[email protected]أصدر الأمين العام لصندوق دعم سلام ولاية جنوب كردفان بروفيسيور خميس كجوكندة قراراً بتشكيل لجنة بغرض التحقيق في شبهة فساد تتعلق بالقافلة التيسيرها الصندوق الي محلية هبيلا بولاية جنوب كردفان ، ونص القرار علي أنيتراس لجنة التحقيق نائب الأمين العام للصندوق سليمان سلمان الصافي ،وضمت اللجنة في عضويتها اللواء م أبراهيم نايل أيدام والأمير حازم يعقوبوالمستشار القانوني والمراجع الداخلي للصندوق وجميعهم من أبناء جنوبكردفان بالمؤتمر الوطني.مضمون الخبر يؤكد أن الفساد وسرقة المال العام صفة ملأزمة وسمه وشبهةتطأل كل منسوبي المؤتمر الوطني بكل ولايات السودان ، وأن ابناء جنوبكردفان بالمؤتمر الوطني ليس أستثناء لكنهم شواذ هذة القاعده ، فهم حالةشاذة ولهم طريقتهم الخاصة في ممارسة الفساد . أبناء ولاية جنوب كردفانبالمؤتمر الوطني هم أفقر أعضائه وأكثرهم بؤساً وجبناً وأقلهم تأثيراً عليصناعة القرار في دوائر المؤتمر الوطني "نمل من طبقة الشغلية" ، وفي الوقتالذي أدمن صفوة المؤتمر الوطني الفساد وسرقة مال الشعب السوداني بالمبالغالخرافية والكبيرة بحجم جلابيهم وسراويلهم الواسعة ، فهولاء الفقراءالمساكين يحترفون السرقة والسباحة في بحر الفساد المستشري بحجم المايوهوالبكيني فقط ، وينفقونها بأسراف في ليليهم الحمراء علي ذوات المساحيقوخضراوات الدمن، ولا ينتفع منها حتي أسرهم وعائلاتهم وأبنائهم وهتيفتهم.أستخدام عباره "شبهة فساد" لوصف حالة الفساد الكبيرة بالصندوق هي محاولةيائسه تصغير حجم السرقة والفساد الذي طال هذا الصندوق عديم الجدوي ،وصندوق أعمار جنوب كردفان هو أحد الصناديق والمشروعات التخديرية غيرالمجدية وغير المفيدة بولاية جنوب كردفان ويتخ> من الخرطوم مقر له ،والصندوق ماهو الإ واحدة من حيل وألاعيب المؤتمر الوطني لزر الرماد فيالعيون لمواطني الولاية ، وأنشاء الصندوق تم لتوظيف بعض المنسوبينوالمحسوبين علي المجموعات المتناحرة داخل المؤتمر الوطني الولائيالمتصارعة مع دائرة جبال النوبة بالمؤتمر الوطني الأتحادية، ولم ينشأصندوق تلبية لضرورة ومطلب ملح بتاتاً ، ولم نسمع ولم نري للصندوق أن قامبإعمار راكوبه لعجوز أو مسن ناهيك عن مشروع له قيمة أو فائده للمواطنبالولاية .السؤال لماذا يسرق أبناء جنوب كردفان بالمؤتمر الوطني أموال الولاية وهميعلمون أن الولاية في حالة حرب وهي في حاجة ماسة؟ ، وتحتاج لهذة الأموالالمخصصة لأعمار ما دمره مليشيات حزبهم في ولايتهم كما سمي به صندوق دعمسلام ولاية جنوب كردفان "المفقود" ؟ ، أو حتي لتصرف علي الخدمات المنهارهبمحليات الولاية التي لم تصلها دائرة الحرب ؟ أو حتي علي فقراءهاالمعوزين النازحين في أطراف مدن الولايات الاخري من السودان ؟ ، ألم يكنمن الأجدي لمسؤلي هذا الصندوق من "أصحاب الضمائر الميته" أن يوظفوا بعضمن أمواله "السايبه والمطلوقه" لتصرف علي أبناء الولاية بأطراف أحياءالخرطوم في "الله مافي " و"قانون مافي" و"راس الشيطان" و"كوشه قعدنا"و"العزبة الشقق" التي أختار سكانها من أبناء الولاية "جنوب كردفان" وبقيةالهامش السوداني المحترق بنيران المؤتمر الوطني تعبيراً عن الأحباطواليأس والبؤس.من المسلم به أن لجنة التحقيق التي كونها البروفسور خميس كجو للتحقيق في"شبهة الفساد" لن تصل الي شئ ولن تسترد المال موضوع "شبهة الفساد" مثلهامثل بقية لجان محاربة الفساد التي تشكلها حكومة البشير ومؤسساتهاالاتحادية والولائية "زيتهم في بيتهم" ، لكن رائحة الشبهة التي أزكمتالأنوف وتتداول في المجالي جعلت ادارة الصندوق تعجل بتكوين اللجنة ،وستتكشف في مقبل الأيام عن الفساد المغطي بولاية جنوب كردفان الممارسبواسطة منسوبس المؤتمر الوطني من أبناء الولاية وغيرهم تحت مبرر الحرب ،وهو فساد كبير جداً خصوصاً "ليس حصراً" داخل مؤسسة جبال النوبة الزراعية، وصندوق التنمية الزراعية أيفاد ، وبرامج ومشروعات وقوافل الإغاثةالانسانية لمفوضية العون الانساني الولائية والاتحادية وتلك التي تسيرهامنظمات المؤتمر الوطني لمحليات الولاية "ظاهرها خير وباطنها شر" ،والمبالغ الطائلة التي بددها المجرم احمد هارون عندما كان والياً عليهابعد الحرب الأخيرة . كل هذة الأموال وغيرها لن يستطيع مواطن الولايةالأنتفاع منها ومن "صناديق الشبهات" في ظل الحرب وعدم جدية المؤتمرالوطني في تحقيق السلام بالولاية مما أدي لغياب البرلمان المنتخب وأجهزةالرقابة الولايئة القوية ، اليوم يستحيل محاربة الفساد ومحاربة المفسدينفي ظل وجود نظام حكم يقنن للفساد "بفقه التحلل" ويحمي المفسدين السارقينلمال الضعفاء باسم السلام في زمن الحرب. أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة