اِمرأةُ الخِذلانِ الجهِيرِ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2017, 09:44 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اِمرأةُ الخِذلانِ الجهِيرِ

    10:44 AM April, 29 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    *********

    1
    ليس بالإِمكانِ نهيُكِ
    واقِفةً على مرأىً، بِزاويةِ الملالِ
    كأن الشّمسُ رُوحَكِ
    والنّهرُ قدميكِ
    وأنتِ تّظاهرِينَ بالغرقِ.

    2
    من أمسكَ بِأحجارِ الرُّوحِ
    التي تتتالَى في رجمِ المسافاتِ
    وأمعنَ في كحتِ الزُّوايا
    المتآكِلةَ في دمِي؟

    3
    المِفتاحُ شريكٌ في الدُّخُولِ إلى حياةٍ ما
    وهو في الوقتِ عينَهُ سِرٌّ من أسرارِها العدِيدةَ...

    4
    اِمرأةُ الخِذلانِ الجهِيرِ
    راقِدةٌ فوقَ سرِيرِها الأزرقِ وتتأرجحُ على موجِ السّكاكِينِ الطّوِيلةِ التي تسعَى لاِختِراقِ رُوحِها، جسدِها؟

    5
    الشّارِعُ الأُفقُ..
    ¤¤¤¤¤¤¤¤
    (1)
    الشّارِعُ مندِيلُ البِلادِ
    يُسوِّي بِرهافةِ تجاعِيدِها
    يُلِمُّ شعثَ أنفاسِها المُتهدِّجةِ
    صارِخاً في الضّوضاءِ بالضّوءِ.
    (2)
    والشّارِعُ صغِيرتي
    ليس الذي اِعتادتْ طقطقاتُ حِذائِكِ العالِي أن تشجِيهُ
    وإِنّما هو
    خطراتُ رُوحِكِ الولهى
    بِالحياةِ الحُرّةِ على أرصِفتِهِ
    وخلفُ الأبوابِ المُطِلَّةَ عليهِ.
    (3)
    الشّارِعُ رُوحٌ أبيّةٌ
    مِيزابُ الدّمُ في العُرُوقِ، وعاءُ الوُجُودِ
    أُغنيّةٌ مُعبّأةٌ بِقسماتِ عابِرِيهِ اليتامَى والأرامِلِ والسُّعاةِ بِعِطرِ السّماحِ والقارئِينَ عليهِ السلامَ والمُؤتلِفةَ قُلُوبُهُمْ بِالحُبِّ و...
    و
    والشُّهداءَ
    لِعينِي تمامِهِ ومقامِهِ.
    (4)
    الشّارعً ربيعُ النُّبلاء
    صائدو الشّفق والبَهارَ
    فاتِحُو السُّبلَ للسّابِلةَ والمُضرّجِينَ بِحُمرةِ الخفرِ أو الوجلَ.
    (5)
    الشّارِعُ ضابِطُ الوقتِ
    بابُ الدِّقّةِ، الإِشراقُ، النّدَى
    والمُوسِيقى وردةُ الأرواحِ وأجنِحتُها.
    (6)
    الشّارِعُ
    ا
    ل
    ثّ
    و
    ر
    ةُ
    ...
    (7)
    الشّارِعُ فِضّةُ القُلُوبِ المُجرّحةِ
    يدٌ بيدٍ يترافقُ ونبضِها
    إلى الاِحتِمالِ، الرِّضا، فالأُفقِ.

    6
    الحَزنُ الكسيحُ
    ــــــــــــــــــــــ
    "إلى الذي اِتّشحَ بِالحنِينِ واِستدارَ إلى نَفسٍ توارتْ في الأسَى"
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1/
    حَزِينٌ. كَأَيِّ نخلٍ تُلْقِي لَطَمَ الهَجْرِ. بِمُخَيِّلَتِهِ البَرِيئَةِ. فَاِسْتَشَاطَ رُطَبًا جَنْيًا. وَأَلْقَى بِطُولِهِ إِلَى المَدِّ.
    حزينٌ
    كأيِّ نخلٍ تلقى لطمَ الهجرِ
    بمُخِيّلتِهِ البرِيئّة
    فاِستشاطَ رُطباً جنياً
    وألقى بِطُولِهِ إلى المدّ.
    2/
    وحزينٌ
    كساقِيةٍ بِقلبِ البحرِ
    تُحوِّرُ الأمواجَ الهدارةَ
    إلى زبد.
    3/
    وحزينٌ
    لأني توكّأتُ على العِباراتِ المُحدِقةِ في الأشجانِ
    فألفِيتُها ترقُصُ على تراتيلِ النّكد.
    4/
    وحزينٌ
    لِشهقةٍ تلاشتْ
    –كفقاعةٍ-
    بِقلبِ الحاذِقِ في وأدِ الأشجانِ
    بِضِحكاتٍ كإِيقاعٍ همد.
    5/
    وحزينٌ
    كحجرٍ تيبسّ
    ولم يُعانِقْ
    لِجدبِ الأحاسِيسِ
    حتى البرد.
    6/
    وحزِينٌ
    أيما حُزنٍ
    على أُمِّي التي تلتفُّ المجرّاتُ
    لِتجرّي بين ناظِرِيها
    وهي تلتحِفُ الأمد.
    7/
    وحزينٌ
    لأني أقعُدُ دُونَ عينِيها كُلّ يومٍ
    أحصِبُ بِالأجِيجِ
    القفرَ والفقرَ
    والبدد.
    8/
    حزينٌ
    وأيُّ شأوٍ لِحُزنٍ كسِيحٍ
    يرقُبُ في خضمِ خُنُوعِهِ
    وثبةَ السّعد.
    21/7/2009م

    7
    حِصنُ الرُّوحِ
    ـــــــــــــــــ
    مدخل:
    ــــــــــ
    لتكتُبَ قصِيداً مُفخّخاً بالأودِيةِ
    عليكَ أن تموتَ أكثرَ
    ولأنكَ خرجتَ من مِعطفِ اللّيلِ
    لم تعُدْ تقرأكَ النُّجُومُ
    وبينكَ والمسافاتِ اِرتِيابٌ
    ينحلُّ
    فيسقُطُ مِدادٌ مُتقطِّعٌ
    جِوارُ قبرِكَ
    تسقُطُ مدائِنٌ
    ووطنٌ
    والنّوافِذُ التي تفضحُ أزهارَها
    لِلحدَقاتِ المُنصِتةِ
    أظُنُّكَ هُنا
    أظُنُّكَ هُناكَ...
    حِضنٌ:
    ـــــــــ
    اِمرأةٌ شجتْ أخيلتَكَ
    بِاِبتِسامتِها المُواربةِ
    لِأطيافِكَ المسجُونةِ في اللّيلِ..
    ودمِكِ من نفخةِ الرّملِ
    بِشرايينِ القيظِ
    الفُصُولُ عارِيةٌ
    وأنفاسُ الزُّجاجِ
    تخرُجُ من نهرٍ لِشارِعٍ..
    سبِيلٌ:
    ــــــــــ
    آويتَ ذراتَ الرّملِ الشِّرِيدةِ بقلبِكَ
    كي تُحصِيَ
    كلِماتُكَ/ كدماتُكَ/ نبضُكَ الأتِي/ ألوانُ الضّحكِ/ القُبلاتُ/ النّزقُ-رحيقُ الرّوحِ
    وبِالعِينينِ تمدّدَ نهرُ حنِينٍ جارِفٍ
    طارَ إلى الرّملِ
    وهندسَهُ بِالرّونقِ..
    اِنتِباهٌ
    ــــــــ
    أوقفنِي بابُ العُزلةِ في الأوتارِ
    فغنِيتُ:
    ليلى..
    فانحنتِ الأشجارُ..
    مررتُ في بهوِ الكلامِ
    مثل النّارِ في الغابِ
    وأنا إعصارُ..
    ماذا
    وإن غابَ الغِناءُ
    يا ليلى
    مثلما في الجُبِّ
    صُبَّ الماءُ
    وغاضَ النّهارُ؟!!
    ــــــــــــــــــــــــ
    من دفتر (شارِعُ النّهارِ)...
    29/4/2016م


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de