/ باريس ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) خلاص قربت فين الفلوس يا الطيب مصطفى ؟ هذا أخطر مقال تثبيطى وتحبيطى بشهادة تعليق كل القراء لا لسه ما قربت لماذا ؟ نتيجة لكتابة أمثال هؤلاء الأمنجية الجبناء بمقالاتهم الجوفاء العرجاء الذين خانوا الزملاء الأوفياء ، وكل الأصدقاء الأعزاء وتنكروا لماضيهم فى أيام البلاء والإبتلاء مع الصامدين الصابرين من المناضلين الشرفاء ، وباعوا أقلامهم بأبخس الأثمان وأرخص الأسعار فى ذل وإستخزاء وإستجداء وإنكسار المستسلمين من الضعفاء، ولمن ؟ للخال الرئاسى الذى ملك الصحف والعمارات المخمليه الفسيفساء تتطاول حسناء ذات طرازهندسى عبقرى البناء ، والذى أثرى بمال السحت الذى إمتصه من دم الفقراء البسطاء ، واليتامى المحرومين من الغذاء والعشاء وثمن الدواء والذى جاء بالأمس يبكى كما تبكى النساء بلا خجل أو حياء عندما ركب ترلة مخرجات الحوار بكل خبث وذكاء ، ودهاء ، وصار لحلفاء الأمس من أعتى الخصماء وعندما لم يحظ بجزيل العطاء بل وجد الجفاء والعين الحمراء عاد للنواح ، والصياح والثكلى ، ولطم الخدود ، وشق الجيوب كما تفعل عاهرات النساء عاريات فى عز الشتاء هاك أصدق مثال لما قلنا عندما كتب تعبيرا عن تلك المجازفة الحمقاء فكتب خائفا خائبا عن شماتة الأعداء. كتب الطيب مصطفى فى مقاله لماذا بالله عليكم ؟ قال بالحرف الواحد : نعم فقد والله شمت بنا من رفضوا الحوار الوطنى بعد أن حذرونا بقولهم إن هذه الحكومة لا أمان لها ، وليست جديرة بالثقة فى أفعالها وأقوالها ، ولطمتنا ربما للمرة الألف وأكدت لنا ما نعلم من أنها لاتحترم من يستجيبون لنداءاتها ودعواتها أويمنحونها ثقتهم وقيادهم مخرجات إفتصادية ، وسياسية أجيزت فى مؤتمر عام حضرته دول وروؤساء أتوه من الخارج ليشهدوا ما صوروا إعلاميا بأنه عرس السودان الأكبر الذى توافقت عليه معظم القوى ، والأحزاب السودانية بإعتباره المخرج الوحيد الكفيل بإحداث النقلة الكبرى التى ستحيل السودان إلى فردوس أرضى تتقاصر دول العالم أمام عنفوانه ، وعظمته ، ونهضته كل ذلك يتم تجاهله فى لحظة غفلة مدهشة لنرجع القهقرى إلى ذات السياسات العرجاء التى أزهقت البلاد ، والعباد فى تجاهل بل وإحتقار تام لصفحة الحوار الوطنى التى وعد الشعب السودانى بأنها ستحمل له بين طياتها المن والسلوى وأنها السبيل الأوحد الذى لا خيار غيره لإحداث التغيير المنشود لحل جميع أزمات السودان الإقتصادية والسياسية نعم لقد شمتوا بنا من ظلوا يناصحوننا المرة تلو المرة ولا عزاء لنا غير الصبر الجميل أه . تانى تركب الترلة ؟ ولا عزاء . أبكى كما تبكى النساء لأنك لم تقف مواقف الرجال الأبطال أهل النضال الشرفاء الأوفياء الأقوياء أمثال الأطباء الصامدين والصابرين ، والمحتسبين أولاد البلد الوطنيين السودانيين دما ولحما وإسما ، وليسوا المتوركين الدخلاء المتأمرين وجاءوا من الخليج مطرودين وكده كده يا التريله قاطره قندرانى شايلو خنجر عامل فيها عنتر يرقص عشرة بلدى عامل فيها مصرى هو ما مصرى لكنه تركى أصلى. يا وطنى كل العصافير لها منازل إلا العصافير التى تحترف الحرية فهى تموت خارج الأوطان كما مات الشريف الهندى والفنان مصطفى سيد أحمد . بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس رئيس منظمة ( لا للإرهاب الأوربية ) 14 / 11 / 2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة