|
Re: لماذا نحن دولة.. محرومة؟!! بقلم عثمان ميرغن (Re: عثمان الحسن محمد نور)
|
الدولة الامريكية وحدها وليس اي شعب او كيان او اي مجموعة بشرية اخري علي ظهر هذا الكوكب تتحمل قانونيا المسؤولية الكاملة عن نشر موجات الارهاب الراهنة في اقليم الشرق الاوسط والحروب الطائفية وظهور الاجيال الجديدة من جماعات العنف وماتعرف باسم الدولة الاسلامية التي اختطفت قضايا عادلة ونصبت نفسها مدافعه عن حقوق العراق والامة الاسلامية بطريقة همجية ومتخلفة حيث ظلت تقوم بممارسات ليس لها مثيل في تاريخ الاسلام والمسلمين والبشرية المعاصرة من حرق وهدم وقتل للناس علي الهوية وعدوان حتي علي الحجر والاثار التاريخية بمببرات واهية وغير مقبولة بطريقة تسببت في خسارة القضية العادلة في القطر العراقي المعتدي عليه في مخالفة واضحة وصريحة للقوانين الدولية والانسانية بواسطة الولايات المتحدة الامريكية وجماعات العنف هذه ظهرت من بين ركام المدن العراقية المدمرة والتي تحولت الي مقابر جماعية. للاسف النظام العربي غائب ومهدم وكذلك معظم الانظمة العربية خائفة علي عروشها بما فيها المجموعة الاخوانية الحاكمة في الخرطوم الخائفة والمذعورة بدورها و التي اتي رد فعلها في بيان هزيل بدلا من ان تتيح الفرصة للحركة الجماهيرية السودانية بارثها المعروف في الدفاع عن حقوق الاخرين للتعبير عن رفضها لقررات الرئيس الامريكي وهذا العدوان المهين واذلال مواطنين سودانيين من بينهم مرضي محدودي دخل وعاملين في شتي مرافق الحياة.. بواسطة قرارات جائرة تشبه تصرفات بوكاسا وعيدي امين من الرئيس الامريكي الغريب الاطوار.. حتي لو وصل الامر الي قطع العلاقات واغلاق سفارتهم في الخرطوم ولكنهم للاسف لن يفعلون.. ويجب ان نضع في الاعتبار ايضا ما ورد في تعقيب الاخ عثمان محمد الحسن نور اعلاه فهو سليم بنسبة مائة في المائة
| |
|
|
|
|