*للجمهوريين موقع اسمه الصالون ، كان يوما ما مكانا لاجترار الذكريات وتبادل اخبار الزيجات والوفيات يتسقطون اخبار بلادنا واحيانا نجدهم من المتطوعين للتنظير لنا في شؤون دنيانا التي لا تشبه دنياهم ، فقد ولوا عند الزحف في زمان الانكسار الاول ، وفي متاهتهم الثانية نجدهم يتنادون لممارسة فقه اغتيال الشخصية الذي ابتدره ضد ما يكتب في هذه الزاوية السيد / عمر هواري الذي تطوع بمهاجمتنا وهو يزعم انه مؤدب بأدب الفكرة وادب الفكرة يمنع الصغير ان يتطاول على الكبير، فهل لازال هواري يرى انه مؤدب بادب الفكرة؟ فالصالون الذي يديره هواري قد عمد علي تشويه الفكرة ومسخ ادبها واستعاض عن تربيتها بهذه الثرثرة التي لم تفعل شيئا للجمهوريين ولا السودانيين .
* ونحن عندما تناولنا بالامس قضية استتابة اربعة من الجمهوريين بينهم الرجل الثالث في الفكرة لم نكن لنشهر باحد فان الموقف اصلا كان مشهودا ومذاعا على الملأ ولكن بعد كل هذه المدة الا يحق لهذا الشعب ان يعرف لماذا قبل الجمهوريون الاستتابة ؟ بدلا من الاجابة علي هذا السؤال نجد اخوتنا يريدون ممارسة ابشع صور الارهاب علينا ، وللاسف فان الذين انتاشونا بسهامهم لم يكن لهم ذكر ولا هم من اصحاب الفكر، لكن يمكن ان تقول عنهم انهم من تولوا يوم الزحف وبعد التنفيذ لم يتوانوا في الرحيل عن البلاد والتزام الصمت حتى اننا لم نسمع بانهم عملوا باتجاه الفكرة في منافيهم فلا قام لهم مركز باسم الاستاذ محمود ولا نشاط باتجاه الدعوة الى الرسالة الثانية ، لكنهم سرعان ما ينبرون برحابة في الحلقوم يظنون انها كافية لاسكاتنا عن نشر المخازي ، وهيهات
*واصحاب الجنسيات المزدوجة الذين تجمعهم المصالح والمصير المشترك الذين حازوا تلكم الجنسيات بالانتماء للحفكر الجمهوري فاننا نعذرهم وهم يبحثون عن مخارج من المخازي وهم موضع رثاؤنا فان عقارب الساعة لا تعود الى الخلف لكنها تمضي الى الامام وفي هذا المضي وفي زماننا السوداني ستبقى قضايانا هى همنا واخواننا الذين يروننا نصنع العنتريات فاننا لا نصنعها لكن ما تعلمناه من الاستاذ محمود هو أن ننحاز لهذا الشعب نعيش معه وله ، ان اقتضى الامر ان نقدم روحنا فداءً له لفعلنا ذلك حباً وكرامة ، اما اخواننا الذين يريدون الحياة كما قالوا لنا بالامس فلياخذوها كاملة منعمة فى ظل رئيسهم ترامب وبلادهم الجديدة ، وسلام يااااااااااوطن..
سلام يا الاستاذ محمود يحدث بناته الجمهوريات بان اليد التى تطبق الوضوء على الوضوء اكرم وابرك من اليد المخضبة بالحناء؟! فمابال تلكم التى لم تفك الخط وتكتب خطأ ، وتنقل بلافكر وتظن انها تقدم الفكرة وتريدنا ان نرد عليها ، لا بالغتى والله !!وسلام يا الجريدة. الجمعة ٢٥/١١/٢٠١٦
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة