ساحرة أرجنتينية تُهدي السيد الرئيس قميص ميسي وحذاء أوكامبو!! بقلم أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 06:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2017, 03:55 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 266

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ساحرة أرجنتينية تُهدي السيد الرئيس قميص ميسي وحذاء أوكامبو!! بقلم أحمد الملك

    02:55 PM August, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كان الفرعون يشعربالسأم، الأمن مستتب سيدي الرئيس! الخريف مبشّر هذا
    العام، كل المتآمرين غرقى، كل سيارات الانقلابيين غارقة في الوحل!
    الجنجويد يحرسون الشوارع الغارقة.

    سمعت أنه كانت هناك محاولة انقلابية، يجب إعدام الجميع!



    لم تكن هناك محاولة انقلابية سيدي الرئيس، كانت فبركة من جهاز المخابرات
    الوطني، لطرد عشرة آلاف معلّم من وظائفهم، وإحلال عشرة آلاف معلم من
    كوادر حزبنا سيدي الرئيس! هؤلاء الصغار هم مستقبل وطننا لا يجب أن نسلم
    آذانهم لأعداء الثورة والوطن!

    قال مندهشا من تفاهة الفكرة: كيف يدبّر المعلّمون محاولة إنقلابية؟ هذا
    وطن بمشاكله المعقدة وليس مدرسة إبتدائية! ماذا اذا لم يجد الناس الخبز،
    هل سيقولون لهم: لا مشكلة ليس بالخبز وحده يحيا الانسان! هل سيأكل الناس
    الطباشير! ماذا لو هطلت الأمطار الغزيرة وإكتسحت السيول الوطن، وعمت
    الابتلاءات في كل مكان! هل سيقولون للناس من تهدّم بيته يجيب بنعم! ثم
    يقومون بجلد اللصوص الذين استغلوا الفوضى لسرقة الاشياء القليلة التي
    يمتلكها الفقراء! هذا وطن مشاكله معقدة، لن يستطيع المدرسون حلها، كل من
    يختلف قليلا مع رجال السلطة يحمل السلاح! كيف يمكنك أن تجلد بالعصا (كما
    يفعل المعلمون في مدارسهم) شخصا يحمل بندقية كلاشنكوف ويتوكأ حين يسير
    على مدفع آر بي جي!

    يقولون ان ذلك حدث في تركيا!

    هنالك ربما لدى بعض الناس فراغ، يدبّرون إنقلابا عسكريا لمحاربة السأم
    والتضخم! نحن ليس لدينا وقت او تضخم، الجميع مشغولون بالعمل من أجل
    الوطن، وحماية مكتسبات الثورة، نحن نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع!

    لكن مواقع المعارضة على الشبكة العنكبوتية في الخارج تقول أننا لا نأكل
    شيئا ولا نلبس شيئا!

    لقد قلت ذلك بنفسك، شبكة عنكبوتية هل ننتظر خيرا منها؟ أليس أوهن البيوت
    هو بيت العنكبوت؟ المعارضة لا تعرف شيئا عما يدور داخل الوطن، لقد اصبحنا
    نأكل الهوط دوق والبيتزا! بدلا من البوش والملوحة! في عهود الظلام لم يكن
    المواطنون يذهبون الا نادرا الى المرحاض! ماذا سيتبول من يأكل شيئا شبيها
    بالغائط! في عهد ثورتنا المجيدة، عاد الناس الى المراحيض، ثورة المراحيض
    المجيدة!

    لكننا لا نزرع الهوط دوق سيدي الرئيس، ولا نزرع البيتزا!

    لدينا رجال اعمال أجانب، يمكننا الاتفاق معهم لزرع مساحات إضافية بالهوط
    دوق والبيتزا، سنحقق الاكتفاء الذاتي ونصدّر الفائض ونصبح سلة هوط دوق
    العالم!

    لكن الدولار إرتفع سيدي الرئيس، الفقراء يحبونك سيدي الرئيس، لكن ليس
    بالحب وحده يحيا الانسان، لا بد من الخبز والدواء!

    في عهود الظلام كان الناس يحيون بالحب! ألم يقل احد مفكري حزبنا أن الناس
    في عهود الجاهلية الحزبية كانوا يقفون اليوم كله في صفوف الحب! صفوف
    العاهرات! الآن لا توجد صفوف للحب، لقد وفرنا كل شئ، الحب موجود في وطننا
    أكثر من الهواء، الحب الجماعي!. حين يرتفع الدولار أحيانا بسبب الإستهداف
    والحصار الامريكي، تكون هناك صفوف للخبز! تطورت في عهد ثورتنا المجيدة
    إحتياجات الناس إيجابيا!

    تثاءب السيد الرئيس وقال برغبة إلغائية لكل البرامج التي تبقت له في ولايته تلك:

    هل لدينا مواعيد مهمة اليوم؟

    هناك موعد هام مع ساحرة أرجنتينية!

    ساحرة أرجنتينية؟ ما الذي أتى بها من تلك البلاد البعيدة؟

    كانت أحد حضور مؤتمر السحر والساحرين الذي نظّمه جهاز الأمن والمخابرات الوطني!

    لا أرغب في مقابلة ساحرة من الأرجنيتن! حتى لو كانت ملكة جمال أمريكا
    اللاتينية! هل نسيت انها بلد أوكامبو! أليس من الممكن أن تكون هذه
    الساحرة هي أوكامبو نفسه جاء متخفيا! بعد ان فشل في الايقاع بي لعدة
    سنوات! رغم أنه ظل بدأب يحسد عليه، ينصب شباكه المثقوبة أمام طائرنا
    الرئاسي الميمون!

    لكن اوكامبو ترك العمل معهم، كما ان هذه الساحرة لديها مقدرات عجيبة!

    ماهي مقدراتها؟

    يمكنها أن تحضر لك أية ملابس تخص أية شخص في العالم في دقائق! تجرّد ذلك
    الشخص من ملابسه فيجد نفسه عاريا فجأة، حتى لو كان يقود جيشا لدحر
    إنقلابيين أو يرأس إجتماعا في البيت الأبيض أو يحاضر في أرقى جامعات
    الدنيا!

    أريدها أن تحضر لي حذاء اوكامبو، حتى لا أشعر أبدا أن هذا الأفّاق
    يتبعني، حين يكون القصر هادئا ولا يوجد مستثمرون أجانب في الحديقة،
    يريدون شراء أراضينا الزراعية، ولا عشّاق في شارع النيل يغنون لغروب
    الشمس، او أصوات دبّابات إنقلابيين جدد، فإنني أسمع دائما صوت خطوات
    تتبعني! قال لي عرّاف قبل سنوات: أنها خطوات أوكامبو!

    لا بد أن حذائه قد بلي سيدي الرئيس ما دمت تسمعه يدبّ نحوك منذ سنوات!

    تقول الساحرة أنها ستصنع لك ثوبا لا تكون رؤية من يرتديه في متناول
    الجميع، حين تفتّش حرس الشرف لن يراك من حرّاسك الا المخلصين، حين تجلس
    في إجتماع مجلس الوزراء لن يراك الا الوزراء المخلصين الأنقياء الذين
    يعملون ليلا ونهارا في خدمتك وخدمة شعبك!.

    ضحك السيد الرئيس وقال: إذن لن يراني أحد في مجلس الوزراء! ولا حتى الحاجب!

    سيكون ذلك أفضل، يمكنك عندئذ حضور الاجتماع كاملا دون أن يلاحظ أحدهم إنك
    موجود، يمكنك أن تعرف كل أخبارهم وكل المؤامرات التي يحيكها منافسوك في
    الحزب من المدنيين الذين أحلتهم الى التقاعد، حين إكتشفت أن طموحهم إمتد
    الى كرسيك سيدي الرئيس!

    وما إسم هذا الثوب الذي ستصنعه الساحرة ؟

    لقد إسمته الساحرة بإسم لاعب كرة قدم شهير إسمه ميسي! الثوب نفسه مصنوع
    على نفس شكل الفانلة التي يرتديها هذا اللاعب الشهير ويسجّل بها الأهداف
    الذهبية، حين ترتدي ثوبه يمكنك أن تسجّل ايضا عدة أهداف! تتحول الى
    الهجوم، بدلا من بقائك للدفاع طوال اليوم عن عرشك المهدّد بين دبّابات
    الانقلابيين ومؤامرات المدنيين من فلول حزبك!

    ألا يجب أن أخاف أيضا من الشارع؟ ام أنّ شعبي السعيد يحبني!

    شعبك يحبك سيدي الرئيس وحين يراك بثوب ميسي سيزداد حبه لك، شعبنا يحب
    ميسي سيدي الرئيس!

    لكن ألا يمكن ألا يراني شعبي حين ارتدي ثوب ميسي الذي لا يراه اللصوص
    والمتآمرين!؟ ألا يوجد لصوص ومتآمرين بين صفوف الشعب؟

    الشعب نقي إجباريا سيدي الرئيس! ليس فقط بسبب تفشي القيم النبيلة في عهدك
    السعيد، ولكن لأن السياسيين في حزبك لم يتركوا شيئا للشعب ليسرقه! لقد
    سرق أعضاء الحزب حتى أعمدة التليفونات، حتى شوارع الاسفلت طووها مثل
    السجاد ورفعوها في عربات ضخمة حملتها الى خارج الوطن، حيث بيعت لبعض
    الدول النامية ، لقد باعوا البنية التحتية سيدي الرئيس! حتى مجالنا الجوي
    باعوه، جميع الطيور التي تحلّق في مجالنا الجوي السابق أصبحت تخص ملّاكا
    آخرين سيدي الرئيس! لا يمكننا صيد القطا! اذا طربت لغناء القماري فوق
    أشجار النيم ستصلك فورا فاتورة واجبة السداد للشركات التي تملك المجال
    الجوي وتملك معها العصافير! إذا ردّدت مساء وأنت مستلق في الفناء أغنية
    (يا نجوم الليل أشهدي على لوعتي وتسهدي .. على بكاي وتنهدي) سيكون هناك
    شهود أخرين أيضا يشهدون على لوعتك وتسهدك، كاميرات الشركات التي إشترت
    المجال الجوي، وستبكي وتتنهد حين تصلك الفاتورة خلال أيام قليلة، ألم
    تشاهد الاعلان الذي تبثه شاشات فضائية ضخمة: ممنوع السهر دون إشتراك
    شهري، في ضوء النجوم التي بيعت مع المجال الجوي!

    دهش السيد الرئيس: اذن لقد باعوا الهواء وباعوا النجوم، وباعوا الشوارع!
    هذا يفسّر لم اصبح الغبار يهب يوميا في منطقة قصري الجديد! لقد باعوا
    شارع الاسفلت!!

    باعوا أشجار اللبخ القديمة ايضا سيدي الرئيس، أشجار اللبخ التي غرسها
    الانجليز! إضطر عشّاق شارع النيل الى نصب خيام ملونة صغيرة حتى أصبح شارع
    النيل يبدو من على البعد مثل السوق الشعبي سيدي الرئيس! ينصبون الخيام
    ليقوا أجسادهم من أشعة الشمس الحارقة، التي تحرق الرؤوس أثناء قراءة
    العشّاق لآخر قصائدهم، مما يجعل العشّاق يرتبكون بسبب القيظ ويقرأون
    قصائد كتبت لحبيب آخر، أو ينسون تغيير اسم الحبيب القديم في قصائد عشقهم
    المستهلكة فيبدأ العراك ويرتفع الغبار في فوضى عراك الحب!



    فليحضروا الساحرة الأرجنتينية!



    وفي اليوم التالي إرتدى السيد الرئيس قميص ميسي، لم يره أحد في مجلس
    الوزراء، ولا حين خاطب الاجتماع التشاوري لقادة وأعضاء حزبه، لم يره أحد
    في أي مكان، لكنه حين نزل الى الشوارع الغارقة في الشمس يتفقد الرعية،
    رآه الناس عاريا، كما ولدته الساحرة الارجنتينية صاحبة الميول
    الاوكامبوية! التي نسيت إبلاغه أنّ الحزاني والمسحوقين من ضحايا عهده
    السعيد سيرونه حين يخطر بينهم، دون ملابس، لا يرتدي شيئا سوى حذائه
    العسكري الضخم الذي يشبه قاربا صغيرا حمله موج منسي ليرسو ذات يوم في
    قدميّ فيل السلطة العتيق!



    للحصول على نسخ بي دي اف من بعض اصداراتي رجاء زيارة صفحتي

    https://www.facebook.com/ortoot؟ref=aymt_homepage_panel






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • علي عثمان محمد طه: داعش معركة فكرية أدارها الغرب
  • العثور على جثة طفل سنكات في بورتسودان وتوقيف القاتل
  • إبراهيم غندور: محامون أمريكيون خفّضوا غرامة ضحايا التفجيرات لملياري دولار
  • فصل 19 طالباً ومقتل وإصابة 24 شرطياً في الأحداث لجنة برلمانية تستدعي أبو كشوة حول أحداث بخت الرضا
  • العثور على أشلاء لجثة طفل بورتسودان المختطف
  • انقطاع بث الإذاعة والتلفزيون القومييْن بسبب قطع الكهرباء


اراء و مقالات

  • الإنتخابات الكينية : ذاكرة العُنف وصعوبة الإختبار بقلم فيصل الباقر
  • ذرائِعيّة المهدي بقلم عبد الله الشيخ
  • بلد المليون دجال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • موت وطن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حماس بين شهادة الأعداء ونكران أولي القربى بقلم الطيب مصطفى
  • تحديات ونماذج : من البيئة الى الدويم!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الحل ليس في الحل يا هؤلاء بقلم نورالدين مدني
  • إنكسار آمال .. !! - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • Qatar, no prior visa for 80 nations
  • لماذا لانعقد المؤتمر الدستوري بالخارج؟
  • فيديو فاحش وقبيح
  • نداء لكل علماء وخبراء الوطن لمؤتمر عالمي...
  • بـالـجـد حيّرتنى قبل الاستاذ محمد الامين ... !!! مبالغة
  • أي زول يتكلم عن الشاعرة أماني فليتحمل المسؤولية
  • الى الصحفى هاشم كرار المركز الثقافى البقى دكان عبدالإله ابوسن نحن مابندخلو بمزاجه
  • الى الصحفى هاشم كرار المركز الثقافى البقى دكان عبدالإله ابوسن نحن مابندخلو بمزاجه
  • مدراء قروبات يحذفون عددا من الاعضاء خوفا من المساءلة القانونية
  • طُيُورٌ تجُوسُ في القلبِ
  • الاتجاه المعاكس- ماذا تعني العلمانية بنظر الإمارات؟
  • افراح الزميل عبد اللطيف بكري بمدينة العين
  • جمرُ الغِواياتِ
  • بالأمس انقطع تيار الكهرباء عن الإذاعة والتلفزيون لمدة ساعة كاملة مما سبب هلعا فى الشارع السودانى
  • بـــــــيــــــــــان هــــــــــام
  • أعلي الجمال تغار منا
  • يا جماعة هل كلام الجزيرة دا حاصل فعلا في الإمارات ؟؟
  • هل صحيح تم تنفيذ حكم الإعدام في الضابط المسئول عن قتل عوضية عجبنا؟
  • real madrid vs man united super cup
  • مشكلة حروف الجر
  • بيان هام من وزارة الداخلية والجوازات السعودية وقرارات هامه وخطيره للوافدين
  • شكرا الصادق اسماعيل

    Latest News

  • Al Mahdi case: ICC Trial Chamber VIII to deliver reparations order on 17 August 2017
  • Unamid appoints new head, coordinates exit strategy
  • Deputy Chief of Staff Informed on Preparations of Sudanese Civilian Component for Participation in
  • Civil society supports Port Sudan workers
  • Aboud Jaber: Citizen Security is Red line
  • Part of Sudan’s gold revenues to be allocated to states
  • Speaker to visit Kuwait on invitation by his counterpart
  • Cholera spreads in northern Sudan
  • Al-Baher Receives Invitation to participate in Africa Forum for 2017 in Sharm Al-Sheikh























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de