· العصيان المدني وتجديد الدروس لهذه الحكومة الظالمة واجب على كل مواطن سوداني.
· فقد بلغ السيل الزبي.
· وفاق الظلم حدود احتمال البشر.
· وصار الفقر أكثر من مدقعِ.
· وتعب المواطن.
· وانهكه الجوع والمرض.
· وأوهنت جسده الأمراض والعلل الناجمة عن ضعف الرعاية الصحية وانعدام الدواء.
· وفي الجانب الآخر تطاول اللصوص في العمران.
· وسرقوا ثروات ظاهرها وباطنها.
· وعاثوا فساداً.
· وتغطرسوا.
· وسعوا للفتنة بين الناس.
· واستهتروا بمقدرات هذا الشعب.
· وضربوا.
· واعتلقوا.
· وشردوا.
· وقتلوا الأنفس التي حرم الله إلا بالحق.
· أفبعد كل هذا يمكن أن نصغي لبعض المنافقين الذين يُسمون مجازاً بـ ( علماء الدين).
· خسئتم يا من تقولون أن العصيان المدني والخروج على الحاكم حرام شرعاً.
· أين هو الحاكم الذي يتحدث عنه بعض هؤلاء المنافقين!
· هل من يُجوع ويظلم ويُحلل الفاسدين ويعتقل النساء ويشرد ويقتل ويتفرج على انتشار المخدرات وسط الشباب ويضيق على البسطاء في معيشتهم كل يوم يُسمى حاكماً؟!
· لا والله، بل هو ظالم.
· والخروج على الظالم لا أشك في أنه مطلوب وتقرب إلى الله تعالى.
· فالمولى عز وجل لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
· وإن ظللنا على حالنا نشكو ونعبر عن سخطنا ونصغي للمنافقين ونتبادل النكات فلن يطرأ جديد على حياتنا اطلاقاً.
· وإن خرج شبابنا للشارع سيفتك بهم بعض المستفيدين من وجود هذا النظام ويسومونهم العذاب.
· إذاً لا طريق آمن سوى العصيان المدني.
· فهو الوسيلة التي تتيح أكبر ضغط على هذه الحكومة الجائر أهلها، وفي ذات الوقت تضمن حياة وسلامة شبابنا الذين خرجوا للشوارع أكثر من مرة في أوقات سابقة دون أن يجدوا الدعم الكافي من رموز توهمنا أنها تعارض النظام، فإذا بنا نكتشف أنها تحميه وتقف معه بشكل أو بآخر.
· لا يغرنكم قرار إعادة الدعم للدواء، فهو تخدير مؤقت.
· ولا تصدقوا خزعبلات عصام البشير ومن يلفون لفه من رجال دين باعوا عقيدتهم منذ زمن بعيد نظير حفنة من الأموال.
· صدقوا فقط احساسكم وعقولكم وعيونكم التي ترى مظاهر الفساد والظلم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة