انتقل إلى رحمة الله طيب الذكر الحبيب الصديق الحاج قسم السيد الحسين طه من أعلام بورتسودان في العمل الوطني والريادة الاجتماعية.
كان من العلماء ومن رجال الأعمال الناجحين.
ومع أنه طائفياً وحزبياً كان في غير نهجنا فقد كان معتدل المزاج حريصاً على المودة مع كافة الناس.
وكان يبادلني مودة وصداقة وعندما زرت بورتسودان آخر مرة وأنا أمثل الرأي الشعبي في مواجهة الانقلابين، احتفى بوفدنا وأسمعنا حديث المؤازرة والمودة، وقال كلمة غالية؛ أنا في هذه السن أحافظ على موقفي ولكن ليدعمكم أولادي. فقلت له أمام الحفل مهما اختلفت الاجتهادات فيجمع بيننا الدين والوطن فليكن اخاؤنا تعبير الإمام عبد الرحمن "ديننا الإسلام ووطننا السودان".
أما أولادك فهم أحرار إن أرادوا الانتماء التنظيمي نرحب بهم أهلاً وسهلاً.
اللهم أرحمه وأحسن إليه وتقبله مع الصالحين، ولأسرته الخاصة أحسن العزاء لا سيما عبد الرحمن ومحمد وأسامة وطارق وشادية وسمية وصفية وهنادي وأخص بالعزاء بنتي هنادي وزوجها الحبيب القوني إدريس مع حسن العزاء لكافة أصهاره وعشيرته وسائر مواطني بورتسودان، فقد كان من أعلامها البارزين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة