(اسعد باستضافة الاستاذ /محمد فاروق سلمان وهو يرد على ما تناولناه في مقال امس وبداية نشكر له اهتمامه ونحفظ له هذه الهمة العالية ,لكننا ننعى عليه اختزاله للموقف الاقصائي الذى اتخذه دونما مبرر وفى ذات الوقت لم يواجه ما كتبنا انما انساق نحو ادب الجمهوريين في اشارة خفية لسوء ادبى ولو انه اراد مثل هذه اللغة لكلنا له بالموازيين التى نحب او يحب ولطالما هو معجب بالادب الجمهورى فلماذا ذهب الى التحالف الوطنى ولم يذهب الى الادب الجمهورى ؟
قمة ما نقوله التاكيد على راينا الذى نشرناه وانشر له رايه ايمانا منا بحقه في الرد وحقه في ان يكون اخر اكرر ترحيبى به .)
توضيح واعتذار حول ما كتبه الأستاذ حيدر احمد خير الله في سلام يا وطن.. كتب الأستاذ عن مؤتمر (طق الحنك، حسب تعبيره) وآرائه حول إدارته وله الحق في كثير مما قاله، لكن هنالك لَبْس حول دعوة المؤتمر الصحفي وطبيعة المشاركة فيه وهذا ما أودّ التعرض له: الفكرة ليست الحجر علي احد، فقط المؤتمر صحفي ليست ندوة وللحقيقة لم اطلب منه أن ينضم لنداء السودان حتي يكون جزء من المنصة، فكل أحزاب نداء السودان تتكون من ستة أحزاب والمنصة كانت ثلاثة أشخاص، غاب عنها ممثلو: الحزب الوطني الاتحادي والحزب القومي السوداني وحزب الوسط المستقل رقم حضور قياداتهم للمؤتمر الصحفي، ولم يكونوا جزء من المنصة، استضافت المنصة دكتورة مريم الصادق في كلمة عن قوي نداء السودان كعضوة في المجلس القيادي لنداء السودان، والأستاذة أماني مالك ليست بصفتها رئيسة القطاع القانوني لحزب المؤتمر السوداني،ولكن عن أسر المعتقلين كزوجة المناضل ابراهيم الشيخ. اعتذرت مجددا بعد المؤتمر الصحفي للأستاذ حيدر، والذي تشرفت بمعرفته في المؤتمر لأول مرة ،وكان هو شخصيا قد أخذ فرصة ولم تكن ذات طابع صحفي؛ لأنه كان قد طلب فرصة من خلال ورقة قدمها للمنصة ليتحدث بروفيسور حيدر الصافي، عن الحزب الجمهوري، رحبت المنصة به واعتذرت عن الفرصة لطبيعة المؤتمر الصحفي، وأظنه كان سيأخذ فرصة لو طلبها كأحد الحضور، كما أخذ هو، فاغلب مداخلات الحضور لم تكن من صحفيين بما فيها مداخلته هو شخصياً، وكانت إبداء رأي أكثر منها استفسارا أو ذات طابع مهني صحفي، ورغم قلة الحضور الصحفي الذي أشار إليه، إلا إننا ممتنون للصحفيين الذين حضروا وفي مقدمتهم صحيفة الجريدة والصيحة والبيان الاماراتية وقناة الجزيرة وصوت امريكا، وبعض الصحفيين المستقلين، وذلك رغم ان الدار كانت محاصرة بحضور كثيف لقوات الأمن والشرطة، ونقدر التضحيات التي ظلت تقدمها الصحافة والصحفيين وتقدمهم السياسيين في الاعتقالات والتضييق وكبت الحريات. كان اعتذاري للسيد حيدر بعد المؤتمر قد قاد لنقاش حول عدم تمثيل الحزب الجمهوري في نداء السودان أبتدره هو، وقد قلت له أننا في أحزاب نداء السودان نرحب بهذا، وليست لهذا علاقة بالحديث في المنصة كما أسلفت، وليست مجاملة وليدة اللحظة، فقد طرح المهندس عمر الدقير الأمر في احد اجتماعات أحزاب نداء السودان بالداخل سابقا، وفي فترة مبكرة أظنه نتاج لقاءات بينهم وقد وجد ترحيباً، فوجئت بانفجار السيد حيدر احمد خير الله في حديث غاضب و(أوڤر) حسب تقديري للحظة وغير لائق، وغير لائق أكثر لأنه أتى من شخص جمهوري حسب ادعائه: فقد تعودنا فيهم سماحة الخلق والتهذيب الجم والتواضع المحبب، أظن أن شماعة الإنقاذ قد أفسدت كل شيء، أعتذر مجددا للحزب الجمهوري والذي اعرف أن كثيرين منهم يعون تقديرهم عند شعبنا،وحبنا لهم، ولا أعتذر عن خطأ ارتكبته عن قصد بحقهم، ولكن عن سوء فهم في الموقف كله. كل الود والتقدير محمد فاروق سلمان . ملاحظة من المحرر: فوجئنا مساء امس برد الاستاذ فاروق منشورا بالاسافير ،مستبقا صدوره بالجريدة ، ربما لظنه ان رده لن ينشر ولم يطق صبرا ليتاكد ان كنا سننشر ام سنمارس معه الاقصاء الذى اجاده ثم اعتذر عنه..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة