*أرجو أن تصبر على قراءة حكايتي الغريبة التي فوجئت بها ولم أصدقها إلا بعد ان تاكدت منها من مصادر اخرى، ومنذ ذلك الوقت والحيرة تقتلني لأن الحكاية الغريبة تتعلق بزوجي. *هكذا بدات ر.م من الخرطوم رسالتها الإلكترونية التي حكت فيها قصة زوجها الذي قالت انها تعرفت به قبل ان يتزوجها وقد امضيا عامين من لحياة الأسرية المستقرة الهانئة. *قالت ر.م كان زوجي إنساناً لطيفاً مهذباً وكان يساعدني في الاعمال المنزلية حتى في إعداد الطعام وغسيل العدة ولم أسمع منه كلمة تزعلني. *قبل حوالي الشهر سمعت حكاية عجيبة في ونسة نسائية عن بنت كانت تعيش مع أسرتها في قرية من قرى الشمالية وعندما دخلت سن الزواج تقدم لها إبن عمها طالباً من أسرتها الزواج منها لكنها فاجأتهم قائلة أنها ليست بنتاً واصرت على عدم الزواج. *بعد فترة جاءت بها أسرتها للخرطوم لمقابلة الطبيب للتاكد من حقيقة أمرها وفعلا إكتشف الطبيب ان إبنتهم ليست بنتاً وأنما هي رجل وأجرى لها عملية ناجحة لتعديل وضها النوعي. *أثارني الفضول لمعرفة تفاصيل اكثر حتى ذكروا إسمه "فلان الفلاني" وأن اسرته تركته بالخرطوم مع أسرة عمه، لأكتشف أن فلان الفلاني هذ ا هو زوجي. * لم اكتف بهذه المعلومة بل تاكدت من مقربين لأسرته فصدمتني هذه المعلومة وجعلتني أتخذ موقفاً سلبياً من زوجي بل أصبحت أتجنبه. * الحيرة تقتلني لاأدري ماذا أفعل .. أكلم اهلي واطلب الطلاق أم ارضى بالأمر الواقع وأواصل معه حياتي الزوجية خاصة وأنه كما ذكرت إنسان طيب ولم يقصر معي في أي شئ؟. *إنتهت رسالة ر.م التي لا أدري سبب حيرتها فهناك حالات كثيرة مثل حالة زوجها في السودان وفي كثير من بلدان العالم تم فيها تصحيح النوع حسب طبيعة الحالة . *لذلك أقول للسيدة ر.م لا داعي للحيرة ولا لإثارة الموضوع لامع أهلك ولا مع غيرهم وواصلي حياتك الزوجية مع زوجك بلا وساوس لا معنى لها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة