى قابلني)
نقوم بالنصح هنا عالمين بعدم قدرة الحزب الحاكم على الاستفادة من النصـح
ولكننا نقوم بــه .. ديناً .. ولأجل عيون الوطن واعتبارات الوطنية ولأجل دماء أقل وتصالح أكثر وسلمية أكثر ووئام وطني أكثر
وتعلن أجهزة أخرى من خلال (كائنات أخرى ) دعوة حفل للبلابل (تسلم يا اب عاج أخوي يا دراج المحـن) في نفس يوم إعلان الاعتصام
تضافر ورود هذه الاخبار واستمرار استخدام هذه الاساليب للإلهاء ... ينبئ بعدم امكان الشعب السوداني من خلال رسائل الاعتصام المجيد
من منع الاسلامويين من حرق مستقبلهم السياسي
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: Elbagir Osman)
|
شكرا أخ الباقر
على المرور الكريم والمساهمة المقدرة
من مجاميع الاسلامويين السودانيين الذين اعرف هناك أناس أفاضل على المستوى الشخصي ودخلوا في هذه التنظيمات بل وبعضهم ثابر على دعوتنا للانضمام إليها على أساس أن المجموعة امضى في انفاذ الخيرات من الفردية
وهم منتبهون أن هذه الدعوة هي خيرية محضة وقيمية محضـة
ونكتب لعل البعض منهم ... على الأقل ... البعض ... ينتبه إلى هذه الخيرية التي عنوا عندما انتظموا في سلك هذه الجماعات والتي افضت إلى سلطة الانقاذ الشمولية قد ناقضت وبصورة تامة في ممارساتها وفي نتائج اعمالها المباشرة
والتي هي مسؤولة عنها مسؤولية مباشرة ايضا .. ناقضت القيم التي تم على اساسها انخراطهم في هذه التنظيمات واضرت بالوطن والمواطن أيما اضرار
أين القيم أيها السادة في غياب الحرية وقد كنتم تقولون أن : الحرية قيمة اصيلة في من قيم الدين ؟؟؟؟
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: أحمد الشايقي)
|
ود الوطن الحبيب الشايقي .. صباح النصر ..
معقولة ! وهم الحزب الوحيد الذي لم يوقع على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية هل حا يدافعوا عن شئ بعملوا عكسوا تمامآ ؟ وبعدين من متين عاشقي الظلام يريدون النور ؟ الكيزان وطاويط ولايريدون الظهور ولايعيشون الا في الظلام !! والا ما وصلنا الي درجة العصيان من ظلامهم الذي غطي عورات ظلمهم !
وعصيان حتي النور .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: مني عمسيب)
|
شكرا منى عمسيب الماجدة
على المرور من هنا
التداول السلمي للسلطة في اي بلاد عاصم من الانزلاق إلى مواجهات بين مكوناته لا تحمد عقباها وضمانة لوحدة البلاد وتقدمها
وطريقة تفاعل الحزب الحاكم مع الارادة الشعبية الواضحة التي تبينت من العصيان تعني وتحدد الطريقة التي سيتم بها هذا التداول فالاستمرار بدون إرادة من الشعب اصبحت مستحيلة
متى يقتنع هؤلاء ويضمنوا لأنفسهم مواقع في مستقبل البلاد
؟؟؟
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: أحمد الشايقي)
|
أما أقوى الدلائل على اصرار الإسلامويين على حرق مستقبلهم السياسي بمعاداة الشعب السوداني في جماهيرية العصيان المدني القاطعة والبائنة والتي شهدت بها قنوات العالم الفضائية وشهود العالم العدول
وذلك في خطاب فخامة الرئيس السوداني بمدينة كســـلا والتي قارن فيها بين استعداد مواطني كسلا لمواجهة قوات التجمع الوطني الديمقراطي (وبينها قوات الفتح من حزب الاتحادي الديمقراطي ذو الشعبية الواسعة في كسلا ... وقوات الحركة الشعبية قرنق
نائب رئيس الجمهورية الأسبق) ... وبين تحريض مواطني كسلا المستقبلين على مواجهة (مناضلي الكي بورد) ... قال ابن عباس: وأنا منهــم ...
دعونا في الاصرار على حرق المستقبل السياسي ... إذ كيف يدعي أي إسلاموي سوداني أن هذا الخطاب يمثلـه ....؟؟؟؟؟
أو على الأقل كيف يدعي أي (تحاوري وطني سوداني) .. أن هذا الخطاب يمثلـه ...؟؟؟؟
بل كيف يدعو رئيس دولة لها دستورها ولها قوانينها قطاعاً جماهيريا عريضا من مواطنيه المعتصمين بالعصيان المدني إلى المنازلة (معلومة النتائج) ؟؟؟؟
كيف وفي البال سبتمبر 2013 ؟؟؟؟
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. هل يتسنى لشعب السودان ... منــع ... الإسلام (Re: مهيرة)
|
شكرا د مهيرة على المرور الكريم
بالفعل ... لقد أسمعت إذ ناديت حياً
لأن القارئ لمشاركات مناصري الانقاذ في هذا المنبر يفهم تمام الفهم أنهم لم يتقدموا قيد أنملة في الفهم وفي محاولة انقاذ الوطن
الانقاذ المرتبط باسم حكومتهم والتي أدت لفقدان ثلث مساحة البلاد لم يلهمهم هذا الاسم يوماً واحداً أن يتذكروا أن لهم وطناً وأنهم أبناء شعب
الشعب والوطن مفردتان غائبتان والعصيان المدني حقيقة واقعة تذكرهم بهاتين المفردتين وهم قد اشبعوا الوطن عقوقاً ودمروا كل مقدراته وباعوها خردة وأراضي واصول ومتعلقات بدلاً من أن يقوموا بصيانتها وتعزيزها واكثارها وزيادتها وأشبعوا الشعب شتائم وتحديات وطلبات للمنازلة وكأنهم يحتكرون البطولة ويحكمون جوقة من الجبناء
لم يتقدموا بما يعني أن آخر العلاج الكي يا عزيزتنا الدكتورة
لك تقديري
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|