سودانيوزفي مثل هذا اليوم المبارك الخامس والعشرون من شهر ديسمبر ولد المسيحُ إبن مريم عليه السلام كما ولد ورأى نور الدنيا في هذا اليوم المبارك وجعله الله شُعلة مُضيئة منالإستنارة والإجتهاد والعطاء في شتى المجالات السياسية منها والفكرية والأدبية والإسلامية وحتى الإنسانية منها والتي غابت عن كثيرٌ من صفات بعض البشر اليوم، في هذا اليوم المبارك وُلِد الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه وأمد لنا في عمره وأيامه لمزيداً من العطاء.وفي يوم ميلادك بقول ليك كل سنة وأنت طيب وكل يوم وأنت سعيد ومُتهني وكل لحظة وأنت بخير وصحة وعافية وربنا يحقق ليك كل امالك وكل احلامك بالنجاح والفلاح والتوفيق ويحفظك ويرعاك لينا وللسودان وللوطن الإنت شايل همه ومعطون بمحبته.وفي يوم ميلادك إني أزُف التهنئة إليك ولكل الأمة السودانية وكل الأمة الإسلامية وللعالم باجمعه، وبارك الله لك وبارك الله فيك على كل ما قدمته وتُقدمه يا منارة ويا بُشارة ويا أمل الملايين وقائدهم لفجر الخلاص.وكما قال عكير الدامر مادحاً الإمام عبدالرحمن، إني أقول:-عهدنا معاك كنداب حربة ما بتتشلخوصرة عين جبل ملوية ما بتتفلخأكان ايدينا فيك من المسك تتملخالسما اتكى وجلد النمل اتسلخ*******عهدنا معاك عهد ضهرية مي مكتومالعهد المحقق بالصدق مختومنخيل المقرن المنو الحراز مفطومتحتو أبواتنا بايعو بوك في الخرطومعكير الدامرفي يوم 25 ديسمبر 1935 ولد الحبيب الإمام الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي ومثل آبائه من قبله لم يوفيه الناسُ قدره المستحق، وفي الآونة الأخيرة تعاملت عن قُرب وقرأت تعليقات لأشخاص تعمل تبع حملة إلكنرونية مُنظمة تحاول أن تضعف من ما عمله ويعمله هذا الرجل الفريد في عطائه ولكني على يقين بأن الله سينصره على قدر ما قدم ويقدم لهذا الوطن بإذن الله. الحبيب الإمام الصادق المهدي شخصيه سودانيه لها وزنها الثقيل محلياً وإقليمياً وعالمياً وبكل المقايس !! فهو متقف وسياسي وطني وإمام أنصار الله الدعوة الاولى في السودان ذات التاريخ المشرق والمشرف، وحارس مشارع الحق ومُجاهد للدين وللوطن ورافع لرآيه التجديد الإسلامي ومفكر وكاتب ومؤلف ونحسبه علي خلق ودين ولا نزكي علي الله احد. ورئيس حزب الأمة القومي المنتخب بإرادة شعبية وبإنتخاب حُر ونزيه وشفاف. الإختلاف السياسي معه ليس بمنقصه أو مذمه وإنما مجرد إختلاف في وجهات النظر للامور، فلماذا نبخس الناس اشيائهم ونضع انفسنا فوق الآخرين لمجرد الإختلاف السياسي وهو مفتوح للإجتهاد. الحبيب الإمام الصادق المهدي واحد من المثقفين العرب القلائل الذين جمعوا بين الثقافة الإسلامية المستنيرة والثقافة الغربية الحديثة، ومن المؤمنين بالديمقراطية إيمانا عميقاً وعلى أنها عائدة وراجحة بإذن الله وقد شهد السودان الحبيب فترة مزدهرة من فترا الديمقراطية، عندما تولى هو رئاسة الوزارة في السودان، ولكن الطغاة والتآمرين على الديمقراطية وعليه لم يعطوها الفرصة لكى تنعم وتذهر. وفق الله الحبيب الإمام في مساعاه الإصلاحي والتوفيقي النابع من بحر العلم والمستنارة وتركيبته الشخصية الفريدة الطيبة والمتسامحة التي نفختر ونعتز بها، لأنه رمز وثروة وطنية قيمة يجب علينا أن نتعلم منه ونقدمه إلى الأمام. فإن نجح في مساعيه لصالح الوطن والإقليم والإسلام فله اجر إصلاح ذات البين بين ابناء الوطن الواحد والاشقاء الجيران والوسطية في العالم الإسلامي وإن كانت الاخري فله اجر المحاوله والإجتهاد ولايكلف الله نفساً إلا وسعها. يا الجافيت النوم في شفقة على البتظلميا العاديت الراحة الرقدةيا الكسرت سنينك حطباشان الشعلة تظل متقدةضقت وضايق..كم سلبوككم سجنوكوفي بيت الأشباح أسروككم عدموك القرش الجاريكم شتموككم ظلموك.. كم فكولك كلبا جايعطاوي وضايعواقف فيه بعشوما ضاريكم جهلوك..وكل العالم عنك داريإنت منارة..وإنت بشارةوإنت عمارة*** من قصيدة الحبيبة رباح*******اللهم احفظ هذا الرجل المُعذب والمُهذب المتواضع واسع الصدرِ وعفيفُ اليدِ واللسان وطيبِ السيرة والمسيرة، وأرعاه بعنايتك التامة، وبارك وسدد له كل خُطاه بالنجاحِ والفلاحِ والتوفيق... اللهم احفظه من ظُلم الأعداء البعيدين منهم والقريبين... اللهم آمين يا رب العالمين.وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد*** من معلقة طرفة بن العبدوللذين يتآمرون ضده عبر الوسائل الإعلامية ويصورنه "كالبُعبُع" للنيلِ منه فهو أبو الديمقراطية ورجلُ الشُورى والمؤسسية وهو صادق الوعدُ الصادق الأمين.سيرة زعيم ذاق طعم المنافيوذاق الظُلم والتجافيوزنازين العسكر كان فيها اسيرمن نميري للبشيرصاحب البلاء الكبيروبازل العطاء الوفيرفهو حفظه الله ورعاه دفع وما زال يدفع ثمن النِضالِ غالياً فقد حبسوه وشردوه وممتلكاته صادروها لجهادهِ ضِد الإستعمارِ الداخلي الذي سلب من الشعبِ حقوقه لكنه مُتفائلاً ومُراهِناً دائماً قلباً وإحساساً على أن الديمقراطية راجحة وعلى أنها حتماً ستكون عائدة." وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " سورة يوسف الآية [87]صدق الله العظيموفي يوم ميلادك بكرر وأقول ليك:-يا ود مهدي الله مني ليك سلامَألف تحية ومحبة وإحترامَالصادق الصديق الفارس المقدامَأبشر بالخير لقد حاصرت اللئامَرافع الراية ورامي لقدامَراية مهدي الله المهدي الإمامَحُب الوطن فيك وسامَجاري في دمك على مدى الأيامَإحساس وبيان بالعمل وحب وغرامَأبشر بالخير يا الحبيب الهمامَدعواتي لك بالنصر المُستدامَوحفظ من الله ورعايته الدائمةَمهما كثُرت السمومِ والسهامَالحقُ سلاحك والصدق مقامَأبشر بالخير يا سليل الكرامَحُب الوطن فيك وسامَأنت رجلُ الزمان والحال والمقامَالقومة ليك يا الصادق الإمامَيا ود مهدي الله مني ليك سلامَألف تحية ومحبة وإحترامَوحفظٌ من الله ورعاية من الرحمنفي يوم ميلادك إني أدعو الله صادقة بأن يحفظك ويرعاك لينا وبزف ليك التهنة والتحية القلبية وربنا ينصرك وتحقق ليك كل الآماني الجميلة وكل ما تحلم به... وكل سنة وإمامنا طيباللهم آمين يا رب العالمين أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة