.. والحزب الذي يسعى لربيع عربي في السودان مشهده كان هو : عام 1998 الحزب ينجح في تدبير ضربة مصنع الشفاء .. وينجح في تدبير خدعة تنسب الامر الى حزب آخر. > .. والحزب يستعد لعم" />
الحزب.. وتصحيح القرآن بالقلم الأحمر بقلم أسحاق احمد فضل الله الحزب.. وتصحيح القرآن بالقلم الأحمر بقلم أسحاق احمد فضل الله
الحزب.. وتصحيح القرآن بالقلم الأحمر بقلم أسحاق احمد فضل الله
> .. والحزب الذي يسعى لربيع عربي في السودان مشهده كان هو : عام 1998 الحزب ينجح في تدبير ضربة مصنع الشفاء .. وينجح في تدبير خدعة تنسب الامر الى حزب آخر. > .. والحزب يستعد لعملية اخرى ــ لكنه يجد عيون الدولة الحمراء تطل عليه في غضب – > ويلغي العملية.. > ومشهد ضربة الشفاء يقود الى مشاهد اخرى. > منها عملية مبارك. > وعملية مبارك تتم عام 1995م. > والحزب الذي يبحث عن هدم الإنقاذ يبعث سياسياً جنوبياً وآخر من قيادته الى السفارة المصرية..!! > وما يجمع بين عملية مبارك وضرب مصنع الشفاء هو جبل (كدام) جبل على طريق قيسان ـــ فهناك كانت تقيم مجموعة اجنبية هي التي نفذت عملية مبارك. > .. والحزب الذي ينسج مشروعه من الاحداث يجد ان الاحداث لا تقود الى شيء – لا الجنائية – ولا التمرد .. ولا ادانات الأمم المتحدة ولا الحصار ولا شيء.. ويكاد يشعر باليأس. > .. ومدهش أن ما يقتل الحزب (يقتله بالإحباط) كان هو مخابراته. > وأمس نحدث ان لقاءً سرياً جداً في مزرعة منصور خالد ــ المصادرة ــ يجمع قيادة الدولة ــ الصف الاول ــ بمندوبين اجانب.. اللقاء كان حديثه يرقد امام رئيس الحزب > وحتي لا نرسل القول دون اسناد وعنعنة فإن الفقرة الرابعة من التقرير الذي ترفعه مخابرات الحزب الى رئيس الحزب كانت تقول (دكتور ع ــ حسين ــ ونائبه محمد الحسن يظل كل منهما في عربات (شبح) مع الوفد الاجنبي على امتداد الاسبوع الماضي. > وفي اللقاء كان الحديث هو...........) (2) > والحزب الذي ــ في تدبيره لعشر سنوات ــ يخترق كل الأحزاب (ويقول إنه يخترق كل أجهزة الدولة) ينسج خيوطه. > ويلتقط الشخصيات (شخصيات لها مواصفات نعود اليها) > وحتى لا نرسل الحديث فبعض الأسماء التي تجتمع في دار كانت تخص احدى الصحف هي (عبد الله وايمان وكامل والسر وحسين و.... (ونتجنب اسماء الشهرة لأنها تكشف) > مخابرات اذن ــ وشخصيات اذن ــ وكتابات اذن ومشروع لهدم المجتمع من الداخل اذن و.... اشياء ما يسبقها ــ ويحرث الارض لها كان هو كتابات سرية. > وبعض الكتابات نشير اليها امس الاول > فالحزب يجد أن ما يمنع الهدم هو (الإسلام) > والكتابات تنطلق لهدم الاسلام هذا. (3) > وحتى لا ننغمس في جدال اخرق فإننا نسجل هنا اننا ننسب الكتابات هذه الى الحزب هذا ــ لأن كتابات الحزب الداخلية ــ والسرية جداً تلتقي تماماً مع الكتابات التي تصدرها المؤسسة التي تحرث الأرض للحزب الجديد. > مؤسسة (مشروع الفكر الديمقراطي). > وبعض الكتابات هو ( فكر الوسع) وهو كتاب للسيد طه ابراهيم. > والكتاب تصدره المؤسسة هذه. > والكتاب يقول: – حرفياً – (هناك العديد من التكاليف التي جاءت بسند قطعي ودلالة قطعية كانت في وسع الناس في القرن السابع الميلادي ــ ولهذا ظن فقهاء ذلك الزمان انها ستكون صالحة لكل زمان ومكان اذ لم يتخيلوا انه سيجيء يوم لا يكون وسع الإنسان اجتماعياً او اقتصادياً او حضارياً او انسانياً ان يسترق اخاه الانسان، كما لم يعد في وسع المسلم ان يقاتل غير المسلم بالسلاح النووي لادخاله في الاسلام ــ ولهذا نقول ان تكليف الجهاد بالسيف قد سقط لأن الله لا يكلف نفساً الا وسعها.. الآن ايضاً لم يعد في وسع مجتمعات القرن الحادي والعشرين ان تحبس المرأة في دارها). > الفقرة التي ننقلها من كتاب (فكر الوسع صفحة 15) للكاتب طه ابراهيم تقول إذن أن : الله سبحانه لم يكن يعلم انه سوف يأتي زمان يعجز وسع الإنسان فيه عن التكاليف هذه. > والاستنتاج هذا لعله خطأ ــ لكن فقرة اخرى صفحة (17) تقرر انه (الآن تقع مسؤولية عظيمة على مثقفي هذه الامة ــ اذ عليهم اعادة جمع وغربلة كافة التكاليف التي انزلت على مؤمني القرن السابع الميلادي بغرض تفحصها فحصاً دقيقاً لمعرفة ما اذا كانت مازالت كلها او بعضها في وسع انسان القرن الحادي والعشرين ـــ فإذا ظهر ان بعضها لم يعد في وسع انسان هذا الوقت فعليهم اعلان سقوط الزاميتها ـــ اي نسخ حكمها. وفي هذه الغربلة علينا أن نستصحب نتائج نضالات البشرية وما انتجته من معارف وقيم). > والنقل ننقله حرفياً. (4) > والمشروع الجديد ــ مشروع هدم السودان ليس كله شيئاً ينطلق بهذا (الفكر)!! > المشروع فيه اشياء ممتعة جداً.. فصول من الكوميديا. > يبقى أن ننتظر حتى إذا أطلق الحزب الجديد أسماء أهله أطلقنا الأسماء التي تدير مشروع هدم السودان > ولعل التطابق يكون مصادفة.. alintibaha.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة