* محزن جداً أن يكون في هذا العهد الضحية الكبرى هو العملية التعليمية رغم دعاوى ثورة التعليم، وثورة التعليم المزعومة اتضح جلياً أنها لا ثورة ولا يحزنون، قد نشكو من تسرب التلاميذ وزحمة المناهج وعدم تأهيل المعلم، وبيئة دراسية متدنية، هل يمكن في ظل هذا أن تكون النتيجة شيئاً غير لم ينجح أحد!، ويقول الخبر "شهدت نتيجة امتحانات شهادة الأساس رسوب جميع الطلاب الممتحنين ستة وخمسين طالب بمدرسة اولاد ياسين بنين بمحلية جنوب الجزيرة وحدة الحاج عبد الله الادارية، فيما نجح طالبان فقط من مدرسة الشقلة بابكر، وأرجعت أسباب رسوب الطلاب الى النقص الحاد في المعلمين حيث لا يتجاوز عدد المعلمين في المدرستين سبعة، منهم ثلاثة معلمين في مدرسة اولاد ياسين واربعة بالشقلة".
* الرسالة التي نوجهها هنا للدكتور محمد طاهر أيلا هو سؤال واحد نسأله له ونأمل أن نجد عندها رداً واضحاً، هل الرسوب هو رسوب الحكومة أم رسوب المدرسة، وهل هؤلاء الطلاب الضحايا هم حقاً بلا قدرات؟ أم أن قدراتهم دفنتها حكومة منشغلة بالأنترلوك، على حساب هؤلاء الأطفال الأبرياء، وهي تعجز عن أن توفر لهم الاستاذ المدرب والمربي الصحيح، بينما يزحمنا أيلا وحكومته ومجلسه التشريعي بقضايا ليست من بينها فلذات أكبادنا، وبكل بساطة يخرجون علينا بالأخبار الحزينة بأنه لم ينجح أحد، ويعجزون عن أن يقولوا أنه قد سقط النظام، هذا عن التعليم وعرفنا أنهم لم ينجح أحد فكيف عن السلوك والتربية في تلك المدرسة من تلك البقعة في الجزيرة التي رفدت السودان بنوابغ الطلاب وكان التفوق السمة الملازمة للجزيرة ولكل بقاع السودان يوم كانت هنالك عدالة في إيصال الكتاب والمعلم المؤهل والعلم المقدس والمدرسة القداسة.
* لقد كنا قبل سيئة الذكر ثورة التعليم نجد أوائل السودان من كل السودان الى أن أظلنا هذا العهد فتمركزت البيئة التعليمية والمعلم المؤهل والكتاب المدرسي ومدرس الشباك والمدرسة الشباك وتحول التعليم فى الليل التعليمي البهيم الى سلعة يقتنيها القادرون فاكتمل زواج السلطة بالثروة عبر المسألة التعليمية، فبربكم الطالب الذي يتخرج من جامعة يدفع فيها مئات الملايين من الجنيهات كيف له أن يعمل طبيباً في مستشفى البرقيق ليتقاضى بضعة آلاف من الجنيهات ويعمل ليل نهار في مستشفى بلا مقومات وفي بيئة لم يألفها ولم يعرفها ولم يعش فيها فهذه هي آفة التعليم وآفة ثورة التعليم، لذا لا نرى أي رسوب لتلاميذ الجزيرة إنه رسوب محمد طاهر أيلا وحكومته ومجلس التشريعي، فليتهم يفعلون ما يرفع الغبن عن هؤلاء التلاميذ الذين رسبوا بسبب عجز الحكومة لا بنقص في قدراتهم. وسلا يااااا وطن
سلام يا
* دكتور علي الحاج يقول (نحنا مشاركين في الحكومة والحريات حتى الآن كويسة)، حلوة قصة الحريات حتى الآن كويسة، والأحلى أنهم مشاركين، فما بين المشاركة والحرية يظل بوشي في محبسه ليعود الاسلاميين سيرتهم الأولى بكل القهر والاستبداد والاستهبال.. وسلام يا
لم يرسب هؤلاء الصغار بل رسبت الحكومة بامتياز الخالة كوثر والدة البوشي تهدد بالانتحار وتقول إن صحة ابنها الجسدية والعقلية في تدهور لنتضامن من أجل البوشي لنتضامن من أجل البوشي وغيره من المعتقلين الشرفاء الحرية لهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة