Animal rights group files court case over Lucy the elephant قلوبنا مع "لاسي" الفيلة الكندية المظلومة التي ظلت محل اهتمام وتقدير الرأي العام في مدينة ادمنتون ومدن كندية اخري بسبب مطالبات شعبية واسعة باحالتها للمعاش من العمل في حديقة الحيونات بعد خدمتها الممتازة خلال سنين طويلة والمطالبة كذلك باعادتها الي وطنها الاصلي وذلك عبر سلسلة من الدعاوي القضائية والنزاع القانوني الطويل حول هذه القضية وقال تقرير اخباري في هذا الصدد في صحيفة "مترو" المحلية في مدينة ادمنتون ان جمعيات الرفق بالحيوان قد خيرت حديقة الحيوان بان تقوم بتحسين اوضاع ومعيشة الفيلة لاسي او اطلاق سراحها. للقضية جذور قديمة وعلي الصعيد الشخصي فقد كنت شاهد عيان علي احد التجمعات امام المجمع الرئيسي لمحاكم مدينة ادمنتون اثناء مروري بالصدفة فشاهدت جمع من الناس من مختلف الفئات العمرية يرفعون لافتتات تطالب بتحرير السيدة لاسي من قيود الخدمة ومنحها الفرصة في البقية الباقية من عمرها بالتمتع بحرية الحركة في الفضاء الرحب في غابات موطنها الاصلي الاستوائية وشاهدت ايضا بعض النساء والرجال وهم يبكون وينتحبون بحرقة حول الظلم الذي لحق بالفيلة الاسيرة في احد حدائق الحيون الكندية وهم يحتضنون صورتها اثناء وقفتهم الاحتجاجية والتي تستمر ساعات طويلة وقد انتهت الجلسات برفض مطالبهم والابقاء علي الفيلة لاسي في خدمة حديقة الحيوان بالمدينة . وقال المتحدث الرسمي باسم منظمة كندية مختصة بتفقد حدائق الحيوان للاطمئنان علي احوالها وطريقة معاملتها الي جانب منظمات اخري ان حكومة محافظة البرتا يجب ان تلتزم بالمعايير القانونية والانسانية في التعامل مع قضية الفيلة المعنية. وقالت المنظمة في مذكرتها الاحتجاجية ان المساحة الممنوحة بواسطة حديقة الحيوان للفيلة لاسي لاتمنحها الخصوصية الكافية اضافة الي ان سياسة المشي المتبعة لاتتناسب مع معايير السلامة وتعرضها لانتهاكات محتملة بواسطة العامة والزوار. وعلي ذكر الحقوق المفترضة للانسان والحيوان تذكرت بالطبع الحال في بلدي السودان وبلدان اخري في مختلف قارات العالم الخمس ولكن خطرت علي بالي كلمات شعرية قوية ومعبرة لشاعر اجهل اسمه للاسف الشديد يصدح بها الفنان السوداني صاحب اللونية الغنائية المتميزة النور الجيلاني متعه الله بالصحة والعافية بعنوان خواطر فيل ومطابقتها لمطالب ومشاعر اخوتنا في المواطنة والانسانية من الكنديين الذين امضو سنين طويلة يناضلون من اجل حرية الفيلة لاسي وكنت اتمني ان امتلك القدرة علي ترجمتها بصورة حرفية واذهب بها متضامنا مع الاخرين من اجل حرية او تحسين اوضاع الفيلة لاسي اما بقية الامم والشعوب الاسيرة والتي تعاني من الظلم والاضهاد وتدهور اوضاع حقوق الانسان و شظف العيش ومن بينها بل علي مقدمتها السودان فلهم الله ورب كريم ونتمني ان يرزقهم الله بمن يتضامن معهم علي طريقة هذه الفيلة الكندية. sudandailypress.net
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة