داعش وانهاء الحرب السنيّة الشيعيّة في العراق بقلم: : أ.د. ألون بن مئيــر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 12:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2016, 05:10 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 384

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
داعش وانهاء الحرب السنيّة الشيعيّة في العراق بقلم: : أ.د. ألون بن مئيــر

    05:10 PM August, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أستاذ العلاقات الدولية بمركز الدراسات الدولية

    بجامعة نيويورك ومدير مشروع الشرق الأوسط

    بمعهد السياسة الدوليـــــــــــــــــة



    الآن وقد أخذت القوات العراقيّة تستعدّ بمساندة قوات التحالف الدولي لاعادة احتلال الموصل – اخر معقل رئيسي لتنظيم الدولة الاسلاميّة في العراق – يطرح السؤال الآتي نفسه وبشدّة على الملآ:"ماذا سيكون مصير الطائفة السنيّة العراقية بعد هزيمة "داعش" المحتومة ؟". أنا أعتقد بهذا الصدد أنه ما لم يبدأ النقاش السياسي الآن ما بين الحكومة العراقية ذات الاغلبية الشيعية والطائفة السنيّة – تحت رعاية الولايات المتحدة – لتقرير مصير السنّة العراقيين, فان هزيمة "داعش" لوحدها لن تنهي الحرب الاهلية السنيّة – الشيعيّة الدائرة الآن في العراق والتي أودت منذ عام 2003 بحياة عشرات الآلاف من الضحايا على كلا الجانبين.

    فما دام السنيّون العراقيّون لا يعرفون حتى الآن ما يخبىء لهم المستقبل, ليس لديهم سببا ً أو دافعا ً للمخاطرة بأرواحهم في القتال ضدّ تنظيم الدولة الاسلاميّة "داعش" وتقديم تضحيات فقط لمنفعة الحكومة الشيعيّة في بغداد والتي يرفضونها ويحتقرونها حتّى أكثر من "داعش".

    ينبغي على ادارة أوباما – بالتوازي مع القتال ضدّ "داعش" – أن تبدأ فورا ً بالتفاوض على الوضع المستقبلي للعراقيين السنّة مع الحكومة العراقيّة والقبول باقامة منطقة حكم ذاتي في المحافظات العراقية الثلاث ذات الاغلبية السنيّة وهي: نينوى, صلاح الدين وديالا وادارة شؤونهم الذاتية على نمط الحكم الذاتي الكردي في الشمال, هذا مع ارتباط مرن بالحكومة المركزية في بغداد.

    ولكي ينجح هذا الامر, من الضروري تزويد السنّة بعد هزيمة "داعش" مباشرة ً بالمساعدة المالية اللازمة لبناء المؤسسات التي يحتاجونها خلال فترة ٍ انتقالية تتراوح ما بين خمسة وعشرة أعوام, شاملة مرافق الرعاية الصحيّة, المدارس والخدمات الاجتماعيّة لدعم أساس أقامة مثل هذا الحكم الذاتي.

    والافتراض بأن العراق سيلتحم نوعا ً ما بعد هزيمة "داعش" هو وهم كبير, حيث أن تقسيم العراق فعليّا ً الآن الى ثلاث دول قد ترتّب بعد غزو العراق مباشرة ً في عام 2003.

    وتحرير الموصل من "داعش" سيكون أمرا ً في غاية الصعوبة تحت أية ظروف. بالفعل, فالقتال من أجل الموصل بالنسبة لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" هو مسألة حياة أو موت وينبغي أن نتوقّع من "داعش" اللجوء ألى أية وسائل متاحة لديهم مهما كانت فظيعة وغير انسانية لمنع التحالف الدولي والقوات العراقية من تحقيق أهدافها. فمن المتوقع أن يكون القتال من شارع لشارع ومن بيت لبيت, مع احتمال سقوط الاف الضحايا من المدنيين وتدمير جزء كبير من البنية التحتية لمدينة الموصل.

    والطريقة الوحيدة لتقليص نسبة الدمار وانهاء الحرب الآهلية السنيّة – الشيعيّة تدريجيّا ً هي اغواء الجاليات السنيّة داخل وخارج الموصل للانضمام للقتال ضد "داعش". وهذا لا يتمّ – على أية حال – الاّ بالثمن الذي يجب على الحكومة العراقية المركزيّة أن تكون مستعدة لدفعه, وهو التفاوض على انشاء حكم ذاتي للسنّة العراقيين في محافظاتهم الثلاث المذكورة انفا ً.

    ان احتلال الموصل من قبل "داعش" قد تسبّب في هجرة مئات الآلاف من الاقليّات العرقيّة, شاملة التركمان واليزيديين والمسيحيين والشيعة وغيرهم. ونتيجة لذلك, فالجالية السنيّة ما زالت تشكّل الاغلبيّة المطلقة للسكان. ونظرا ً لمخاوفهم من استمرارية عدم الاستقرار والتمييز وسفك الدّماء, فان كثيرين من الذين هربوا لن يكونوا قادرين أو مستعدّين للعودة بعد هزيمة "داعش".

    وأذكر بهذا الصدد ما قاله لي مسؤول عراقي كبير سابق بأن هناك حاجة "لحوار شامل وعاجل ما بين أصحاب المصلحة لوضع خارطة طريق سياسيّة الى جانب خارطة الطريق العسكرية لتحرير الموصل".

    ومن بين ما يزيد عن 700.000 سنّي يعيشون حاليّا ً في الموصل, هناك ما يقارب من ال 100.000 من هم في سنّ القتال وبمقدورهم الانضمام لمحاربةّ "داعش" من داخل المدينة اذا راوا طريقا ً واضحة قد تقودهم الى اقامة كيان بحكم ذاتي لهم. هذا لن يعجّل فقط من نهاية "داعش" وتقليص حجم الضحايا والدمار في المدينة, بل وأيضا ً التوصّل في نهاية المطاف الى نهاية تدريجيّة للحرب الاهلية السنية – الشيعية. وقد ذكر نفس المصدر بأن "المسؤولين العراقيين بحاجة لتبني ثقافة جديدة من الحوار وحلّ المشاكل بالتسوية لعرض قدرتهم لجمهور ناخبيهم على تبنّي احتياجات الرخاء لشعبهم".

    وبعد خسارة سيطرتهم على العراق للشيعة في عام 2003 بعد 81 عاما ً من الحكم السنّي المتواصل, ما زال يرفض السنيّون قبول ما يعتبرونه مهزلة تاريخيّة. وقد زاد الآمر تفاقما ً الثمانية أعوام من الحكم الشيعي بقيادة نوري المالكي الذي أساء استخدام سلطته وهمّش الجالية السنيّة وأساء معاملتها وخدعها.

    ومن المؤسف له أيضا ً أن نرى استمرار سوء معاملة السنيين في ظلّ حكومة حيدر العبادي الحاليّة بالرّغم من أنّ الولايات المتحدة ضغطت على رئيس الوزراء العبادي لاقامة حكومة وحدة وطنيّة متوحدة في أهدافها بالنظر لضرورة هزيمة "داعش" كشرط أساسي لاستقرار البلد.

    و"حكومة الوحدة" المزعومة في العراق التي سعت لاقامتها الولايات المتحدة هي مهزلة. لن يقبل السنيّون فيها أبدا ً وضعا ً تبعيّا ً للشيعة مدركين بأنهم – على الاقلّ في المستقبل المنظور – سيستمرون في المعاناة تحت قبضة حكومة شيعيّة قويّة.

    رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي شخصية ضعيفة وحكومته الى حدّ كبير فاسدة ولم يفعل الاّ القليل لتهدئة الجالية السنيّة في بلده. هذا من ناحية, ومن الناحية الاخرى تستمرّ ايران في ممارسة ضغط سياسي هائل على بغداد بحكم التقارب الديني ونظرا ً لان ايران قد وفّرت ملجأ لآلاف المنفيين العراقيين خلال حكم صدام حسين.

    والآن ومع مشاركة ايران الفعالة في القتال ضدّ تنظيم الدولة الاسلاميّة "داعش" من خلال ميليشياتها التي قبلت بها الولايات المتحدة بصمت, لا ينظر السنيّون لتورّط ايران ونفوذها الملحوظ في العراق على أنه شيء عابر. ونتيجة لذلك, يرى السنيّون أنفسهم عن غير قصد وغالبا ً طواعيّة يدعمون "داعش" لانهم من الناحية الدينيّة أقرب لداعش من الشيعة العراقيين.

    ومدركة ً بأن الشيعيين سيبقون القوة المسيطرة في العراق, تشعر أغلبية الدول العربية السنيّة - بقيادة المملكة العربية السعودية – وبشدّة بأن اقامة حكم ذاتي سنّي سيحدّ من تأثير يران الهائل على الحكومة العراقيّة الشيعيّة.

    ليس هناك شكّ بأن مستقبل الموصل بعد هزيمة "داعش" سيكون بشكل ٍ جدّي موضوع نزاع وستقاوم الحكومة العراقية أية ترتيبات لا تعيد مدينة الموصل كجزء لا يتجزأ من العراق. وأنا أعتقد – على أية حال – بأنه لن يكون هناك نهاية للصراع السنّي – الشيعي الدموي ما لم تصبح مدينة الموصل - التي تقع في مركز محافظة نينوى السنيّة - العاصمة الاقليمية للكيان السنّي الذي سيقام حديثا ً.

    أما القضية المركزية التي يجب ادخالها في أيّة اتفاقية على استقلال السنّة هي الاستثمارات الاجنبيّة الكبيرة وبالاخصّ التوزيع العادل لعائدات النفط, الامر الذي يستلزم وضع اّلية صارمة وملزمة وتحت رقابة أو حراسة دولية من قبل مجلس الامن الدولي لضمان تنفيذها بشكل ٍ دائم وتامّ.

    من شأن اتفاقية عادلة لتوزيع عائدات النفط أن تمهّد الطريق أيضا ً لعلاقات أفضل وأوثق ما بين الاكراد والسنيين والشيعة, الامر الذي سيؤدي حتما ً لتعاون أوسع في العديد من المجالات الاخرى, بما في ذلك برامج التنمية الاقتصادية المشتركة والتعاون الامني والتجارة وغيرها.

    تفتقر ادارة أوباما الى رؤية واضحة في العراق, وهذا ما اعترف به الرئيس باراك أوباما في مطلع عام 2015. والآن وقد تغيّرت الاوضاع على أرض الواقع وداعش في تقهقر, بأمكان أوباما تقديم المساعدة بدعم ٍ كامل من شركائه في التحالف لتشكيل مستقبل العراق وذلك بالتفاوض على ترتيب سياسي جديد مع الحكومة المركزية العراقية يمنح الجالية العراقية السنيّة حكما ً ذاتيّا ً. وقد تكون هذه "الوصفة" العملية الوحيدة التي ستؤدي لهزيمة "داعش" ولنهاية الحرب الاهلية السنيّة – الشيعيّة الفظيعة في العراق وفي الدول العربية الاخرى.





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات
  • قوى (نداء السودان) تتسلم رسميا دعوة أمبيكي لاجتماع أديس أبابا
  • ملخص كلمة سفير الاتحاد الاوربي توماس يوليشني اليوم بمناسبة التوقيع مه برنامج الامم المتحدة الانمائى
  • القبض على القيادي البارز بالمؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
  • وحش القلزم رواية سودانية تفوز بجائزة أطلس للرواية في مصر
  • موريتانيا ترتب لترحيل نحو مائة معدن سوداني
  • الحزب الليبرالي بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الشيوعى السودانى: لاتسوية مع النظام


اراء و مقالات

  • بعد قميص ميسي .. هل يأتي البوكيمون؟ بقلم مصعب المشـرّف
  • الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بت مكلي علامة فارغة بكندا بقلم عواطف عبداللطيف
  • ماذا بعد تحرير الفلوجة.. بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
  • سنوات عجاف ولا يوسف لها بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من غزة الى بنغلادش .. هنا الفوضى الخلاّقة بقلم فتحي كليب
  • التخطيط للإغاثة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وما فصلوه ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لغة الطعام.. فقط! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • افعلها يا عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقتصُّ لنا من بريطانيا؟! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (8) بقلم عميد معاش ( طبيب) سيد عبد القادر قنات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (12)بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي و
  • الانتخابات البلدية الفلسطينية بين المهنية والسياسية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ثمن النظرة القصيرة للحماسة التبشيرية فى السودان
  • نداء الى القلوب الرحيمة: إنقذوا هذا الغريم واطفاله ليحضروا الى أمريكا
  • نافع علي نافع يُكِّذب شيخه
  • مبنى جديد للبحرية الأمريكية في الخرطوم
  • محمد حمدان دقلو : البشير ادك ماسوره ذي الاخذه من الحبشي
  • إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
  • المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى كان مخجوج بشهادة الشفيع خضر ( البوست قاعد فى مكتبتى)
  • (50) سنة ورسوب فى امتحان الالتزام الحزبي د. الشقيع خضر ( نموذجا )
  • نعم الترابي ليس مخطئاً : استفيقوا يا هؤلاء لقد مات الترابي و لم يمت الوطن
  • يعني أفهم إنّو لاعب الأهلي مدني مدّ رجلو عشان يبشّر بيها ؟!
  • إعتذار مطول وبصوت عالٍ للوطن..
  • أها جنس دا يردو يقولو ليه شنو جنس .. السترة و الفضيحة متباريات
  • بسط الحرية على الطريقة الماركسي لينينية ....
  • معليش يا دينـــــــــــــــــــــــــــق...كلامك ما صاح
  • كوزات قـــــــــــــــــــادة النظام الحراميات . تركيا ..مفاجــاة.(صور)
  • كان متواقا لفعاليات ختام المؤتمر السادس
  • المركز النوبي الدولي ومقره الرئيسي فى العاصمة الأمريكية مشروع فى انتظار التنفيذ
  • مسلمٌ أرْبَكَ ترامب
  • الحكمة والتصوف في مرايا كتاب المغربي علي أوميل
  • عصابة غسيل الرئيس -مقال رشا عوض
  • نكتتتتتتتتة ...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de