حكمدار السودان..!! بقلم عبد الباقى الظافر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2016, 03:27 PM

عبدالباقي الظافر
<aعبدالباقي الظافر
تاريخ التسجيل: 03-30-2015
مجموع المشاركات: 856

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكمدار السودان..!! بقلم عبد الباقى الظافر

    03:27 PM October, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    انتقلت الدهشة بين أعيننا في عربة القطار الفخمة التي كانت تقلنا.. سبب دهشة وفدنا الصحفي الزائر لتركيا أن القطار السريع تحرك في موعده بالثانية لا بالدقيقة.. السرعة التي يتحرك بها القطار السريع (250) كلم في الساعة ..المترجم السوداني المرافق لوفدنا فضّل العودة بالقطار للعاصمة أنقرة من ولاية كونيا.. لأن خيار القطار يجعله يصل في نصف الزمن مقارنة بالسيارة الخاصة.. شبكة القطارات تغطي كامل التراب التركي.. ثلاثة جسور تربط الجزء الآسيوي بالشطر الأوربي من إستنبول ..الجسور على بحار وخلجان مالحة وفوق ذلك نفق من تحت الماء يؤدي ذات المهمة.
    معظم النهضة التركية حدثت خلال خمسة عشر عاماً هي سنوات حكم حزب العدالة والتنمية.. خلال هذه السنوات ضاعف الحزب الراشد الناتج الإجمالي التركي من (230) مليار دولار إلى أكثر من سبعمائة مليار.. تركيا الآن تجلس في المقعد السابع لأفضل الاقتصاديات في أوربا.. على المستوى العالمي يصنف الاقتصاد التركي في المرتبة السادسة عشرة.. حينما حاول العسكر سرقة السلطة خرج الشعب إلى الشوارع لحماية الإنجازات الماثلة أمام أعينه.
    نحن الآن وبعد ستين عاماً من الاستقلال نتجادل عن كيف يحكم بلدنا.. لم نتمكن من تداول السلطة سلماً لا على مستوى الدولة ولا حتى المؤسسات الحزبية.. صادراتنا لا تغطي إلا ثلث ما نحتاجه من واردات ..بلادنا في أجزاء واسعة مثقلة بفواتير الحروب.. كلما ظهرت قائمة دولية نمعن النظر إلى أسفل القائمة ولا يخيب التوقع إلا في حالات نادرة.
    أتاحت لنا زيارتنا هذه الحديث إلى أكثر من مسؤول تركي بارز في الحزب والدولة والبرلمان والجامعات.. كل هؤلاء متعاطفون مع بلادنا بعضهم يشدهم التاريخ وآخرون تدفعهم أشواق الإسلاميين ومجموعة تنظر إلى بلدنا باعتبارها أرض مكتنزة بالخيرات. الأتراك مستعدون لزراعة اثنين مليون فدان من أراضينا البكر.. توقعاتهم أن عائد هذه الأرض المزروعة يصل إلى تخوم الخمسة مليارات دولار.. وصفتهم في الإصلاح الاعتماد الكامل على القطاع الخاص وأن تكتفي الحكومة بدور المنظم.
    تركيا قبل سنوات كانت في مثل وضعنا.. تضخم جامح يحتاج إلى شطب أصفار من الليرة التركية.. حكم سياسي غير مستقر ينتاشه الجيش التركي من وقت لآخر.. هنالك أمل في الخروج من النفق المظلم.. محاولة نقل التجربة عبر زيارات الوفود السودانية فشلت تماماً.. حدثنا مسؤول في السفارة أنهم استقبلوا في وقت سابق حتى عمال البساتين.. رغم ذلك ما زال البون شاسعاً ما بين أنقرة والخرطوم .
    في تقديري.. علينا التفكير في استيراد كادر بشري تركي لمساعدتنا في الخروج من عنق الزجاجة.. الأتراك جاهزون لمدنا بخبراء في كافة المجالات.. بإمكان الخرطوم (تتريك) منصب وكيل وزارة الزراعة.. الجزء السياسي والسيادي من الوزارة يكون حكراً على السودانيين..النهضة التركية قامت على الزراعة.. لديهم اختراقات جيدة في مجال الصحة جعلت بلدهم تستقبل مرضى من أوربا يساعدهم في ذلك انخفاض تكاليف العلاج مع جودة في المنتج الطبي.
    بصراحة.. أنشتاين يقول إذا خضت التجربة أكثر من مرة بذات المدخلات فستحصد ذات الفشل.. علينا أن نفكر بمنطق أن السودان شركة كبيرة تتعرض إلى خسائر فادحة أو سفينة بين الأمواج وتواجه مخاطر الغرق.. لهذا الحل يجب أن يكون عبقرياً.. من حسن حظنا هنالك أصدقاء يسعون لمساعدتنا.
    akhirlahza



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان الحملة الإنسانية لوقف الأسلحة الكيماوية والإبادة الجماعية بدارفور رقم 2
  • تقرير حول المظاهرة النشطاء السودانين بفرنسا
  • بيان مجموعة الأطباء السودانيين فى ألمانيا


اراء و مقالات

  • على خلفية إضراب الأطباء بقلم مصعب المشـرّف
  • الولايات المتحدة تتحدى قسم الرئيس بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ذاكرة النسيان؛ على قادة الحركات المسلحة نقل المعركة إلى الخرطوم معقل الظلم والظالم بقلم إبراهيم إسم
  • الحوار الوطنى اكذوبة الصادق المهدى و عثمان الميرغني.. ماتوا موت سريري بقلم محمد القاضي
  • إلى مصر الغالية وغزة الحزينة في ذكرى العبور بقلم بقلم الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني
  • التيمية يبررون بدع الحاكم الاموي و يخالفون اوامر النبي !. بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • 10-10 عُرس السُودان: قوى (المستقبل للتغيير) تلتحق رسمياً بمشروع الحوار الوطني
  • مشاركة الحركات المتمردة في الصراع الليبي
  • تداعيات زلزال قانون جاستا الأمريكي!!
  • موسم كشف عوارت ترامبيت الزول دة عرف الفرف بين الصعلقة والسياسة يادوب
  • *** تركي تأخر عن موعد رحلته فأجبر الطائرة على العودة من السماء بطريقة غبية ***
  • 10-10 عُرس السُودان: المؤتمر العام للحوار الوطني يجيز الوثيقة الوطنية بالاجماع والتوقيع عليها
  • افكار عملية بسيطة لمواجهة مشكلة الغلاء ؟
  • السعودية - عجز مالي قياسي وتحديات متزايدة.. من DW الألمانية
  • شاركنا بأجمل كتب المذكرات الشخصية والسير الذاتية التي قرأتها
  • 10-10 عُرس السُودان : نص توصيات الحوار الوطني الشامل
  • رواية جديدة وهي الثلاثة للزميل حامد الناظر
  • إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا - اليوم الأحد
  • واشنطن تدعو الخرطوم لاعتبار(الحوار الوطني) مرحلة أولى تمهد لمشاركة اوسع
  • موقـف محـيّـر -مصر تصوت لمشروعين متعارضين في مجلس الأمن حول حلب.. والسعودية تنتقد القاهرة
  • ورطة الذين صدّقوا فرية حوار الوثبة ..
  • عبد الحي يوسف : إضراب الاطباء ليس خروجاً علي الحاكم
  • القبض علي سوداني حول أكثر من 4 ملايين دولار من دولة خليجية للسودان
  • «قانون» غير قانوني يسمونه «جاستا» مقال للكاتب احمد علي
  • امام مسجد الأنصار : عجبي نصنع الطائرات ونستورد الثوم
  • مسرح العرائس وعودة البلياتشو الحسن الميرغني !
  • هل الفيتو الروسي في المشكل السوري بدايه لطبول الحرب الكونية الثالثه ؟
  • ألف مبروك د. حياة المهدي زمالة الجمعية الملكية للكيمياء بالمملكة المتحدة....
  • قفل الحوار الوطنى ويافرحة ماتمت
  • الهَبَّة الحُسَيْنِيَّة أمام بَغْي الدَولَة الأُمَوِيَّة!!!
  • عمار أكمل عامه الأول ... في عليين إن شاء الله
  • تكلم حتى اراك.....رحمك الله يا سقراط
  • الشيوعي والشيوعيين شماعة النظام التي ترنحت أمام عزيمة أطباء الوطن الشرفاء
  • ** فـــــــديتك**
  • تقديم اللوتري 2018 استشاره سريعه
  • مفتاح شقة لندن
  • إشهار حزب العموم السوداني من لندن
  • أغنيات: للحب – الرحيل – السفر - النسيان - الخوف ...؟
  • ما قاله الامام الصادق المهدي عن رواية شوق الدرويش في تدشين نقدها لعبدالرحمن الغالي في أي سياق يقرأ
  • مجزرة بيت العزاء
  • مباااشر.حقنة شرجية لمامون حميدة (صور)
  • بيان خطير من المعلمين
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de