جمرُ الغِواياتِ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 04:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2017, 09:11 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جمرُ الغِواياتِ

    08:11 AM August, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر


    +++++++
    1
    هذا المللَ بِإِمكانِهِ المُكُوثَ
    أمامَ البابِ
    طَرقَهُ
    حتى يُدمِي أصابِعَهُ
    لكِنّي سأعمدُ إلى رائِحةٍ حُلوةٍ
    تتخفّى في ذاكِرتِي
    وأهِشُّ بِهَا خُيُوطَهُ المُتشابِكَةَ
    وهو يُهيءُ بيتاً في رحِيقِكِ المُباحِ..
    .
    أيستَوِي لواذيّ بِمرايا الرُّوحِ
    المأهُولةِ بِكِ
    وأنتِ كما سُواقيّ العِطرِ
    تُوزِّعِينَ الاِحتِمالَ!

    2
    ضَعْ بَصمتَكَ في صمتٍ على الماءِ
    ثم أدِرْ مركبَكَ
    بِاِتِّجاهِ النّجاةِ من شِراكِ الحياةِ
    إلى حيثُ تنتظِرُكَ المشنقةُ.
    أيُّ شُغلٍ لكَ في تفاصِيلِ الموشى
    أو في الفَرارِ نحو مأوىً؟
    الرِّياحُ بحرُكَ وأنتَ صلصالٌ مطحُونٌ.

    3
    قُلتُ لأُحدِثَها عن مدى أسفِي
    على تَركِ بابِ البراحُ مُوارباً
    فنفختِ الرِّيحُ جمرَ الغِواياتِ
    حتى طارَ إلى نُجُومِ الوجدِ
    واِحتضنَ ظِلالَهَا.
    قُلتُ
    ولكِنّي اِكتفيتُ لحظتَهَا
    بِإِيماءةٍ لمارٍ في سعِيرِ الأخيلةِ
    فأجابتنِي بِابتِسامةٍ وسِلالِ قُبلٍ زاهِرةْ.

    4
    بين نبضِهَا خَرائِطَي
    استدّلُ عليهَا
    كلما ضيعتني الدُّرُوبُ.

    5
    قبلَ عُمرٍ من اللّحظةِ
    اِنتبهتْ بِلادٌ لِحرِيقٍ
    سيطالُ أنفاسَهَا
    فأبقتْ على رُوحِهَا بِفسِيلةٍ
    وغرستَهَا بِأرضٍ في كَفِ الغدُ.

    6
    الشَّارِعُ في اللّيلِ كعرُوسٍ يُغطِّيهَا
    مطرُ الضّوءِ
    ويجرِي من تحتِهَا نهرُ العِطرِ.

    7
    أيُّ جُرمٍ اِرتكبتْهُ الحدِيقةُ
    فجافتْهَا شهواتُ الورُودِ.

    8
    كان معَهَا حِينَ حدّثتُهُ عنهُ
    لكنها لما مسّتْ تتبُّعَهُ
    وجدتُهُ قد غرِقَ فيما فِيهِ
    فغادرتُهُ إلى مشانِقِ النّدمِ.

    9
    شرٌّ مُستطِيرٌ حاسِرُ الرّأسِ
    يحُومُ فوقَ المدائِنِ والقُرَى
    لا يأبهُ البتّةَ لِميّتٍ قيدَ صحّوٍ
    أو لِطِفلٍ تُراقِبُهُ فِرقُ الأسَى
    9/8/2016





                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de