لقد صارت مصيبتنا في أرض السودان - كمسلمين - هي في ديننا.. وما أعظم المصيبة عندما تكون في الدين.
فقد فتن هؤلاء المنافقون المسلمين في دينهم .. إذ (تمكنوا) في أول الأمر باسم الإسلام فتبعهم معظم أهل السودان المسلمين .. مهللين مكبرين وكأنما دولة العدل والإحسان كائنة.
ثم طال عليهم الأمد فتكشف النفاق على العلن... ومن خدعنا في ديننا انخدعنا له.. فصارت المصيبة في الدين مع مصيبة الإفقار المتعمد في أغنى أراضي الله في كونه الرحيب.
يا هؤلاء
إن أعظم ما قدمه المنافقون إلى كيان يهود هو [الحكم باسم الإسلام والفشل باسمه أيضاً] = تكريهاً للمسلمين في دينهم - إلا من رحم - ثم تأتي الصليبية لتبشر بدينها المزور بين المسلمين الفقراء المستضعفين ومن فوقها بني صهيون حارسون ليعود السودان كما كان دولة صليبية خالصة.. كما يخططون على الأرض منذ زمن بعيد .. وأمية نيام حكام ومحكومين... أو هم متآمرين يعلمون... وللثمن قابضون.
يا هؤلاء
إنها حرب على المسلمين لن تتوقف حتى وإن هم ارتدوا عن الإسلام نفسه ليصبحوا صليبين أو صهاينة... وعد الرب ولن يخلف الرب وعده أبداً:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة