*البروفيسور / الأمين دفع الله رئيس مجلس إدارة جامعة الخرطوم ، توج ثورة التعليم العالي بكشفه ( عن تحوطات أمنية لإستئناف الدراسة فى الجامعة بتدريب (أفراد غلاظ ) من شرطة تأمين الجامعات المكونة حديثا يتمتعون ببنية جسمانية ضخمة ومخول لهم فتح النارلحفظ الأمن ) فأعلن بلا أدنى حياء عن وفاة أعلى إنجازات ثورة التعليم العالى التى تنكر لها عرابها البروفيسور ابراهيم احمد عمر عندما نعاها نعياً تاماً ، وهو يتحدث عن فشلها فى نبذ العنف الطلابي ،
* وفي السياق قال مدير شرطة تأمين الجامعات، إن القانون كفل للشرطة التدخل دون أخذ الإذن من مدير الجامعة مشيرا إلى أن الإذن ليس بقانون وإنما عرف فقط، وأضاف: "نحن مهمتنا حماية الجامعات" واعتبر الحديث عن حرمة الدخول إلى الجامعة "كلام سياسيين".وفي رده على سؤال بعد الورشة حول تعامل الشرطة مع أحداث الجامعات، قال إن القانون يكفل لهم استخدام القوة (من النهرة وحتى الطلقة). لكنه أوضح أن ذلك يتم بناء على طبيعة الأحداث، وأشار إلى أن السلاح الذي بطرفهم إلى الآن غير قاتل والهدف الأساسي منه حماية الشرطي نفسه).
* واضح ان بروف / دفع الله الامين يريد ان يتخذ من العجز فضيلة ، وللاسف لم نعرف هل هو يتحدث عن جامعة الخرطوم ام عن جهنم ؟ ونحتار بأية وضعية تبوأ رجل بهذه العقلية الفجة التى تعتقد أن طلاب جامعة الخرطوم من الهشاشة بحيث يهددهم الغلاظ الشداد؟ ودفع الله من حيث يدري ولايدري اصبح اكبر مهدد لإستقرار الجامعات ، ولتقاليدها وأعرافها الراسخة ، ومدير شرطة الجامعات كان اكثر وعياً وصدقاً من البروف رئيس مجلس ادارة الجامعة عندما ( أشار إلى أن السلاح الذي بطرفهم إلى الآن غير قاتل والهدف الأساسي منه حماية الشرطي نفسه). مما يعني ان هنالك تهديداً يواجه الشرطي ، وهذا التهديد نفسه ينسف الفكرة من جذورها ، لأنه يؤكد ان العنف سيقابله عنف مضاد إقتضى ضرورة (حماية الشرطي نفسه)
*يتضح جلياً أن فكرة الغلاظ الشداد ليست هى الحل لأنها تمثل أزمة أكبر من الأزمة نفسها ، وصلاحيات من ( النهرة وحتى الطلقة ) وارد جداً ان تقابلها (نهرة وطلقة) ، فالحل يكمن فى أن ينزع هؤلاء الغلاظ الشداد سلاح سدنة العنف الطلابي من طلاب الحزب الحاكم والخلايا الجهادية وربائب الهوس الديني وإشاعة مناخ الحريات العامة وفتح المنابر الحرة وحماية أركان النقاش وهذا هو الطريق الأوحد لنبذ العنف الطلابي وليس قوة شرطة من الغلاظ الشداد لأنها جامعة وليست جهنم ، وسلام يااااااوطن..
سلام يا
(حمل عضو المجلس التشريعي لولاية الخرطوم الدرديري باب الله، وزير البنى التحتية والمواصلات حبيب الله بابكر مسؤولية وفاة 27 شخصاً على خلفية حادث مروري بمنقطة الشقيلاب بمحلية جبل اولياء الاثنين الماضي، واعتبر الدرديري ان الوزير مسؤول عن الحادث ويتحمل المسؤولية لأنه وقع نتيجة لعيوب في الطرق نتجت عن عدم رصف الطرق، وقال (الحادث وقع نتيجة لسوء الطريق وحصد ارواح الابرياء .) حطوة يادرديري لكن من يتحمل مسؤولية إنهيار بلد خلال سبعة وعشرين عاما ً وأخبرنا عن سر الرقم سبعة وعشرين .. وسلام يا ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة