|
هل يفعلها السيّد الرئيس ...؟!!! بقلم احمد موسى عمر المحامي
|
04:28 PM November, 27 2016 سودانيز اون لاين أحمد موسى عمر المحامي- مكتبتى رابط مختصر
الواضح أن هنالك ازمة إقتصادية تعم البلاد , وربما هي جزء من ازمة عالمية تجتاح العالم بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص تأثرت بها المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج جراء تداعيات الوضع السياسي العالمي , ولا إعفاء بالتأكيد لأخطاء داخلية و (أيادي خفية) فاقمت من الازمة ... حتى ضاق الشعب ذرعاً وبدأ يصرخ في الفضاءات الخارجية ويبحث عن بدائل إحتجاجية مختلفة تنجح او تفشل لكنها تبقى محاولات تؤكد ان الشعب السوداني قد وصل مرحلة زوغان الأبصار و بلوغ القلوب الحناجر , وخيراً فعلت القيادة في مراجعتها للقرارات المتعلقة بالدواء والتي أعلنها السيد وزير الصحة الإتحادي السيد بحر إدريس أبوقردة والتي اطاحت بالامين العام للمجلس القومي للصيدلة والسموم د.محمد الحسن الإمام ولائحة الأسعار وليتها تمددت لأولئك الذين قالوا أن الدولة غير مسئولة عن علاج المواطن أو أولئك الذين صمتو حتى هبطت طائرة الرئيس , ليتهم ذهبو لمنازلهم طوعاً او كرهاً ...فنحن نحتاج للقيادي متخذ القرار وليس القيادي ناقل القرار ... المهم أن الحكومة تراجعت وخاطئ من يظن ان مراجعة الحكومة لقراراتها هو ضعف منها ,بالعكس هو أعلى درجات الشجاعة السياسية أن تنحاز الحكومة لنبض الوطن الحي (شابات وشباب) إستشعرو المسئولية الوطنية خرجو بمطلب واحد وواضح ومحدد #أعيدو_الدعم_للأدوية ...وقد كان وفوتت الحكومة بذا لعدد من صائدي المياه العكرة الذين تمنو أن تواجه الحكومة أبناءها اليُفع ... الهام أن الوزارة إنحنت لعاصفة الدواء وخيراً فعلت , ولكن تظل الأزمة قائمة وتفشل مكابح المنظومة الإقتصادية الحكومية في وقف صعود الدولار برغم السياسات التحفيزية فمازال المغترب ينظر لتلك القرارات بشي من الريبة والشك وتؤثر الحالة النفسية السياسية العامة في نجاح سياسة التحفيز في إقناع المغترب بإدخال 4.000.000.000 دولار الدورة المصرفية والامر يحتاج لقرارات أكثر تحفيزاً وضوابط اكثر صرامة تربط بين الحق والواجب بشكل عادل وصارم ... وطالما ان البلاد تسير بناحية الإنهيار الإقتصادي فذلك الوضع لايقل عن وضع إعلان حالة الحرب للدولة او عليها والامر يحتاج من السيّد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير إعلان حالة الطوارئ وحل الحكومة والحكومات الولائية والمجلس والمجالس الولائية وتشكيل حكومة تصريف أعمال (حكومة إدارة ازمة) محدودة العدد جداً في المركز والولايات وتسيير البلاد بمراسيم دستورية رئاسية لحين تعافي الإقتصاد أو بلوغ محطة إنتخابات 2020م مع إطلاق يد مفوضية الفساد بعد تشكيلها وفقاً لمخرجات الحوار الوطني لمراجعة كل قضايا الفساد وتفعيل قانون من اين لك هذا ...؟!!! دون حصانة لمفسد أو فاسد حتى يعود للإقتصاد عافيته المرجوة , والرئيس سبق له ان إتخذ عدد من القرارات الكبيرة والمؤثرة في مسيرة البلاد , بدء من قرار الإنقلاب في 1989 ومن بعده مفاصلة القصر والمنشية وقبول حق الإستفتاء لجنوب السودان وعزل عدد من القيادات الكبيرة وخطاب الوثبة والحوار الوطني , كلها وغيرها قرارات كبيرة تؤكد قدرته على الأمر وقدرته على إتخاذه بالزمان المناسب ...فليس أنسب من هذا الوقت لتقليل الإنفاق الحكومي لأدني درجاته وخلق شكل من أشكال المرونة لإدارة الدولة بعيداً من تعقيدات الأجهزة الكثيرة التي إلتفت على ساق الوطن فمنعته المسير ...هذا لا يعني بأي حال من الاحوال الدعوة للتنصل من إلتزامات الحكومة تجاه إلتزاماتها مع عدد من الحركات (الإتفاقيات الموقعة مسبقاً) وقوى الحوار والتي من الممكن واللازم أن تكون جزء من الحل في المرحلة القادمة بشرط ان تعي ضرورة المرحلة ودقتها وتشمر عن ساعد جدها لتوفير الحد المعقول من إحتياجات المواطن من مأكل ومشرب ومسكن وملبس علاج وتعليم ...وهو مايهم المواطن بشكل مباشر ...والمسألة لا تحتمل الإنتظار حتى ينفجر الشارع رفضاً ... ويبقى قمة الازمة هي إتخاذ القرار الصحيح في الوقت الخاطئ .... فهاشتاق الدواء الاخير أبان ان الازمة ازمة موضوعية بين المعنيين بها والحكومة وهي مطالب مشروعة اكدت تعافي البلاد من مرض إنعدام الامل , فالحملة خطاب من مواطن لحكومة لم يطلب فيه تدخل جهة خارجية بل وجه خطابه بشكل مباشر لحكومته واجهزتها المختلفة # أعيدو_ الدعم_للأدوية ...فقط لا اكثر ولا أقل ...فيما يشبه الإستفتاء على سلامة القرار والإجراء ... بعداً عن نواحي التخوين والإتهام باللاوطنية وغيره , واخيراً تبقى معالجة تداعيات القرار مع الصيدليات التي إشترت دواء بالأسعار الملغية والشركات التي وقعت بذات الفخ وكيفية معالجة اوضاعهم ...تبقى تلك المعضلة التي تنتظر اللجنة المنوط بها مراجعة الأسعار والتي يؤمل ان تضم إليها عدد من المختصين والمعنيين بالأمر .... و أخيراً حبذا لو وجه السيّد الرئيس أجهزته العدلية بإطلاق سراح بناته وابناءه فهم بالمقام الاول وطنيون خُلّص وهم قالو بخطأ القرار وهو ذات الامر الذي توصلت إليه القيادة وعاقبت بموجبه متخذ القرار والذي يحسب عليه عدم مراجعته للاجهزة الفنيةالمختصة لتدارس القرار وتداعياته في المدى القريب والبعيد وتاثيره على الامن السياسي والإجتماعي والإقتصادي والله المستعان .
احمد موسى عمر المحامي
[email protected] أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 نوفمبر 2016
اخبار و بيانات
- أمين شئون الرئاسة لحركة العدل والمساواة :الشعب السوداني الى الاستمرار في العصيان المدني
- تصريح صحفي من تحالف قوي المعارضة السودانية بكندا
- الجبهة السودانية للتعيير:جماهير شعبنا تواصل مسيرتها البطولية نحو الحرية
- كاركاتير اليوم الموافق 27 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن العصيان المدنى فى السودان
- بيان هام من جبهة القوي الثورية المتحدة لدعم ومناصرة العصيان المدني في السودان
- بيان من تحالف قوي المعارضة السودانية بالولايات المتحدة
اراء و مقالات
نجح العصيان المدني وفرض واقع سياسي جديد في السودان بقلم محمد فضل علي .. كنداالحراك الشعبي تجاه العصيان المدني والإضراب السياسي يشل أزرع النظام بقلم حسن احمد الحسنالمشهد الأول . . والأخير بقلم أكرم محمد زكيورحل الزعيم الكوبي الاسطورة فيديل كاسترو . بقلم صلاح الياشاغياب الحكومة في يوم الحشر السودانى!! بقلم حيدر احمد خيراللهالضمائــر حيـــن تمـــوت !!!الشعب....يريد....أسقاط النظام -2 بقلم نور تاوراغضب .. فما اجملك عند الغضب بقلم سيف الاقرعأمر شعبى بقلم سعيد شاهين هل فيدل كاسترو آخر الرجال المحترمين ؟ بقلم بدرالدين حسن عليالمحقق الصرخي ..يا مارقة العصر هل الاختلاف بالرأي يستوجب القتل و سفك الدماء ؟بقلم احمد الخالديلصوصٌ يتباكون ما سرقوا وملاكٌ يبكون ما فقدوا بقلم د. مصطفى يوسف اللداويإستبشار الفشل الذريع .. !! بقلم هيثم الفضلحتى لا تحفز المعارضة الحكومة بالخنوع لإستغلال العباد في ذكرى إستقلال البلاد ..!!؟؟بقلم د. عثمان الو
المنبر العام
نجاح للعصيان بنسبة تفوق ال 50:/: من خلال مشاهداتيبيان الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة الجزيرة مباشر وتغطية العصيان .. تلفون اضف 0097450530368قصاصات من صحف اليوم الأحد 27 نوفمبر.. يوم العصيان المدنينجاح العصيان المدني بنسبه اكتر من 80 في الميه ولي قداملناس الخارج ممكن تدعم العصيان اعلاميا بهذه الطريقةبيان من جهاز الامن والمخابراتللذين يمشون بين الناس بالتخذيل ده اعظم شعب واعظم جيلغياب بربار هل بسبب فشل الدكتيشن....صوت: الصحفي الجسور علاء الدفينة يكشف عن اختراق محضر لجهاز الامنصوت: ضابط بالشرطة السودانية يبعث برسالة تحذير للشرطة بعدم استخدام العنف ضد المواطنينمن يفكر للنظام!ثم ماذا بعد العصيان؟🐾 شبح الفيسبوك: ( عـاطف عـمر )العصيان المدني لو أساساً القصة ساهلة كدا!يا بكري أبو بكر المِنبر !، تقلة شديّدة يأخ !؟...عاجل : واحال العصيان الخرطوم لمدينة اشباح : لن تصدق ان هذه الخرطوم حتي تري(صور بالكوم) عاجل : واحال العصيان الخرطوم لمدينة اشباح : لن تصدق ان هذه الخرطوم حتي تري(صور بالكوم) عاجل : واحال العصيان الخرطوم لمدينة اشباح : لن تصدق ان هذه الخرطوم حتي تري(صور بالكوم) اعتقال شاب يصور لايف فى الشوارع الشوارع لا تكذب.. الشوارع لا تخون!العصيان ينجح عاجل ... قرارات رئاسة الجمهوريةالعصيان المدني ......................... حين توقفت ساعة الزمن !!!!!!!!!!!الوصايا العشرة للاعتصام ..يستمر النضالاخر التطورات من عصيان ومشاهد آخري . تغطية تنسيقة حتي النصر .. شباب الداخل ومشاركة الخارج .خطوة في طريق الحرية، ويا صباح الشهداء الوضيئمباشر / الخرطوم / طرشق شعب يعرف كيف يسقط انظمة البطش والاستبداد (حرية - كرامة - عزة - شموخ )أنا أقف مع العصيان المدني ..بداية العصيان اليوم ممتازة جدا واكثر من التوقعات حتى الآنشكلها بنشرت .....الصمود والنفس الطويل كلمة سر العصيان يا شباب الانصار تجاوزوا الامام صاحب الاجندة المذدوجة الذكرى الرابعة لرحيل والدتي الحبيبة عائشة محمود ـ رحمها اللهليكن الاعتصام فى مطار الخرطوم و مطارات المدن الاخرى لا للمظاهرات الان الى الشعب السوداني المعلمأركان العصيان المدنى وميزاتهثم ماذا بعد سقوط النظام؟؟ هل نحن متفقون على النظام الذي سيخلف الإنقاذ؟؟نداء لضباط صف وجنود الجيش والشرطةالخرطوم الأننحـــــــــــــــــــــــــــن ننـــــــــــــــــــــــــــــجح الآن يا كيزانأها يا ناس، سقطت ولا لسه؟يا نساء السودان، اعرق نساء الارض، لستن كاحد من نساء هذا العالم!مظاهرة تضامن مع العصيان المدني في مدينة كالقاري بكندا الأحد ماذا تعني الحياة بدون حرية!لا بدّ من عمليات نوعية عنيفة لدعم ثورة الجماهير السلمية.وقفة إحتجاجية للنساء اليوم تتحول الى تظاهرة قويةحشرجت روح نظام البشير....الفاضل عباس محمد عليوقفة احتجاج وتضامن آمام سفارة السودان بواشنطون غدآ الاحد ٢٧ نوفمبر الواحدة ظهراً أيها الشرفاء, أسرة أم كبس امرأة أمانة في أعناقنا بأمر الدين العصيان المدني على(نظام البشير)فرض عين على كل سوداني!الناصح الاكيد فى تحليل خيبات الكيزان المناكيد (حكاية الدعم)
|
|
|
|
|
|