*اليوم هو التاسع عشر من ديسمبر ،التاريخ الذى ثبت فى الذاكرة الجمعية لأهل السودان بأنه صار اليوم الذى تم فيه الإعلان عن إستقلال السودان من تحت قبة البرلمان ، ويصادف فى هذه اللحظة انها لحظة ابتدار المقاومة المبرأة من العنف والتى اختارها شبيبة السودان بانتمثل اليوم الذى اعلنوافيه عن مفردة جديدة يعبرون بها عن رفضهم لواقعهم الأليم الذى وجدواانفسهم فيه غارقين فى التيه والفاقة والعطالة ، فعرفتهم المنافي وضمت رفاتهم البحار وصاروا وجبات شهية لأسماك البحر وهم يرتادون المجهول بحثاً عن وطن بعد ان ظلمهم وطنهم واغلق امامهم كل منافذ العيش الكريم ، فيمموا وجوههم شطر المنافي .. *وحق علينا ان نتقدم بالشكر الجزيل للدكتور عمر القراي وهو يرسل لنا هذا المقطع من احاديث المعلم الشهيد الاستاذ محمود محمد طه وهو يقول تحت عنوان السيل يتجمع خلف السدود ( الواحد يشوف يد العناية الالهية ظاهرة جداً في مسيرة الشعب السوداني ، وهو في طريقه ليحدث التغيير الكبير ، الناس طلعوامن الاستعمار، وجاءت الحكومات الوطنية ، وجاء العساكر، الناس اتخلصوا منهم بأكتوبر ، الخط البياني في اتجاه وعي الشعب ، باستمرار صاعد ، ومن حسن التوفيق وعي الشعب صاعد ، ووعي القاده والحكومات نازل ،!!لكن الخط البياني ده ،ليصعد اكثر ، بحتاج في بعض الاحيان ، ان يكون في ضغط علي الشعب من الحكومات :لكن الحكومات البتضغط علي شعبها ، هي من الغفله بمكان !! السيل بتجمع خلف السدود ،قطرة، قطرة،المويه بتتجمع سرف ، البيجاي للسد ، مابتصور بهناك في حاجة حاصلة لحد ماالموية تبلغ حد، بتشيل او (تجتاح ) السد ، وتجي ماشه / الاستاذ محمود محمد طه) *فى هذا اليوم نعود بالذاكرة الى صالون الأستاذ / محمود محمود طه الذى ضم لفيفاً من ابناء السودان اجتمعوا على زعم انهم تلاميذه فكانت تخرج منه القيم وتتجسد فيه المعانى ويقدم للبشرية فكرة ، يجسدها فى اللحم والدم ، وهاهو القراي ياتينا فى هذا اليوم بما نحتاجه فى يومنا هذا ، وحكومتنا وهى( بي جاي للسد )مابتتصور( بهناك فى حاجة حاصلة) لحد مالموية تصل الحد بتشيل السد..وصالون الأستاذ محمود العامر تعلمنا منه فى ذلك الزمان الباكر قوله : انا زعيم بان السودان هو قبلة العالم منذ اليوم ،فلايهولن احد هذا القول لكون السودان قطرا جاهلا وفقيرا ، فان الله قد حفظ على اهله من اصايل الطبايع مايؤهله لريادة هذا الكوكب الحائر ..التحية لكل سودانى فى هذا اليوم السودانى الخالص بدءاً ونهاية، ولنردد معا: الموية لحدما تصل الحد بتشيل السد!!وسلام ياااااوطن ..
سلام يا
توحي النظره اليها ببقيةً من جمال غابر يعلن عن نفسه برغم الحزن الدفين الذي يتفجر من عينيها وهي تحاول مداراته بظرةً ناعسة من عينيها الساحرتين ، عندما وقفت كان الشارع يخلو من المارة الا من بعض الوافدين الصينين سالت احدهم ، مااسمك ؟ قال اسمي يان .فوجئت وهو يسالها ما اسمك ؟ ضحكت وقالت اسمي عص...ونظر اليها سالته فهمت يا يان .. سلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة