|
ضد المشاركة ولو جاءت مبرأة من كل عيب !! بقلم ياسر علي نايل محمد / الرياض
|
05:19 PM May, 24 2017 سودانيز اون لاين ياسر علي نايل محمد- مكتبتى رابط مختصر
في الأيام السابقة تابعت وغيري التشكيل الوزاري لحكومة السودان تلك الحكومة التي (يقال) عنها أنها حكومة وفاق وطني .. نعم أكتب (يقال) لأني غير مقتنع بأنها حكومة وفاق وطني بقدر ما هي حكومة ترضيات ومحاصصة.. فكيف لحزب يتحكم في مفاصل الدولة 28عاما ويأتي بحكومة يسميها حكومة وفاق وطني ؟؟ !! ومما جعلني أكتب هذه الكلمات هو تداعيات مشاركة بعض منتسبي الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وأيضا تعمدت كتابة مفردة (بعض) لأنه وفي رأي الشخصي لم تكن هذه المشاركة أو المشاركات التي قبلها غير أنها مشاركات فردية تقف ضدها غالبية القاعدة الاتحادية وليس لسبب غير أنها شراكة مع حزب المؤتمر الوطني ذلك الحزب الذي أقعد البلاد وأفقر العباد.. بل وأكثر من ذلك كل تداعيات الوطن هو من تسبب فيها ومازال .. بمعنى ليس لدي أي خلاف شخصي مع مشارك أو داعم لهذه الجريمة الكبرى (كما نسميها) غير هذه المشاركة مع ذلك الحزب الحاكم وللعلم فإني أرى ولو نفض المشاركين يدهم من هذه المشاركة سوف يلتئم شمل كثير من منتسبي الحزب الاتحادي الديمقراطي حتى الجالسين على الرصيف والممانعين وووالخ .. وللأسف بعض المشاركين من منتسبي الحزب الاتحادي الديمقراطي يريدون دمار الحزب بمشاركتهم مع هذا النظام الذي أفسد وأزداد في الفساد إلي أن أزكم أنوف البشر.. يريدون أن يتحمل الحزب وبسبب مشاركتهم كل إخفاقات حكومة الحزب الحاكم ..فكيف لكم شرفاء الوطن ومحققي الاستقلال المشاركة مع حزب دمّر الوطن ؟؟..نعم دمر الوطن وشرذمه وجعله دويلات داخل دولة .. وكما ذكرت أعلاه حزب تسبب في كل ما هو حاصل في الوطن السودان وحزب قتل شباب الوطن في هبة سبتمبر 2013م تلك المجزرة التي يشهد عليها كل الشرفاء..حزب أعدم 28 ضابطا في غرة شهر رمضان المبارك .. نسأل الله أن يتقبلهم في جناته .. ومن هنا وعبر هذه الكلمات أرددها كما رددتها سابقاً بأني ضد مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي أؤمن بمبادئه وأنتمي إليه مع نظام حزب المؤتمر الوطني.. وأكررها .. لا وألف ..لا.. لمشاركة الحزب الإتحادي الديمقراطي مع هذا نظام المؤتمر الوطني وضد المشاركة ولو جاءت مبرأة من كل عيب.. وليس هنالك من يقدر على منعنا من التطرق لأي أحداث سياسية تهم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ونحن نحمل مبادئ ومرتكزات وبرامج – تشبعنا بها ولن نتراجع عنها وعن قناعاتنا مهما كانت الأسباب.. لأن الحزب الذي نكتب عنه ويهمنا أمره هو محقق الاستقلال وهو حزب الحركة الوطنية وحزب الوسط وبصلاحه سينصلح حال الوطن السودان ..وإن شاء الله لن نقف مكتوفي الأيدي لأنه ما حصل في الحزب الاتحادي الديمقراطي من تشظي وانقسام سببه الحزب الحاكم .. حزب المؤتمر الوطني.. ذلك الحزب الذي لن يرتاح منسوبيه إلا بتقسيم وتشرذم كل أحزاب الوطن وجعلها مطية في يده يحركها بالريموت كنترول كيفما يشاء ولنا في ذلك تقسيم جزء عزيز من وطننا السودان مهما اختلفنا حول هذه الجزئية ولكن .. وإن شاء الله لن يجدها في حزبنا الاتحادي الديمقراطي لأنه شبابه وقياداته المستنيرة وكل من ينتمي إليه واعي لما يدبره الحزب الحاكم فبدلاً من أن تخور عزيمة رجاله قد قويت وإن شاء الله سوف يستثمر ذلك في إصلاح الحزب وإعادته حزب قوي يدار بقياداته الشريفة وشبابه المستنيرين ,,, ونكرر ونقول أنه حزب الحركة الوطنية وحزب الاستقلال ولن يكون غير ذلك,, ولن يكون ذلك الحزب الذي يتحكم فيه أفراد يشاركون نظام فاسد,, لأنه حزب إتحادي ديمقراطي ينتمي إليه غالبية قطاعات الشعب السوداني وأنه ملك على الشيوع.. ولان الأشخاص زائلون والمرتكزات والأفكار والمبادئ باقية فمعها سوف يبقى الحزب الاتحادي الديمقراطي واحداً موحداً بإذن الله تعالى,,ولن نترك الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل للمتسلقين والمطبلاتية وأصحاب المصالح الشخصية ,,, وأخيراً أقف وبشدة مع كل رافضي المشاركة مع هذا النظام.. بل وأدعمهم بلا حدود .. وعبر هذه الحروف أبعث لكل اتحادي حر شريف التحايا وأقول لكل الأشقاء الشرفاء نحن من خلفكم سندا ودعماً.. وكذلك مع دعوة الفصائل الاتحادية التي تؤمن بالوحدة وليس بعض من صنعهم ويدعمهم المؤتمر الوطني للوقوف ضد الوحدة الاتحادية حتى نستطيع أن نستثمر ما يحاك ضد الحزب الاتحادي الديمقراطي من مؤامرات يقودها حزب المؤتمر الوطني وبعض المحسوبين عليه وبكل أسف – وعلينا جمعيا أن نعيد إلي حزب الحركة الوطنية ماضيه وأن يكون أكثر قوة ومنعة وسائرون في الطريق الذي ارتضيناه مع كل الشرفاء.. وماشين في السكة نمد بإذن الواحد الأحد .
ياسر علي نايل محمد (السعودية - الرياض)
24/8/1438هـ
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 مايو 2017
اخبار و بيانات
- د. مصطفي عثمان سفيراً غير مقيم بإمارة ليختنشتاين
- حركة تحرير السودان للعدالة تعزي الشعب السوداني في استشهاد القائد طرادة و رفاقه
- نعي اليم من التجمع السوداني في فرنسا
اراء و مقالات
كوليرا ولاية النيل الابيض ... !! بقلم قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان الحكومة تطالب الحكومة.. !! بقلم نور الدين عثمانقالها البشير فهل الهندى عنده تبرير بقلم عمر الشريفبين (الصُوفيّة) و (الخوارج القَعْدِيَّة) بقلم د. عارف الركابي قلنا ما تلعبوا معانا بقلم إسحق فضل الله عباس اااخر...!! بقلم توفيق الحاجحزب الأمة في مرحلة تأسيسه الرابع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنغزوات أركــو سيسي حفتر بقلم مصعب المشرّفليس غريباً يا دراجي بقلم كمال الهِديدماء ابناء دارفور من الدعم السريع والحركات المسلحة تذهب هدرا ليبقي النظام الظالم في السلطة فشل سياسات الإنقاذ فى إستئلاف الشوارد والغاضبين وسواقط الأحزاب بقلم ادروب سيدنا اونور الدواعش و المغول وجهان لعملة واحدة انتهاك الاعراض انموذجا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة الغنائم مصرية ..!! بقلم الطاهر ساتيخلاف المهدي والخليفة شريف بقلم عبد الله الشيختخفيض صوت المدافع..!! بقلم عبدالباقي الظافرهيَ...وهوَ !! بقلم صلاح الدين عووضةأخي الرئيس ..أما آن الأوان لتعديل قانون الطفل ؟ بقلم الطيب مصطفىقضايا للحوار:اعادة تدقيق وتحقيق كتاب الطبقات.. بقلم يحيى العوضقمة الرياض: صفقات المال، ولامكان للمرأة السعودية بقلم محمود محمد ياسينبدائل بإسم الفضائل .. !! بقلم هيثم الفضلإقالة ياسر عرمان من الأمانة العامة لا علاقة لها بالعنصرية يا أيها العنصريون!!.. بقلم عبدالغني بريش إن للأسرى الفلسطينيين ربٌ يحميهم وشعبٌ يفتديهم الحرية والكرامة 24 بقلم د. مصطفى يوسف اللداويأنا ماشي نيالا! بقلم د.أنور شمبالبأي القصائد سنرثيك يا مروان البرغوثي؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
المنبر العام
اللادينيون في عالم اليوم!؟#للنقاش: في الحديث القدسي "وإِن ذكرني في ملإ ذكرْتُهُ فِي ملإ خيْر منْهُم " كيف نذكر الله في ملإ؟رحيل المخرج بقناة أم درمان، صلاح أوندي...أمين حسن عمر: عرض الحكومة لمصر بجعل منطقة حلايب منطقة تكامل "عرض غبي"ردة فعل الشارع المصري ........ملازم شرطة ندى إسماعيل بجهاز المغتربين نموذج لقلة الادب وجهت الاهانات للمراجعين أمسمقاطعة شراء الفراخ/اجتمعت شركات إنتاج الدواجن واتفقوا علي رفع الأسعار دون أدنى مبرر لذلك سوى الجشع توفي بجدة يوم أمس الثلاثاء23 مايو الأستذ نورالدن محمد نور سمه من أبناء الزورات رحمه الله الاديان وعالمنا اليوم -الحرية الدينية والصراعاتوزيرة التربية السابقة بالجزيرة : مدير الامتحانات أضاف درجات لطالبات بمدرسة المجلس الأفريقيبيان لجنة الاطباء حول النيل الابيضالسودانيين سلالة أبو جهل وأبو لهب .. ام ....حجب قناة الجزيرة في الإمارات والسعودية م ع الصحة بكوستي ليته صمتقاطعوهم يرحمكم الله و يعزكم الوطن المسلوب فيديو.. المدرعات المصرية في قبضة الجيش السوداني*** المريخ والهلال بطولة يتيمة وصفر دولي ... فرق تجيب المرض ****حذاري من طبول الحرب......الطاهرساتي والغدر المصري على السودان بمد المتمردين بالأسلحة وبالأدلة (فيديو)الحُبُّ المُستعادُ...الكوليرا والكيزان وعقلية جحا !نقل مقر الاتحاد العربي الأفريقي للإعلام الرقمي من السودان الى مصرنصدّق مين البشير الكاذب ام السيسي الفاجر؟؟؟بخصوص تورط مصر فى دعم الهجوم الاخير على دارفور (الشينة منكورة)هل هو مواطن سوداني ام مجرد (حبشي) على ارض السودان ؟ .. بقلم سلمى التجانيوزير دفاع امريكي : الاخوان المسلمين مثلوا الارضية التي قامت عليها داعش والقاعدة عبد الواحد ينعي الجنرال (طرادة) في معارك دارفورعودة قيادات من حركة العدل والمساواة السودانية إلي الخرطوم(حميدتي): الحديث عن تصفية الأسرى (شائعات وكذب)لعب المريخ وفاز النجم الساحليبحسب الإهرام: بدء الإستغناء عن بعض المصريين في قطر: كيف تتم قراءة هذا الخبرالحكومة في المظاهرات تسارع لإعلان الطوارئ وفي زمن الكوليرا تصمت...!!!تصريحات أمير قطرالوضع الأمني والإنساني في دارفور اشبه بالوضع في عام 2005 لا لرفع العقوباتالمسرجة..فى الفضاءات الاسفيرية..ونسة على ضوئها.ضياع الهلال، بين عبث الكوكى وسوء ادارة الكاردينال.!!البشير يتهم مصر صراحة بدعم متمردي دارفور(فيديو)هام و عاجل الى الآطباء و الطبيبات أعضاء المنبر بالخرطوم...
|
|
|
|
|
|