رحب القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل"، أحمد سعد عمر، بعودة رئيس حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، إلى البلاد، موضحاً أنها تمثل إضافة حقيقية لمسيرة الحوار الوطني بالسودان وإحلال السلام والاستقرار في دارفور والمنطقتين .
ووصل المهدي مطار الخرطوم، مساء الخميس، بعد غياب استمر 30 شهراً عن البلاد، وكان في استقباله مساعد الرئيس، عبدالرحمن الصادق المهدي، ورئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، فيصل حسن إبراهيم، بجانب قيادات سياسية وشعبية، وأخرى من حزبه .
وأفاد عمر في تصريحات صحفية، نقلتها "سونا" أن عودة المهدي ستُسهم في تطوير العلاقات الخارجية للبلاد .
وأشار إلى أن حديث الإمام الصادق حول مخرجات الحوار يُعتبر أكبر دليل على تطابق الرؤى والأفكار لحلحلة القضايا الوطنية، وتدعيم الموقف الوطني بخطوات جادة وقرارات جريئة من شأنها أن توقف الحرب وتحقق السلام والوفاق الوطني الشامل عبر الحوار والاتفاق بين مكونات الشعب السوداني كافة، بلا إقصاء أواستبعاد لأي جهة وطنية .
وقال عمر إن حزبه لديه خطة طموحة في تنسيق المواقف وتوحيد الجهود تجاه مختلف تطورات الأوضاع السياسية في البلاد .
وكان مجلس الوزراء السوداني، قد رحب في اجتماعه، برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية، بكري حسن صالح، بعودة رئيس حزب القومي، الإمام الصادق المهدي، والقائد الأمين اورو، وأبوالقاسم إمام، والمجموعات التي انشقت عن مجموعة عبدالواحد .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة