المتحرشون في بغداد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 12:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2017, 06:44 PM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 590

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المتحرشون في بغداد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    07:44 PM May, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المتحرش هو إنسان فقد ضميره واضمحلت قيمه وتبخر دينه, بل هو موجود فاقد للعقل تقوده شهوة جامحة, ويمكن وصف المتحرش بأنه كيان متشضي محروم وغارق في الخطيئة, وتزدحم الشوارع بالمتحرشين, ممن يستفز كيانهم مجرد ظل امرأة, وحكاياتهم لا تكفيها ألاف الصفحات, واليك قصتان من قلب الواقع المرير.

    ● متحرش الظهيرة
    تأخرت هديل ذات الستة عشر ربيعا في العودة للبيت, بسبب تعطل باص المدرسة نتيجة "بنچر" مفاجئ للإطار الخلفي، الشارع الموصل للبيت طويل ومخيف وقت الظهيرة، حيث يندر الناس وتغلق المحلات, وهديل تسكن في نهاية الشارع، أي أن طريق الرعب عليها طويل, وما أن نزلت لفها القلق فلا احد في الشارع، قررت أن تسرع في السير كي تصل بسرعة.
    فجأة ظهر شاب أربعيني من احد الفروع، وكان يطيل النظر لهديل، كأنه ذئب ينتظر فريسته.
    ازداد اضطراب هديل ( ربي اعني على الوصول للبيت)، وأسرعت بالمسير, وما أن مرت ما جانب الشاب الواقف حتى سمعت كلماته الموجه أليها, كأنها سهام مسمومة اتجهت نحو كيانها.
    - يا أيتها الوردة الجميلة لقد سحرتني.
    لم ترفع هديل رأسها, بل أسرعت محاولة الإفلات منه, وبدأ قلبها ينبض سريعا, الخوف والقلق يكبران في مخيلتها, ( يا رب خلصني من هذا الفاسق).
    هو, أسرع خلفها, يتوسلها بان تقف وتسمع كلامه:
    - أرجوك فقط خمس دقائق، بالله عليك توقفي.
    كان يتكلم ومخيلته الشهوانية تحدثه أن الفرصة لاحت, وقد قربت ساعة الحظ، فالفتاة جميلة جدا، ولا احد في الشارع، وستستجيب لندائه.
    هي، تسرع خائفة تكاد تبكي، ( يا رب عونك).
    قرر الشاب أن يمسكها لأنها تكاد تفلت منه، فمد يده نحوها ليمسكها كي تقف، وما أن شاهدت يده حتى وقفت وانفجرت بالبكاء.
    هو، (يبدو أنها استسلمت، وأخيرا فزت).
    فجأة ظهر عجوز معوق على كرسي وهو يسرع نحو الشاب, وبيده قطعة حديد يهدد بها, وشتائمه تسبقه:
    - أيها الداعر الا تستحي، الست مسلما، تبا لك من شاب قذر وفاسق.
    ارتبك الشاب وتراجع بعيدا، ثم هرب من العجوز, وهربت هديل وهي تحمد الله على ظهور هذا العجوز، لكن غدا ماذا تفعل؟

    ● الأستاذ المتحرش
    انك جميلة, بل فاتنة, وأنت كعكة شهية, يا الله على جمالكن الأخاذ, ما هذه الأجساد الساحرة, كلمات دوما يرددها أستاذ إبراهيم بوجه الطالبات, مع انه قد بلغ الستون عاما, وهن يخافن أن يتعكر مزاج الأستاذ إن رددنه, فيقسوا عليهن بالدرجات, لذا يسعن دوما للصمت أمام تحرشاته, أخيرا قررت فتاة أن تقف بوجه, أنها حنين, الطالبة السمراء الجميلة, التي يشبهها الطلاب بسلمى حايك, طول وجمال صارخ, لكن خلوقة ومحتشمة, انبهر الأستاذ المتحرش بالطالبة الجديدة, فقرر أن يكسب قلبها وتكلم أمام حشد من الطالبات:
    - حنين انك تملكين جسد جميل, بل لا توجد أجمل من حنين في كل بغداد.
    تعجبت حنين من كلمات الأستاذ, وهو الرجل المسن, وهي للتو تلتحق بالجامعة ولا تعرف أسرارها, وقد علمها أبوها أن ترد الظلم, ولا تسكت بوجه كائن من كان, فقالت:
    - أستاذ إبراهيم, من المخجل أن يصدر هذا الكلام منك, وأنت بهذا السن, فماذا تركت للمراهقين, والله أتعجب منك وأنت في سن جدي المرحوم, كنت أظن أن الجامعة مكان للتعليم وليس للتحرش.
    صمت مطبق لكل من كان في المكان, اضطرب الأستاذ وهدد وعربد, وشتم كل الحضور وابتعد, وهرولت ورائه الفتاة الكسولة والمتحررة ميس لتهدئ الأستاذ.
    في نهاية الفصل رسبت حنين, ونجحت ميس.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اسعد عبدالله عبدعلي
    كاتب وأعلامي عراقي




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • د. مصطفي عثمان سفيراً غير مقيم بإمارة ليختنشتاين
  • حركة تحرير السودان للعدالة تعزي الشعب السوداني في استشهاد القائد طرادة و رفاقه
  • نعي اليم من التجمع السوداني في فرنسا


اراء و مقالات

  • ضد المشاركة ولو جاءت مبرأة من كل عيب !! بقلم ياسر علي نايل محمد / الرياض
  • التنوع الثقافي من أجل التنمية الشاملة بقلم حماد وأدي سند الكرتى
  • كوليرا ولاية النيل الابيض ... !! بقلم قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • الحكومة تطالب الحكومة.. !! بقلم نور الدين عثمان
  • قالها البشير فهل الهندى عنده تبرير بقلم عمر الشريف
  • بين (الصُوفيّة) و (الخوارج القَعْدِيَّة) بقلم د. عارف الركابي
  • قلنا ما تلعبوا معانا بقلم إسحق فضل الله
  • عباس اااخر...!! بقلم توفيق الحاج
  • حزب الأمة في مرحلة تأسيسه الرابع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • غزوات أركــو سيسي حفتر بقلم مصعب المشرّف
  • ليس غريباً يا دراجي بقلم كمال الهِدي
  • دماء ابناء دارفور من الدعم السريع والحركات المسلحة تذهب هدرا ليبقي النظام الظالم في السلطة
  • فشل سياسات الإنقاذ فى إستئلاف الشوارد والغاضبين وسواقط الأحزاب بقلم ادروب سيدنا اونور
  • الدواعش و المغول وجهان لعملة واحدة انتهاك الاعراض انموذجا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الغنائم مصرية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • خلاف المهدي والخليفة شريف بقلم عبد الله الشيخ
  • تخفيض صوت المدافع..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هيَ...وهوَ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي الرئيس ..أما آن الأوان لتعديل قانون الطفل ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • قضايا للحوار:اعادة تدقيق وتحقيق كتاب الطبقات.. بقلم يحيى العوض
  • قمة الرياض: صفقات المال، ولامكان للمرأة السعودية بقلم محمود محمد ياسين
  • بدائل بإسم الفضائل .. !! بقلم هيثم الفضل
  • إقالة ياسر عرمان من الأمانة العامة لا علاقة لها بالعنصرية يا أيها العنصريون!!.. بقلم عبدالغني بريش
  • إن للأسرى الفلسطينيين ربٌ يحميهم وشعبٌ يفتديهم الحرية والكرامة 24 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أنا ماشي نيالا! بقلم د.أنور شمبال
  • بأي القصائد سنرثيك يا مروان البرغوثي؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • اللادينيون في عالم اليوم!؟#
  • للنقاش: في الحديث القدسي "وإِن ذكرني في ملإ ذكرْتُهُ فِي ملإ خيْر منْهُم " كيف نذكر الله في ملإ؟
  • رحيل المخرج بقناة أم درمان، صلاح أوندي...
  • أمين حسن عمر: عرض الحكومة لمصر بجعل منطقة حلايب منطقة تكامل "عرض غبي"
  • ردة فعل الشارع المصري ........
  • ملازم شرطة ندى إسماعيل بجهاز المغتربين نموذج لقلة الادب وجهت الاهانات للمراجعين أمس
  • مقاطعة شراء الفراخ/اجتمعت شركات إنتاج الدواجن واتفقوا علي رفع الأسعار دون أدنى مبرر لذلك سوى الجشع
  • توفي بجدة يوم أمس الثلاثاء23 مايو الأستذ نورالدن محمد نور سمه من أبناء الزورات رحمه الله
  • الاديان وعالمنا اليوم -الحرية الدينية والصراعات
  • وزيرة التربية السابقة بالجزيرة : مدير الامتحانات أضاف درجات لطالبات بمدرسة المجلس الأفريقي
  • بيان لجنة الاطباء حول النيل الابيض
  • السودانيين سلالة أبو جهل وأبو لهب .. ام ....
  • حجب قناة الجزيرة في الإمارات والسعودية
  • م ع الصحة بكوستي ليته صمت
  • قاطعوهم يرحمكم الله و يعزكم الوطن المسلوب
  • فيديو.. المدرعات المصرية في قبضة الجيش السوداني
  • *** المريخ والهلال بطولة يتيمة وصفر دولي ... فرق تجيب المرض ****
  • حذاري من طبول الحرب......
  • الطاهرساتي والغدر المصري على السودان بمد المتمردين بالأسلحة وبالأدلة (فيديو)
  • الحُبُّ المُستعادُ...
  • الكوليرا والكيزان وعقلية جحا !
  • نقل مقر الاتحاد العربي الأفريقي للإعلام الرقمي من السودان الى مصر
  • نصدّق مين البشير الكاذب ام السيسي الفاجر؟؟؟
  • بخصوص تورط مصر فى دعم الهجوم الاخير على دارفور (الشينة منكورة)
  • هل هو مواطن سوداني ام مجرد (حبشي) على ارض السودان ؟ .. بقلم سلمى التجاني
  • وزير دفاع امريكي : الاخوان المسلمين مثلوا الارضية التي قامت عليها داعش والقاعدة
  • عبد الواحد ينعي الجنرال (طرادة) في معارك دارفور
  • عودة قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية إلي الخرطوم
  • (حميدتي): الحديث عن تصفية الأسرى (شائعات وكذب)
  • لعب المريخ وفاز النجم الساحلي
  • بحسب الإهرام: بدء الإستغناء عن بعض المصريين في قطر: كيف تتم قراءة هذا الخبر
  • الحكومة في المظاهرات تسارع لإعلان الطوارئ وفي زمن الكوليرا تصمت...!!!
  • تصريحات أمير قطر
  • الوضع الأمني والإنساني في دارفور اشبه بالوضع في عام 2005 لا لرفع العقوبات
  • المسرجة..فى الفضاءات الاسفيرية..ونسة على ضوئها.
  • ضياع الهلال، بين عبث الكوكى وسوء ادارة الكاردينال.!!
  • البشير يتهم مصر صراحة بدعم متمردي دارفور(فيديو)
  • هام و عاجل الى الآطباء و الطبيبات أعضاء المنبر بالخرطوم...























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de