بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) كمسلم رافض للعنف والإرهاب الذى يستبيح دماء الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء أرفض مثل هذا الإعتداء بإسم الإسلام والإسلام منه برئ براءة الذئب من دم إبن يعقوب هذه الهجمات الإرهابيه الغبيه التى تشوه الصورة المشرقه للإسلام من قبل مجانين مأفونين مفتونين بفتاوى صبيانيه تكفيريه لا حظ لها من الفقه الإسلامى الواعى المتفهم للنص القرأنى المحكم وليس المتشابهات المفتنات . أنا مع الإسلام الوسطى المعتدل السمح الذى يتلألأ نورا وبهاءا وضياءا بالتسامح وقبول الأخر وبالتعايش الحضارى الإنسانى العبقرى . لهذا أفضل الرئيس ترامب الذى كانت أول زيارة له لأرض الحرمين الشريفين ليلتقى بزعماء العالم العربى والإسلامى ليرسل رسالة عامة وهامه فحواها الإسلام برئ من الإرهاب المتطرف بكل أشكاله وألوانه ويرسى علاقات التفاهم الحضارى الإنسانى الأمنى الإقتصادى دعما للسلم والسلام العالمى دعما لإستقرار الإنسانيه والبشريه جمعاء بلا إستثناء . على عكس الرئيس أوباما الذى كانت أول زياره له ليس لمسقط رأس والده المسلم حسين بل إلى المكسيك كما كان أول رئيس أمريكى أتى بما لا يأت به الأوائل وهو فصل جنوب السودان ثم جاء إلى القاهره ليستعبط المسلمين بفهلوه يجيدها تماما بدأها بالسلام عليكم والسلام لم يقدم لنا كمسلمين أى شئ سوى الضحك على الدقون لهذا رحل ولم تبك عليه السماء حزنا وألما بل تظل تطارده دماء المدنيين الأبرياء الذى سقطوا ولا يزالون يسقطون ضحية للعنصرية القبلية الهوجاء نتيجة الحرب فى جنوب السودان فهذا هو العطاء هدية أوباما الحمراء للقارة السمراء . بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس رئيس منظمة ( لا للإرهاب الأوربية) فرنسا [email protected] 0033753543163
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة