أنكت الكاتب الصحفي الساخر / جلال عامر (أمير الساخرين) كاتب وصحفي مصري أنكت ثلاثين نكتة ننكت لكم منها جلها برغم أنها ممتعة ومفيدة كلها وهي كالآتي:
1. الأمة التي تفضل التغيير وهي في السرير لن يغيروا لها إلا البامبرز.
2. يتوفى الإنسان مرة واحدة في العمر ويموت عدة مرات يومياً في بلد بدأ بــأكفل طفلاً ثم أكفل أسرة ثم أكفل قرية وقريباً أكفل وطناً.
3. المشكلة أن الموكل إليهم حل مشكلة الوطن هم أنفسهم المشكلة.
4. أثبتت الأيام أن الحرية دون خبز تجعلنا مستعمرة عراة وان الخبز دون الحرية يحولنا إلى قفص عصافير.
5. شبكة الفساد في هذه البلاد ، أكبر من شبكة الصرف الصحي.
6. الدول المتخلفة تجمع معلومات عن مواطنيها أكثر مما تجمع عن أعدائها.. فأنا واثق أن أجهزة الأمن تعرف خال أم جدي ولا تعرف الاسم الرباعي لنتنياهو.
7. في العالم العربي فقط، التأمين على الإنسان اختياري والتأمين على السيارة إجباري.
8. المستشفى الخاص هو المكان الذي يفقد فيه المواطن نقوده.. والمستشفى العام هو المكان الذي يفقد فيه المواطن حياته.
9. معظم الهاربين بفلوسنا، كانوا يقيمون لنا موائد الرحمن.. وأتاري احنا اللي عازمنهم.
10. علينا أن نهتم بالسياحة والصناعة والزراعة واستخراج المعادن حتى نوفر مرتبات الدستوريين.
تكثر الأحاديث والأقاويل في شارع حكومة الوفاق الوطني أن هنالك اتجاه قوي جداً لسحق وحظر الحزب الشعبي والإصلاح الآن من حكومة الوفاق الوطني وذلك لعدة أسباب وهي كالآتي :
· الحزبان ليس لهما أي نية صادقة في الالتحاق بحكومة الوفاق (سهر الجداد ولا نومه) .
· هنالك أجندة خفية جداً لدى الشعب والإصلاح الآن.
· هنالك تعاون مشترك غير معلن بينهما.
· أدوار هدامة وحساسة للغاية لإفشال حكومة الوفاق .
· علي الحاج أتى للخرطوم وفي نفسه شيء من حتى.
· الحزبان يعشقان أكل قطعة (الجاتوه) كاملة وترك الفتات للبقية.
· الشعبي يعشق مقولة (بعدي والطوفان).
· الإصلاح الآن تجري في عروق حزبهما (الميكفالية) والغاية تبرر الوسيلة.
· لدى الشعبي اتصال خاص جداً بإحدى الدول الغربية.
· الحكومة تمتلك تقارير سرية عن قادة الإصلاح مؤلمة للغاية.
· لذا عزيزنا القارئ ونسبة لعاليه قررت القيادة العليا في هرم الدولة حظر الحزبين ونسفهما من خارطة طريق حكومة الوفاق الوطني وذلك لأنها (لا تطقع ولا بتجيب الحجار)، هذا إضافة إلى أنهما غير مرغوبان تماماً لدى الشعب السوداني البطل....
أخيراً وليس آخراً نقول تلك المقولة والحكمة الرائعة التي قالها احد الفلاسفة الإنجليز وهي: (أعطي عدوك ألف فرصة ليكون صديقك،، لكن لا تعطي فرصة واحدة لصديقك ليصبح عدوك)
كما نرى ونشاهد بأمهات أعيننا أن الحكومة لم ولن تعطي أي فرصة للشعبي والإصلاح الآن ليكونا عدوتين لدودتين لها وبرغم هذا وكله نجد أن الشعبي والإصلاح قد خانا حكومة الإنقاذ الوطني وكما يقولون الخيانة لا تزدهر لأنها لو أزدهرت لما بقيت حتى الآن.. أنتهى.
الوالي السابق للشمالية عادل سلمان:
الوالي السابق للشمالية عادل هو في حقيقة الأمر سودانياً صالحاً وفارساً لا يشق له غبار ..
كان في تعيينه والياً للشمالية لغطاً كثيفاً وحقداً عارماً وحسداً عظيماً من بعض الرجرجة والدهماء وسقط المتاع ،، لكنه أنتصر وتقلب على الحاسدين اللطالط الحناكش والحناكص حيث بدأ في سباق مع الزمن لوضع البنية التحتية القوية للشمالية وقد كان له ما أراد ونجح نجاحاً باهراً عملاقاً انتصر فيه على الجميع ..
كنت أنا من أنصار تعيينه والياً للشمالية برغم عدم معرفتي الشخصية به وناضلت معه كثيراً في طريق النجاح ،، لذا قررت الذهاب للولاية في رحلة سرية ولآخذ وأعرف رأي المواطنين كلهم فيه وجاءت كلها رقيقة حقيقة ثابتة..
أذكر أن الوالي عادل كان لا ينام اطلاقاً إلا نادراً فأطلقت عليه لقب (الوالي الذي لا ينام) لكن الأغرب والأجمل أنه كان (يشد وزراءه من بعد صلاة العشاء حتى صلاة الصبح) فأطلقوا عليه (الحجاج ابن يوسف الثقفي) ..
لذا أخي رئيس الوزراء لماذا لا يكون هذا الوالي القامة السامقة في مركز حساس يستفيد منه الشعب السوداني البطل وتستفيد منه حكومة الوفاق الوطني، ويا حبذا لو كان والياً لولاية الخرطوم أو مراقباً عاماً ومدققاً على حكومة الوفاق الوطني القادمة،، لدي حلم بذلك ..
الله أكبر والنصر والعزة للشعب السوداني الذي لا يقهر وللوالي عادل سلمان القامة السامقة وبنيان قوم لا يتهدم أبداً إلا بمشيئة الله سبحانه وتعالى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة