|
المتحرشون في بغداد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
|
07:44 PM May, 24 2017 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر
المتحرش هو إنسان فقد ضميره واضمحلت قيمه وتبخر دينه, بل هو موجود فاقد للعقل تقوده شهوة جامحة, ويمكن وصف المتحرش بأنه كيان متشضي محروم وغارق في الخطيئة, وتزدحم الشوارع بالمتحرشين, ممن يستفز كيانهم مجرد ظل امرأة, وحكاياتهم لا تكفيها ألاف الصفحات, واليك قصتان من قلب الواقع المرير. ● متحرش الظهيرة تأخرت هديل ذات الستة عشر ربيعا في العودة للبيت, بسبب تعطل باص المدرسة نتيجة "بنچر" مفاجئ للإطار الخلفي، الشارع الموصل للبيت طويل ومخيف وقت الظهيرة، حيث يندر الناس وتغلق المحلات, وهديل تسكن في نهاية الشارع، أي أن طريق الرعب عليها طويل, وما أن نزلت لفها القلق فلا احد في الشارع، قررت أن تسرع في السير كي تصل بسرعة. فجأة ظهر شاب أربعيني من احد الفروع، وكان يطيل النظر لهديل، كأنه ذئب ينتظر فريسته. ازداد اضطراب هديل ( ربي اعني على الوصول للبيت)، وأسرعت بالمسير, وما أن مرت ما جانب الشاب الواقف حتى سمعت كلماته الموجه أليها, كأنها سهام مسمومة اتجهت نحو كيانها. - يا أيتها الوردة الجميلة لقد سحرتني. لم ترفع هديل رأسها, بل أسرعت محاولة الإفلات منه, وبدأ قلبها ينبض سريعا, الخوف والقلق يكبران في مخيلتها, ( يا رب خلصني من هذا الفاسق). هو, أسرع خلفها, يتوسلها بان تقف وتسمع كلامه: - أرجوك فقط خمس دقائق، بالله عليك توقفي. كان يتكلم ومخيلته الشهوانية تحدثه أن الفرصة لاحت, وقد قربت ساعة الحظ، فالفتاة جميلة جدا، ولا احد في الشارع، وستستجيب لندائه. هي، تسرع خائفة تكاد تبكي، ( يا رب عونك). قرر الشاب أن يمسكها لأنها تكاد تفلت منه، فمد يده نحوها ليمسكها كي تقف، وما أن شاهدت يده حتى وقفت وانفجرت بالبكاء. هو، (يبدو أنها استسلمت، وأخيرا فزت). فجأة ظهر عجوز معوق على كرسي وهو يسرع نحو الشاب, وبيده قطعة حديد يهدد بها, وشتائمه تسبقه: - أيها الداعر الا تستحي، الست مسلما، تبا لك من شاب قذر وفاسق. ارتبك الشاب وتراجع بعيدا، ثم هرب من العجوز, وهربت هديل وهي تحمد الله على ظهور هذا العجوز، لكن غدا ماذا تفعل؟ ● الأستاذ المتحرش انك جميلة, بل فاتنة, وأنت كعكة شهية, يا الله على جمالكن الأخاذ, ما هذه الأجساد الساحرة, كلمات دوما يرددها أستاذ إبراهيم بوجه الطالبات, مع انه قد بلغ الستون عاما, وهن يخافن أن يتعكر مزاج الأستاذ إن رددنه, فيقسوا عليهن بالدرجات, لذا يسعن دوما للصمت أمام تحرشاته, أخيرا قررت فتاة أن تقف بوجه, أنها حنين, الطالبة السمراء الجميلة, التي يشبهها الطلاب بسلمى حايك, طول وجمال صارخ, لكن خلوقة ومحتشمة, انبهر الأستاذ المتحرش بالطالبة الجديدة, فقرر أن يكسب قلبها وتكلم أمام حشد من الطالبات: - حنين انك تملكين جسد جميل, بل لا توجد أجمل من حنين في كل بغداد. تعجبت حنين من كلمات الأستاذ, وهو الرجل المسن, وهي للتو تلتحق بالجامعة ولا تعرف أسرارها, وقد علمها أبوها أن ترد الظلم, ولا تسكت بوجه كائن من كان, فقالت: - أستاذ إبراهيم, من المخجل أن يصدر هذا الكلام منك, وأنت بهذا السن, فماذا تركت للمراهقين, والله أتعجب منك وأنت في سن جدي المرحوم, كنت أظن أن الجامعة مكان للتعليم وليس للتحرش. صمت مطبق لكل من كان في المكان, اضطرب الأستاذ وهدد وعربد, وشتم كل الحضور وابتعد, وهرولت ورائه الفتاة الكسولة والمتحررة ميس لتهدئ الأستاذ. في نهاية الفصل رسبت حنين, ونجحت ميس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبدالله عبدعلي كاتب وأعلامي عراقي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 مايو 2017
اخبار و بيانات
- د. مصطفي عثمان سفيراً غير مقيم بإمارة ليختنشتاين
- حركة تحرير السودان للعدالة تعزي الشعب السوداني في استشهاد القائد طرادة و رفاقه
- نعي اليم من التجمع السوداني في فرنسا
اراء و مقالات
ضد المشاركة ولو جاءت مبرأة من كل عيب !! بقلم ياسر علي نايل محمد / الرياضالتنوع الثقافي من أجل التنمية الشاملة بقلم حماد وأدي سند الكرتىكوليرا ولاية النيل الابيض ... !! بقلم قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان الحكومة تطالب الحكومة.. !! بقلم نور الدين عثمانقالها البشير فهل الهندى عنده تبرير بقلم عمر الشريفبين (الصُوفيّة) و (الخوارج القَعْدِيَّة) بقلم د. عارف الركابي قلنا ما تلعبوا معانا بقلم إسحق فضل الله عباس اااخر...!! بقلم توفيق الحاجحزب الأمة في مرحلة تأسيسه الرابع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنغزوات أركــو سيسي حفتر بقلم مصعب المشرّفليس غريباً يا دراجي بقلم كمال الهِديدماء ابناء دارفور من الدعم السريع والحركات المسلحة تذهب هدرا ليبقي النظام الظالم في السلطة فشل سياسات الإنقاذ فى إستئلاف الشوارد والغاضبين وسواقط الأحزاب بقلم ادروب سيدنا اونور الدواعش و المغول وجهان لعملة واحدة انتهاك الاعراض انموذجا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة الغنائم مصرية ..!! بقلم الطاهر ساتيخلاف المهدي والخليفة شريف بقلم عبد الله الشيختخفيض صوت المدافع..!! بقلم عبدالباقي الظافرهيَ...وهوَ !! بقلم صلاح الدين عووضةأخي الرئيس ..أما آن الأوان لتعديل قانون الطفل ؟ بقلم الطيب مصطفىقضايا للحوار:اعادة تدقيق وتحقيق كتاب الطبقات.. بقلم يحيى العوضقمة الرياض: صفقات المال، ولامكان للمرأة السعودية بقلم محمود محمد ياسينبدائل بإسم الفضائل .. !! بقلم هيثم الفضلإقالة ياسر عرمان من الأمانة العامة لا علاقة لها بالعنصرية يا أيها العنصريون!!.. بقلم عبدالغني بريش إن للأسرى الفلسطينيين ربٌ يحميهم وشعبٌ يفتديهم الحرية والكرامة 24 بقلم د. مصطفى يوسف اللداويأنا ماشي نيالا! بقلم د.أنور شمبالبأي القصائد سنرثيك يا مروان البرغوثي؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
المنبر العام
اللادينيون في عالم اليوم!؟#للنقاش: في الحديث القدسي "وإِن ذكرني في ملإ ذكرْتُهُ فِي ملإ خيْر منْهُم " كيف نذكر الله في ملإ؟رحيل المخرج بقناة أم درمان، صلاح أوندي...أمين حسن عمر: عرض الحكومة لمصر بجعل منطقة حلايب منطقة تكامل "عرض غبي"ردة فعل الشارع المصري ........ملازم شرطة ندى إسماعيل بجهاز المغتربين نموذج لقلة الادب وجهت الاهانات للمراجعين أمسمقاطعة شراء الفراخ/اجتمعت شركات إنتاج الدواجن واتفقوا علي رفع الأسعار دون أدنى مبرر لذلك سوى الجشع توفي بجدة يوم أمس الثلاثاء23 مايو الأستذ نورالدن محمد نور سمه من أبناء الزورات رحمه الله الاديان وعالمنا اليوم -الحرية الدينية والصراعاتوزيرة التربية السابقة بالجزيرة : مدير الامتحانات أضاف درجات لطالبات بمدرسة المجلس الأفريقيبيان لجنة الاطباء حول النيل الابيضالسودانيين سلالة أبو جهل وأبو لهب .. ام ....حجب قناة الجزيرة في الإمارات والسعودية م ع الصحة بكوستي ليته صمتقاطعوهم يرحمكم الله و يعزكم الوطن المسلوب فيديو.. المدرعات المصرية في قبضة الجيش السوداني*** المريخ والهلال بطولة يتيمة وصفر دولي ... فرق تجيب المرض ****حذاري من طبول الحرب......الطاهرساتي والغدر المصري على السودان بمد المتمردين بالأسلحة وبالأدلة (فيديو)الحُبُّ المُستعادُ...الكوليرا والكيزان وعقلية جحا !نقل مقر الاتحاد العربي الأفريقي للإعلام الرقمي من السودان الى مصرنصدّق مين البشير الكاذب ام السيسي الفاجر؟؟؟بخصوص تورط مصر فى دعم الهجوم الاخير على دارفور (الشينة منكورة)هل هو مواطن سوداني ام مجرد (حبشي) على ارض السودان ؟ .. بقلم سلمى التجانيوزير دفاع امريكي : الاخوان المسلمين مثلوا الارضية التي قامت عليها داعش والقاعدة عبد الواحد ينعي الجنرال (طرادة) في معارك دارفورعودة قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية إلي الخرطوم(حميدتي): الحديث عن تصفية الأسرى (شائعات وكذب)لعب المريخ وفاز النجم الساحليبحسب الإهرام: بدء الإستغناء عن بعض المصريين في قطر: كيف تتم قراءة هذا الخبرالحكومة في المظاهرات تسارع لإعلان الطوارئ وفي زمن الكوليرا تصمت...!!!تصريحات أمير قطرالوضع الأمني والإنساني في دارفور اشبه بالوضع في عام 2005 لا لرفع العقوباتالمسرجة..فى الفضاءات الاسفيرية..ونسة على ضوئها.ضياع الهلال، بين عبث الكوكى وسوء ادارة الكاردينال.!!البشير يتهم مصر صراحة بدعم متمردي دارفور(فيديو)هام و عاجل الى الآطباء و الطبيبات أعضاء المنبر بالخرطوم...
|
|
|
|
|
|