– نرفض الحوار والهبوط الناعم وكل الحلول التلفيقية التي تطيل عمر النظام.
– لسنا بديلا للأحزاب السياسية القائمة، وسننافسها بعد إسقاط النظام بنهج ديمقراطي شفاف.
– نسعى لإقناع الناس ببرامجنا بهدف تنويري، وهذا في نظرنا أهم من حشد العضوية.
– المكان الطبيعي لعملنا هو الوطن، وسنعمل على تفعيل عملنا في الداخل تدريجيا.
– نرفض تسجيل الحزب في السودان لعدم اعترافنا بشرعية مسجل أحزاب يتبع لهذا النظام غير الشرعي.
“عبد الجبار دوسة”
شهدت العاصمة البريطانية لندن يوم السبت 8 أكتوبر 2016 مؤتمرا صحفيا لإطلاق حزب العموم السوداني حضره جمهور من أطياف الأحزاب والتنظيمات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والناشطون، وممثلو وسائل الإعلام.
تقدم الأستاذ عبد العزيز موسى في البدء ليسرد البيان التأسيسي على مسامع الحضور، وجاء فيه:
“… يخاطبكم حزب العموم السوداني وهو يستشرف مرحلة جديدة من عمر الدولة السودانية، من خلال برنامج سياسي، يحيط بكل تحديات بناء الدولة السودانية الوطنية التي يتمناها الجميع، والقائمة على التأمين على النجاحات والبناء عليها، وتقييم تجارب الفشل السياسي، مستندين على رؤى سياسية، وهياكل تنظيمية لها القدرة على صهر التنوع الغني، في هوية واحدة لتحقيق شعارات الحزب نحو إنجاز دولة الديمقراطية والرفاهية الاجتماعية.”
يطرح الحزب شعار “إذا قلنا وجب علينا أن نتبع القول بالعمل، فإذا لم نلتزم من حقكم محاسبتنا، وإذا وعدنا كان عهد علينا أن نفي بعهدنا، فإن لم نفعل من حقكم أن تسحبوا ثقتكم منا.”
“وينطلق الحزب في تحقيق كل ذلك من مبادئه وأهدافه المعلنة والمتمثلة في المرتكزات الخمس التالية: الهوية، الدين والدولة، النظام السياسي والحكم وسيادة الوطن، الشئون الداخلية للمجتمع، السياسة الخارجية.”
أعقبته كلمة رئيس الحزب، المهندس عبد الجبار دوسة، والذي تطرق بشيء من التفصيل إلى المنطلقات الفكرية والرؤية السياسية للحزب مقتبسا ما جاء في وثيقتي “مقتطفات من الرؤية السياسية” و “ملخص الوثائق الأساسية والخطوط العريضة للمضامين الفكرية”.
اختتم المؤتمر الصحفي بإجابة المتحدثين على تساؤلات وتعقيبات الحضور، مشيرين إلى أن الموقع الرسمي للحزب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة