|
Re: طبقات ود ضيف الله وعلة التوثيق وأزمة الحض� (Re: محمد جمال)
|
سلامات يا محمد جمال .. شكرا على هذا العرض المبدع لكتاب الطبقات الذي وافق طبقي .. فقط هنالك نقطة مهمة فيما يتعلق بنشأة سنار وما خالط منجزها الحضاري من ضعف وإبهام .. كنت أرى من الجميل ضمها لما تفضلت به .. تلك هي أن بلاد السودان لم تحظى بمقومات الفتح الاسلامي بدواوينه وأمواله ومعطياته الحضارية مثلما الحال في مصر .. كانت غاية الخلافات الاسلامية الحد من الاعتداءات المتكررة من قبل دولة النوبة المسيحية والبجا .. أتفق معك أن خضوع مصر لحكم المماليك كانت هي القاصمة .. حيث ساموا القبائل العربية القاطنة في مصر سوء العذاب مما اضطرها إلى الهجرة بكثافة غير مسبوقة لبلاد النوبة .. وكانت غالبيتهم من البدو الرعاة تعمد المماليك ابعادهم حتى لا يشكلون نواة لثورة عربية ضدهم . ملحوظة : لدي الطبعة الثالثة من كتاب الطبقا تحقيق بروف يوسف فضل .. اكتشفت ان هنالك صفحات منزوعة من ص58 إلى 103 .. آمل أن تكون نسختك كاملة .. للأسف تناهى إلي أن هنالك حملة ظاهرة ومستترة ضد هذا السفر تعمل من فترة ليست قليلة على جمعة واحراقه بغية ابادته .. وهذا أمر خطير ومدمر مهما كانت الحجج وكان على وزارة الثقافة والمؤسسات العلمية المهتمة بتوثيقات التراث والدراسات السودانية العمل على ايقاف ذلك وحماية هذا المؤلف ولو بنصوص قانونية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طبقات ود ضيف الله وعلة التوثيق وأزمة الحض� (Re: محمد جمال)
|
منذ أن بدأت بقراءة الطبقات قبل 25 عام لا زالت تثير فيني عدة جوانب و أفكار و لا أعتقد أن تأثيرها المميز و الرائع سيتوقف و كما ذكرت بمهارة لأسباب موضوعية "مبررة" والأخرى النفسية مبررة ها بالفعل الطبقات يعكس سايكلوجية و تاريخ و أخبار و سياسة و اثنية السودان الحالي و ان لم يقدمهم بشكل مدروس و المقصود بسذاجته هو فقدانه للتوظيف السياسي و الاثني و الديني كما هو الحال لغالبية الكتاب السودانيين و غير السودانيين في خدمتهم لمشروع معين لذا ينتقده و يحذر منه الكثيرون بل و يرفضونه و يحاولوا تزويره فالمعجزات و الخرافات و الشعوذة تمثل جوانب الاحباط و المعارضة و الانتقاد للاوضاع السائدة فقط أريد أن أضيف لتحليلك عن العهد مملوكي و العهد العثماني أن ذلك في الحقيقة هما نسختان للتوغل التركماني (و هم أصل المماليك و العثمانيين و الأتراك) منذ قبل الميلاد لكل المنطقة و حتي الهجرات التي تسمي بالعربية هي أصلا تركمانية تمت فقط عبر الجزيرة العربية و منها عبر اريتريا و عبر مصر و قد كان تدخلهم الاوضح في النوبة المسيحية قد بدأ في عام 1276 م بإستعانة الملك شكندة بالمماليك لإقصاء الملك داؤود و لإعتلاء العرش و قيام حاميات مملوكية في السودان التي تلت هجرات بدوية للسودان و للاضافة فأن الدويلات الإسلامية في مصر و شمال افريفيا و الاندلس لم تكن عربية بل كانت تركمانية فيما عدا بغض سنوات أثناء الدولة الأموية في مصر و بعدها تولي الجند التركمان و الفرس امور الدولة و حتي ما يعرف بفارس بدئت كمستعمرة تركمانية سادت علي الشعوب و الدول الايرانية لذا فأن القول بالهجرات العربية و الفتوحات الإسلامية للسودان و مصر و شمال افريقيا هو أمر مشكوك فيه و كتاب الطبقات يؤيد هذا
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|