مخطئ من ظن يوماً أن للمؤتمر الوطني ديناً! بقلم عثمان محمد حسن

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 05:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2016, 06:48 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 1052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مخطئ من ظن يوماً أن للمؤتمر الوطني ديناً! بقلم عثمان محمد حسن

    06:48 PM November, 16 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    قالت جريدة الراكوبة الاليكترونية أن إبراهيم محمود، نائب رئيس حزب
    المؤتمر الوطني قد فصَّل مشاركة القوى السياسية في الحكم تفصيلاً (
    مُحْكماً، بالتأكيد) .. و ذك ما كنا نخشاه أيها المتحاورون المغيبون و
    الحاضرون الغائبون.. ذلك ما كنا نخشاه!

    نصحكم العارفون بمكائد المؤتمر الوطني، و أنتم على بوابة قاعة الصداقة
    توشكون على الدخول، نصحوكم أن تعودوا إلى أهليكم، و لا تدخلوا القاعة و
    تحاوروا إبليس في عقر داره! و قالوا لكم إنهم مخادعون،.. لا تأمنوا
    جانبهم.. إنهم سفلة لا مواثيق تُحترم لديهم..

    حذركم أولئك العارفون.. و كرروا نصحهم عندما جلستم على الكراسي الوثيرة
    داخل القاعة.. و مددتم أرجلكم تستمعون إلى الأكاذيب في استرخاء..

    لم تستبينوا النصح إلا أن جماعة منكم لمست شيئاً من التدليس عند بداية
    الحوار، فنجت بجلدها.. بينما واصلتم مسيرتكم في حوار الطرشان.. و تتالى
    أثناء ذلك قدوم أسراب الطيور القمامَّة من الخارج تحلق في سماء الخرطوم
    ثم ترِّك في القاعة مشرعة المخالب و المناقير بغية نهش ما تيسر لها من
    كيكة السلطة الدسمة و من حلاوة الثروة اللامحدودة..

    تلك أيام كانت لها زحمة و ( هيجة).. زحمة على شارع لنيل! عربات هي أحدث
    ما أنتجت اليابان من سيارات.. زحمة.. زحمة.. و تتبختر في شارع النيل أغلى
    ما في السوق من الجلاليب واردات الصين و العمم المطرزة واردات سويسرا..
    و شالات مستوردة من الهند و السند ملقاة بإهمال مقصود على الأكتاف.. و
    كروش لم تذق طعم الجوع ( البقولوا عليه جوع) منذ 30/6/1989.. و جماعات و
    جماعات.. و سلام بالأكتاف.. و حركات.. و حركات.. 71 حزباً و 22 حركة (
    مشلعة) و زحام و زحام ( ما يديك سكة)!

    و ظللتم تطلون علينا مدافعين عن الحوار في ما تم بسطه لكم من زمن في
    شاشات التلفاز و وسائل اعلام المؤتمر الوطني الأخرى للتبشير و البشارة ..
    كنتم قد ابتعدتم مسافات أبعد من أن تصلكم تحذيرات العارفين بمكائد
    المؤتمر الوطني..

    و عند اللفة الأخيرة، و في آخر لحظة، عادت إلى حظيرة المؤتمر الوطني
    الخيول التي جفلت و في مقدمتها الخال الرئاسي و د. غازي صلاح الدين و
    منسحبين مترددين آخرين.. حتى لا تفوتهم قسمة الكيكة و الحلوى.. و يا
    لفرحة العائدين حين تتوجه الكاميرات نحوهم و هم يصفقون لكل كلمة يقولها
    العريس/ البشير المنتشي باستغفالهم أجمعين..

    كان يوماً لا مثيل له في الدهنسة و إبراز مدى الخضوع و الخنوع و الانبطاح
    من أجل جلوس غير دائم على أحد الكراسي المفكوكة الصواميل.. و كان موقف
    السيد/ مبارك المهدي أبأس موقف أطل علينا من داخل القاعة ذاك اليوم و هو
    يعلن نفسه ممثلاً لحزب الأمة، دون الافصاح عن ( أيٍّ من أحزاب الأمة) قدم
    نفسه.. و لا تزال السخرية تدور حول ذاك التمثيل المسروق.. و نعذر مبارك
    المهدي أن يسرق حزباً واحداً فقطً لا غير، فالمؤتمر الوطني قد سرق الوطن
    بأكمله و اتخذه صفة لمؤتمره الذي مزق الوطن..

    قال وطني قال!

    أيها المتحاورون المغيبون و الحاضرون الغائبون.. لقد كنتم سعداء بما
    أنجزتم و مطمئنين كنتم من أن مخرجات الحوار سوف تؤتي أُكلها على الأسس
    المقررة حسب فهمكم لها.. و أن الملعب السياسي سوف يكون صالحاً للعب
    النظيف.. لكن جاء إبراهيم محمود و خطف الكرة و أمسكها بين يديه.. و أشار
    إلى الميدان الذي ( يتوجب) أن تلعبوا فيه و الحكم الذي سوف يدير
    المباريات.. و حدد لكم ألوان و أشكال ما تلبسون! فأُسقط في أيديكم..

    إن السياسة لعبة قذرة حقيقة.. Politics is a filthy game!خاصة إذا لبست
    ثياب الدين و الكهنوت متسلحة بالدبابات و الكلاشينكوف!

    لقد خذلكم المؤتمر الوطني و سوف يخذلكم باستمرار كما خذل كثيرين من
    قبلكم.. كثيرون أخذوا وعوده و عبروا نحو السراب في ربع الخراب و لم
    يعودوا بالنوق العصافير.. و المجرَّب، يقيناً، لا يجرّب.. و أنتم وحدكم
    من يتحمل تبعات الطمع.. و عليكم ألا تحلموا بنيل أجر المحاولة أو
    المناولة بعد أن أطِلتم عمر النظام و لا تزالون تطيلونه بحوار آخر، لا
    طائل من ورائه، حوار حول كيفية تنفيذ مخرجات الحوار.. رغم أن المهندس/
    ابراهيم قد حسم شكل و مضمون المخرجات حمالةِ الأوجه..

    لقد أخطأتم خطأً جسيماً.. و مخطئ كل من ظن يوماً أن للمؤتمر الوطني
    ميثاقاً ديناً.. مخطئ جداً!

    و لا غرو أن يتلاعب بكم المهندس / إبراهيم محمود، نائب رئيس حزب المؤتمر
    الوطني، ففي جيب سترته المفتاح الوحيد لفتح صندوق المخرجات و في جيوب
    بنطاله مفاتيح تفسيراتها.. و المهندس / إبراهيم محمود لا يتحدث على هواه
    بل يُظهر إلى العلن ما يدور من قرارات سرية في المحفل الماسوني بشارع
    المطار لتنفيذها..

    و ربما تعتقدون أن المهندس / إبراهيم محمود عكس القرارات على البرلمان
    لجس النبض.. لكن المؤكد أنه فعل ذلك ليضعكم أمام الأمر الوقع رغم أنفكم و
    أنتم عاجزون عن الفعل بينما شيطان المؤتمر الوطني يتوثب بين ثنايا
    التفاصيل.. و في جعبته الكثير المثير من المفاجآت التي يطمح عبرها إلى
    بلوغ غاياته في استمراره حزباً ينهي و يأمر و أنتم و كل الأحزاب تأتمر
    بأمره بلا نقاش..

    و ها هو يقول يقطع قول كل خطيب منكم مؤكداً " أن التعديلات الدستورية
    التي دُفعت إلى المجلس الوطني تعديلات ضرورية تم الاتفاق عليها داخل لجنة
    (7+7) و أن هذه التعديلات مهمة لإقامة الآليات التي تنفذ المخرجات"

    و التعديلات التي قدمها سيادته إلى البرلمان ( أمر) في حقيقته و ما على
    البرلمان سوى تنفيذه بإجراء التعديلات المطلوبة على الدستور، و
    التعديلات تتعلق بمنصب رئيس الوزراء و كيفية تعيين أعضاء البرلمان و
    طرائق مشاركة أحزاب الحوار في الحكومة..

    لا تفسير بعد أن قال ممثل المؤتمر الوطني القول الفصل عن ضرورية
    التعديلات.. ضرورية أقحمها حزبه اقحاماً وفق رؤية الحزب.. و الحزب
    مكوِّع) على ظهر دبابة و بيده الكلاشينكوف و ما عليكم و ما على من ينضم
    إلى الحوار بعدكم سوى التوقيع على مخرجات الحوار دون تغيير و لا حتى نقطة
    في شكله أو مضمونه!

    و ما أبأس الحوار بين الذئاب و الغزلان!


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • النور حمد فى ندوة بمركز الجالية السودانية بواشنطن
  • استئناف العمل في مستشفى علاج سرطان الأطفال بالمجان
  • الصحة تتوعد بإيقاف أي طبيب يمتنع عن العمل
  • مفاوضات غير معلنة بين الحكومة السودانية وحركات دارفور بالدوحة
  • ترامب يختار سودانياً لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • بالصور: إتفاق الشرق في أسبوع السلام الدولي بجنيف


اراء و مقالات

  • الإضراب السياسي العام: ليس مضغة، ليس شيخاً بيخن بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953(2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • ألتغيير فرض عين .. بقلم اسماعيل عبد الله
  • أضواء على قانون العدالة ضد رعاة الاٍرهاب جاستا JASTA بقلم د. محمود أبكر دقدق
  • تعليق على حوار همت مع فتحي فضل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • صمت وزير العدل وكلام وزير الإعلام !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل هناك خيار غير جيوبنا و سواعدنا للنهوض بالسودان ؟ بقلم سعيد أبو كمبال
  • لماذا يُعايروننا..؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • أوهام.. (الغُمتي)!! بقلم عثمان ميرغني
  • السلاح النووي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يا ريس طول بالك..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نضيئ عندما.. بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (معليش) ظلمناه!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • واحر قلباه !!! بقلم الطيب مصطفى
  • كتابات خفيفة ( 6) حمدين ولد محمدين تعافي بقلم هلال زاهر الساداتي
  • العطالى بقلم كمال الهِدي
  • أحمد مناصرة لم يعد طفلاً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان 6 - 6 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • الصلحي : السجن والمنفي والتصوف في مسيرة الفنان ..! بقلم يحيى العوض

    المنبر العام

  • طلوع دين.......
  • بين حقيقة لجين الهذلول وترهات توم هانكس
  • حك الراس” في البحث عن الخلاص
  • Ape in a heel هكذا تم وصف ميشيل اوباما
  • أسرة منديل سودان تنفي
  • هل الوهابية مؤمنون ؟
  • روسيا تسحب عضويتها من "الجنائية الدولية" على خطى دول إفريقية
  • روسيا تسحب توقيعها من معاهدة روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية
  • البشير يمسِك الطِليان ضنب الككُو (صورة للككو زاتو)
  • لم تتركه يغسل الحذاء فحسب، بل وقدميها ثم جففهما.. فتأمل!
  • ويخلق من الشبه اربعين
  • قيادي بالمؤتمر الوطني ! لم ولن نسلم السلطة ليكون مصيرنا كالقذافي ! منقول .
  • عبد الحي يهاجم حكومة ( المكاسين ) ويقول اشر من الزنا ! مارأي السلفية في هذا الكلام ؟ فيديو
  • القائد المشير عمر البشير شكراً لإعفاء الكويتيين والإماراتيين من تأشيرة الدخول
  • أنحفُ من ابتسامةٍ في أفكارِ سمكة
  • معارضة الخارج ما بين:(خلاص قرّبت) و (خلاص قرّبت و نص) : أيهما ....
  • الكودة كان جزءاً من النِّظام وبعد خروجه صار يتكلم عن تمويل الحزب من مال الشعب
  • مرسال إلى أمي ( دعوة للتدوين)
  • الغول والعنقاء ولم الشمل العربي
  • الحمدلله رب العالمين الذي رزقنا بثلاثة توأم
  • أمكن اكون خسران عمر لكين ربحت روحي العزيزة دي
  • البشير:ساهمنافي(تمكين)الحركةوالصيف القادم11-12-13-14-15-16سحق الحشرة!
  • صلاح الدين عووضة يا مخملي ...
  • واشنطن تتنازل عن زعامتها للغرب.. مجيء ترامب أنهى 100 عامٍ من القيادة الأميركية























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de