صرخة أمل (يا يابا لا لا( بقلم عبير المجمر-سويكت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2016, 02:21 AM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صرخة أمل (يا يابا لا لا( بقلم عبير المجمر-سويكت

    02:21 AM November, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    عند حضوري لندوة قضايا المرأة السودانيه كانت هنالك مداخلة لأحد أبناء مناطق الهامش قد أثارت إهتمامي لكنها لم تحظ بكثير من إهتمام الحضور لأن النقاش كان سياسيا بالدرجة الأولى أكثر من إجتماعي والمداخلة كانت تتحدث عن نظرة المجتمع للأطفال المولودين بطريقة غير شرعية حسب عادات وتقاليد المجتمع السوداني وبالأمس عند إستماعي للفنان العملاق المرهف جعفر السقيد إحدى أغانيه جذبت إنتباهي بعنوان (صرخة أمل) من كلمات الشاعر أحمد محمد نقد الله، بالإضافة إلى أغنية المايقوما وفي لحظات إستماعي للأغنية تذكرت مداخلة ذاك الشاب في ندوة قضايا المرأه، فأغنية صرخة أمل تحكي قصة بنت شابه صغيرة في السن أصيبت بوعكه مرضيه وعند نقلها للمستشفى قام الدكتور بأخبار والدها بأن إبنته حامل وفي هذه اللحظة إنهمرت دموع الأب وما كان منه إلا أن إستل سكينة وقام بطعنها وبعد إكمال التشخيص عاد الدكتور ليخبر الأب أنه هنالك خطأ في التشخيص ولكن بعد فوات الأوان بعد موت الضحية ومن هنا تتضح لنا معاناة المرأه السودانيه الناتجة عن المفاهيم الخاطئة والعادات والتقاليد الموروثه، وكان قد سبق لي أن كتبت مقالا تحت عنوان :(حيرة الشعب السوداني بين العيب والحرام والخلط بين تعاليم الإسلام والعادات والتقاليد الموروثه) فالشعب السوداني يخاف من العيب أكثر من الحرام ويقدس العادات والتقاليد ويحرص على تطبيقها أكثر من حرصه علي تطبيق تعاليم الإسلام وفي بعض الأحيان يكون تطبيقه لتعاليم الإسلام بطريقة تنفيذية صارمة من دون الإجتهاد في فهم النص القرآني أو الحديث النبوى الشريف وأغلبية علماء الدين والفقهاء الذين يحاولون الاجتهاد في فهم المعنى حتى لا يطبق الإسلام بصورة صارمة غير عقلانية يتم تكفيرهم أمثال الترابى ، البنت التي تحمل بطريقة غير شرعية أو الزانيه هل أمر الإسلام بقتلها ؟ والتخلص منها ؟ لأنها فى نظرة الشعب السوداني التقليدي عار، والطفل الغير شرعي ما ذنبه لماذا مكانه الطبيعى المايقوما أو الحاضنات الإجتماعية والعزل الغير إنسانى ؟ لماذا يعتبر السودانيين أنفسهم مسؤولون عن تطبيق الشريعة أو حدود الله على كل فرد من أفراد المجتمع؟ إذا كان الشعب السوداني يعتبر أن الزانيه والزاني قد جاءا بفعل شنيع مخالف للدين الإسلامي، هل المجتمع هو من سيقوم بتأديبهما أو إقامة الحد عليهما؟ وإذا كان المجتمع هو من سيتولى أمر معاقبتهما، فإذن الدين والإيمان لم يكنا إعتقاد شخصي بإعتبارهما علاقة بين العبد وربه، إذن هما ليسا علاقه فرديه بل علاقه إجتماعية وهذا فهم غير سليم للإسلام بحيث ان العلاقه لم تعد بين العبد وربه وحدهما فصار المجتمع ثالثهما علي سبيل المثال عندما تنطق الشهادتين تنطقها بفمك انت وحدك ولسانك أنت وعن قناعة شخصية وعندما تقوم بأداء الصلاة هي عملية روحانية تقوم بها لوحدك، إذن المجتمع ليس شريك له الحق في التدخل في مسار حياة الآخرين أو سلوكهم أو حريتهم فمن يخطئ سواء كان رجلا أو إمراءة ليس المجتمع بولي أمره بل له رب يراقبه على كل كبيرة وصغيرة ليس بينه وبين الله حجاب فالله وحده هو الذى له أحقية الحكم على عباده ومعاقبتهم أو مسامحتهم والعفو عنهم و اللافت للنظر أن المجتمع السوداني مجتمع إنطباعى ،و يتأثر بشكل كبير بآراء الآخرين ونظراتهم حيث باتت الاغلبيه يخافون الناس أكثر من خوفهم لله نفسه هذا ما جعل الأب يسارع بقتل إبنته خشية من العار فى أغنية جعفر السقيد علما بأن الله رحيم بعباده فهو أرحم من الأم علي إبنها وهو غفور رحيم، والمايقوما هي أكبر مثال لانعدام الضمير الناتج عن الخوف من المجتمع الذي يمارس ضغطا نفسيا ومعنويا كبيرا على أفراده بعاداته وتقاليده ومفاهيمه وموروثاته الخاطئة كما قال إحسان عبد القدوس :( إن الخطيئة لا تولد معنا لكن المجتمع هو الذى يدفعنا إليها ) إن الفرد والأسرة بشكل عام غير قادرين على التحرر من هذه المفاهيم والعادات الخاطئه والتطبيق غير الصحيح والسليم لتعاليم الإسلام حتى بات الشاب والشابه يفضل أن يلقى بروح بريئه في خور أو تحت شجرة أو زبالة أحيانا يصير هذا الطفل البرئ فريسة تنهشه أنياب الكلاب الضالة كل هذا يحدث خوفاً من المجتمع ونظراته، حتى سلبه الخوف الشجاعه وصحيان الضمير، وسلب الحريه الشخصية، وبات المجتمع هو المتحكم المسيطر فى حياة الأخرين لذا صار الناس يعملون له ألف حساب فهم يخشونه ولا يخشون الله فنسي الإنسان وجود الله وعدالته ورحمته وغفرانه وبات يبحث عن إرضاء المجتمع الملئ بالكثير من المفاهيم الخاطئة وكما قال المسيح : ( من كان منكم بلا خطيئة فليرمنى بحجر ) فأن وجود المجتمع كرقيب مع إنعدام محكمة الضمير فهذا ليس حل للمشكلة لأن كل ممنوع مرغوب ومن هنا ندعو للعمل على تصحيح العادات والتقاليد الموروثه والمفاهيم الخاطئه وأن الرقيب والحسيب هو الله وليس المجتمع وأن الحلال والحرام من تعاليم الدين والدين علاقه بين العبد وربه وليس العبد وعمه وخاله وجاره وجار جاره ومجتمعه وتغيير المفاهيم هو من أهم عناصر التغيير الاجتماعي الذي يساعد بشكل فعال في أحداث تغير سياسي بفضل التثقيف والتنوير الفكرى والإنسانى والعقلى والأخلاقى والحضارى.
    بقلم : عبير المجمر ( سويكت )



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية لتحرير السودان الإنتفاضة والوضع السياسي الراهن
  • حركة/ جيش تحرير السودان تثمن عاليا الإنتفاضة الشعبية التى إنتظمت عددا من مدن السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله


اراء و مقالات

  • ثمن التوغل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أيها الشجاع كن مع ثورة الشعب بقلم بشير عبدالقادر
  • حشرجت روح نظام البشير بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • اجتراء النور حمد على تحريف نص كلام لابن خلدون وتزييفه!.. (4 من 10) بقلم محمد وقيع الله
  • النور حمد والعقل الرعوي: تشريح التشريح (1) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هذا هو حل الازمة الاقتصادية ان كان النظام صادقا فى رغبته لحلها الحلقة –الاخيرة بقلم النعمان حسن
  • لا يزال الشعب صابرا! بقلم ياسين حسن ياسين
  • السلاح الجديد بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كوبودار!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الدنيا .. مهديّة ؟! بقلم د. عمر القراي
  • مقال يحمل فكرة واحدة و حياة كاملة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور : 1/الاصول التاريخية لتواجد اهل دارفور بشرق السودان بقلم / الاست
  • بهذه الوثيقة: كان كرتكيلا ملكاً في دارفور، ومكاً وكجوراً في جبال النوبا ! بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • الجمهوريون : الانعزال والانتظار والاستبدال !! (3) بقلم حيدر احمد خير الله
  • عندما ضَحَّى السودان بخيرات التعلية ل 510 متر لكَيْلا يغرق موقع النهضة وهل شكوك الدولية حول ال 60
  • داعش و المليشيات يستخدمون الاسلام للإرهاب بقلم احمد الخالدي
  • لكم الله يا القابضين على الجمرة وياالنايمين بدون تمرة ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • في تذكار الموسيقار محمد وردي (5 من 6) بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان

    المنبر العام

  • الموضوع اكبر كتير من المؤتمر الصحفى لوزير الصحة وماجاء فيه من اعفاء امين عام او التراجع عن قرار ..
  • الدواء من جنس الداء
  • مالي لا أرى كمال ؟!!
  • فيديو يوسف الكودة و التسجيل الصوتي لمبارك الكودة:خطوة للأمام ‏
  • الرئيس السوداني يعفي أمين مجلس الأدوية ووزير الصحة يلغي الأسعار الجديدة
  • مناضلو الخارج .. قاعدين بره في الباردة وعايزننا في الداخل نقلبها ليهم
  • التضخم في جنوب السودان يقفز إلى 836% في أكتوبر
  • سودانيزاونلاين منبر وطني يتجلى عند المحكات الوطنية الحقيقية ..
  • الإنقاذ أكلت مقلب كبير بمناسبة سياساتها الإنتحاريه!
  • ** يكووووور ابو صلعة ضحكت ليك **
  • منبر التجانى الطيب للحوار بواشنطن يقيم ندوة بعنوان الازمة السودانية و افاق التغيير يتحدث فيها على ا
  • نفّست
  • الانقاص خلاص .. Good Bye
  • أم كبس إمرأة تقابل الإعتقال بالزغاريد (فديو)
  • أبو قردة يسخر من اعلان قطاعات الشعب لعصيان مدني (فيديو)
  • الصيادلة .. يكونون لجنتهم ..
  • أرجو تجاهل هذا البوست..
  • دقت في القائم ....
  • أول شواهد انكسار النظام.. وزير الصحة أبو قردة يعفي د. العكد ويصدر قائمة جديدة بتسعير الدواء
  • تخفيض أسعار الدواء
  • في ظاهرة حقيرة الامن يعتقل المناضلة ام كبس من داخل البيت وهي تزغرد (فيديو)
  • ثورة التماسيح ..
  • الرجالة ماتت ... ثورة النساء والبنات ستطيح بالكيزان ... ثورة ام كبس
  • الدعوة للعصيان المدني حتي يتم اسقاط النظام
  • هل مر بكم خطاب الضباط الوطنيين الأحرار إلى جهاز الأمن؟؟
  • مفيش زيادة فى الاسعار..... الكهرباء شغالة ليل نهار
  • وفاة قائد عام شرطة دبي بعد 33 عاما في الخدمة
  • هل وصلك شيك تعويض إستخدام البيانات من فيس بوك
  • ربك ستر
  • عفوا عمر البشير..أنت خائف فلا تستفز الشعب- مقال لرشا عوض
  • السوريين وبنات الخرطوم - كلاكيت ثاني .. صور
  • اغتيال الشاب محمد أحمد على يد عناصر أمنية اقتادته من مطار الخرطوم
  • انتشار أمني كثيف في الخرطوم وطلعات استكشافية بطائرات هيلوكبتر
  • الاثيوبيين ... اللوتري الى الخرطوم
  • تُوُوووووول، حامد العجاجة التقِد نِعالك . فيديو...
  • اخجلي يا حكومة
  • الشتات (الإغتراب) هو المجموع الخُضرى للحنظلة.
  • Sudanese brain drain
  • عييييك!...ناس السجن ختوه قرض مع ناس القصر...داهية تاختكم الاتنين!
  • الف تحية للمناضل الاعلامي احمد الضي بشارة
  • مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يقرر إيقاف مراقبة المسلمين الأمريكان ويعترف بسماحة الاسلام
  • وزير المالية السابق علي محمود : البشير مثل الإمام المهدي وحسبو خليفته عبد الله التعايشي
  • أيخرج أهل السودان على(أولادهم)حزب اللصوص القتلة لتأييد ثورة السودان الجديد؟
  • هل(يؤشر)الصادق المهدي إلى الأنصار لتحرير الخرطوم من حزب القتلة اللصوص؟























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de