هو "جون بومبي ماغوفولي" رئيس تنزانيا قاهر الفساد والريع في بلاده، ماغوفولي حاصل علي الدكتوراه في الكيمياء وبدا كأستاذ في الثانوية ثم خدم مع شركة صناعية قبل ما يدخل للسياسة. وبعد انتخابه في أكتوبر تشرين الأول 2015 أقال الرئيس عدة مسؤولين بارزين من بينهم رئيس جهاز مكافحة الفساد ورئيس مصلحة الضرائب ومسؤول بارز في السكك الحديدية ورئيس هيئة الموانئ في إطار حملة أوسع لمكافحة الفساد اوقف الاحتفالات الرسمية في يوم الاستقلال (لكي لا يخسر الدوله) أي صرف وحولها لمحاربة وباء الكوليرا انذاك . نقص عدد الوزراء من 30 وزير في الحكومة ل 19 وزير ، وطلب من جميع الوزراءه الكشف على أرصدتهم وممتلكاتهم، وهدد بإقالة أي وزير ما يكشف على حسابه أو ما يوقع على تعهد بالنزاهة. منع جميع سفريات المسؤولين للخارج بغير ترخيص مباشر منو، حيث يري في نظره أن هولا المسؤولين عليهم أن يهتمو بالمشاكل الداخلية ، أما السفراء عليهم أن يهتمو بها في الخارج ، كما منع المسؤولين في الحكومة السفر في درجة أولى في الطائرات. منع اللقاءت والندوات الحكوميه أن تقام في الفنادق وفي لقاء الكومنولث أرسل 4 من المسؤولين فقط ليمثلو البلاد بدل 50 كانو في الكشف جاهذين للسفر . في زيارة مفاجئة قام بها للمستشفى الرئيسي في الدولة، وجد المرضى يفترشون على الأرض ، ووجد أيضا (آلاجهزه الطبية متعطله)، فعزل جميع المسؤولين في المستشفى ، وأعطى مهلة اسبوعين للإدارة الجديدة لكن في ثلاثة أيام فقط اصلحو كل شي. نقص من ميزانية حفلة إفتتاح البرلمان الجديد من 100 ألف دولار ل 7 آلاف دولار و حول هذه المبالغ لتكمله نواقص المعدات الصحيه بالمستشفي الرئيسي بالبلاد. أرسل رئيس الوزراء في تفتيش مفاجئ لميناء دار السلام، واكتشف وجود تجاوزات ضريبية واختلالات 40 مليون دولار من العائدات، فأمر بإعتقال رئيس الديوانة في تنزانيا مع خمسة من كبار مساعديه، وبدا تحقيق جنائي معهم . أمر بجمع جميع عربات ( 4x4)التابعه ل الدولة وباعهم في المزاد العلني ، وعوضهم بسيارات تويوتا ڤ-;-يتز. ماغوفولي تمت تسميته بالبولدوزر (الجرافة) حيث كان همه الشاغل( اجتثاث ومحاربة الفساد في تنزانيا من اليوم الأول في السلطة كما وعد في الحملة الإنتخابية ، بدون ما يقول لا عفا الله عما سلف.
جائزة مو إبراهيم للإنجاز في القيادة الأفريقية جائزة إبراهيم للإنجاز في القيادة الأفريقية هي جائزة تقدمها مؤسسة مو إبراهيم إلى روساء الدول أو الحكومات من الأفارقة ذوي الحُكم الرشيد الذين وفروا الأمن والصحة والتعليم والتنمية الإقتصادية لناخبيهم وقاموا بنقل السلطة بشكل ديموقراطي إلى من جاء بعدهم. ويقوم بتمويل هذه الجائزة مو إبراهيم، رجل الأعمال المولود في السودان.[1] وفقًا لإبراهيم، فإن “الحكم الرشيد أمر بالغ الأهمية.” تُعتبر جائزة مو إبراهيم هي الأكبر في العالم حيث تتألف من مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي كدفعة أولى بالإضافة إلى مبلغ 200,000 دولار سنويًا مدى الحياة، وبهذا تفوق جائزة نوبل للسلام التي تبلغ قيمتها 1.3 مليون دولار. كان رئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا ورئيس الولايات المتحدة الأسبق بيل كلينتون والأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان من بين من رحبوا بالمبادرة.[2]
تستثمر مؤسسة مو إبرايم في مجالات الحكومة والقيادة لتحفيز عمليات التحوّل في أفريقيا. وتقدم الوسائل والمناصرة من أجل بروز قيادة تقدميّة وإدارة مسؤولة، وتعمل من أجل تحقيق تغيير حقيقي في أفريقيا. كما تركز المؤسسة على تسليط الضوء على نماذج لقيادات ناجحة وعلى توفير فرص وعلى الوصول لقادة واعدين لتعزيز القيادة في أفريقيا .
تم منح جائزة مو إبراهيم للحكم الرشيد في إفريقيا في عامي 2007 و 2008 . وكان رئيس جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا هو الفائز بالجائزة الشرفية. في الثالث عشر من يوليو عام 2010 ، أعلنت مؤسسة مو إبراهيم عن قرارها بحجب الجائزة لهذا العام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة