الدرجات العلمية في قفص الإتهام بقلم د . الصادق محمد سلمان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2017, 01:02 PM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدرجات العلمية في قفص الإتهام بقلم د . الصادق محمد سلمان

    02:02 PM May, 21 2017

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الدرجة العلمية هي محصلة مجهود بحثي لإشخاص حصلوا على مؤهل متميز عند التخرج من الجامعة مما يؤهلهم للتخصص في مجال من المجالات العلمية عن طريق البحث العلمي . كان الإبتعاث للحصول على أحد الدرجات العلمية فوق الجامعية ( دبلوم ، ماجستير ، دكتوراه ) محصوراً على الجامعات وموظفي الدولة ، وحتى الثمانينيات لم يكن التحضير على النفقة الخاصة معروفاً ، وكان محدودا في نطاق ضيق ، معظمهم من الطلبة حديثي التخرج ، ولا يتعدى درجة الماجستير أو الدبلوم ، فلم يكن إذ ذاك إنتشر هوس الألقاب العلمية . وكان التحضير لهذه الدرجات العلمية مقيداً بشروط أكاديمية صارمة ، وكانت جامعة الخرطوم تشترط للتسجيل لدرجة الماجستير الحصول على درجة الشرف الأولى أو الثانية ولا تقبل من كان تقديرهم العام عند التخرج (مقبول) وكانت الجامعات تبعث اعضاء هيئتها التدريسية للخارج في بريطانيا والولايات المتحدة وبعض الدول الاوربية ، وكذلك كان المبعوثون من مؤسسات الدولة ووزاراتها . في الفترة حتى ما قبل بداية الثمانينيات كانت هناك خمس جامعات هي الخرطوم ، القاهرة الفرع ، أم درمان الإسلامية ، ثم لاحقاً جامعة الجزيرة وجامعة جوبا ، في هذه الفترة ومنذ تعريب التعليم العالي الذي تقرر في عهد النظام المايوي ، فرضت الدولة قيوداً على البعثات الخارجية وأصبح التحضير للدراسات العليا خاصة للوزارات يتم داخليا وإقتصر الإبتعاث على أعضاء الهيئات التدريسية بالجامعات والتخصصات النادرة ، ومع ذلك كان القبول للتحضير لنيل الدرجات العلمية ملتزما بالشروط الصارمة في جامعة الخرطوم ، خاصة أن الجامعات الأخرى لم تكن بها كليات للدراسات العليا في ذلك الوقت بعد تأسيسها ، وكان إعتمادها على أساتذة جامعة الخرطوم فانتقل بعضهم إليها ، وإبتعثت من عينتهم هذه الجامعات الجديدة من مساعدي التدريس للخارج ، وتأهيل بعضهم بالداخل حتى إكتملت هيئتها التدريسية . وكانت الألقاب العلمية ( دكتور – بروفسير ) ( هملت الآن ) محصورة في الجامعات والمعاهد التابعة لها ومراكز البحوث العلمية مثل الأبحاث الزراعية بمشروع الجزيرة والمجلس القومي للبحوث وتلك المماثلة لها ، وبعض الوزارات الحكومية .
    أما لقب ( بروفسير) فيتم الحصول عليه من خلال التدرج الأكاديمي ( الترقي لدرجة الأستاذ المشارك / الأستاذ ) فكان يعتمد على شروط أهمها أن يكون المتقدم للترقية قد نشر ما لا يقل عن عشرة مقالات في مجلات محكمة على الأقل نشر منها جزء بالخارج ، أو أوراق تقدم بها في مؤتمرات علمية ، وهناك إعتبارات قد تقلل من عدد البحوث والمقالات والأوراق العلمية إذ تعتبر مكملة لمجال التدريس الجامعي مثل خدمة المجتمع ، اليوم أصبح لقب ( بروفسير ) ونسبة لعدم الإلتزام بالشروط الخاصة بمنح اللقب " على قفا من يشيل كما يقولون " . ومن قبل كان غير مسموح لمن هم أقل من درجة أستاذ مشارك الإشراف على الرسائل في الدراسات العليا ، ويشترط أن يكون المشرف بدرجة أستاذ ( بروفسير )، والمشرف المشارك بدرجة اٍستاذ مشارك ، ومن الأجراءات المتبعة في جامعة الخرطوم أن يكون هناك ممتحن خارجي أحياناً كثيرة يكون ، من خارج البلاد ، وألا يزيد عدد الرسائل التي يشرف عليها الأستاذ عن عدد محدد في السنة ، الآن نجد بعضهم حصل على الدكتوراة منذ عام يشرف على الرسائل .
    كل تلك الشروط والإجراءات المشار إليها أصبح لا يلتزم بها في بعض الجامعات ،
    إذ نجد البعض يسمح لهم بالتحضير لدرجة الماجستير بالتقدير العام ( مقبول ) ومن ثم يصبح الباب مفتوحا للتحضير لدرجة الدكتوارة ، وهكذا فُتح الباب على مصرعية لكل من يريد أن ينال درجة علمية حتى وإن كان لا تنطبق عليه الشروط المهم الرسوم التي يدفعها حيث أصبحت هذه الرسوم مصدر دخل مهم للجامعات ، وخرجت الألقاب العلمية من دور العلم ومراكز البحث إلي الفضاء العام وبعد أن كانت الدرجة العلمية تشير إلي أعضاء مهنة التدريس بالجامعات والمعاهد العليا ، أصبحت اليوم من مسلتزمات المركز الإجتماعي والبرستيج ، ولتسنم المناصب لذلك كُثر طالبوها مهما كان الثمن ، وللأسف بعض ممن حصلوا عليها تنطبق عليه الآية ( كالحمار يحمل أسفارا ) .
    لكن الظاهرة الأكثر خطورة هي ظهور سماسرة لهذه الدرجات ، وهؤلاء يقومون بإصطياد ضحاياهم من الخارج والداخل من خلال شبكات تخصصت في سرقة المعلومات من الكتب والمراجع لتكوين الرسالة بطريقة ( القص واللزق ) مقابل الحصول على مبالغ مادية ، لذلك نجد بعضا ممن يحملون هذه الدرجات العلمية لا يعرفون شيئاً عن موضوع رسائلهم المضروبة . وهكذا أصبحت درجة الدكتوراة وهي التي كانت محصورة في أساتذة الجامعات ، ومراكز البحوث وبعض أقسام وبعض وحدات الخدمة المدنية ، يحصل عليها البعض للتباهي والمركز الإجتماعي بعد أن كانت تتطلبها حاجة الوظيفة المهنية .





    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 21 مايو 2017 للفنان الباقر موسى عن علي إن لاقيتها..
  • انتخاب لجنة جديدة لمنتدى شروق الثقافي بالقضارف
  • برعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية : بداية اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس العلماء والخبراءالسودا
  • ليبرمان:التحالف السعودي الإسرائيلي سيكون مقدمة للسلام العالمي
  • بيان هام من مكتب الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال المملكة المتحدة وجمهورية آيرلندا
  • تحالف المزارعين:يشكل لجنة خماسية لحصر ممتلكات قوز كبرو
  • خطاب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب بمدينة الابيض في زيارة حزب الأمة القومي لولاية شمال كردفان


اراء و مقالات

  • الجالية السورية بالسودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • الاخوين وحماس وجبريل رجوب بقلم سميح خلف
  • وادي الذئاب بالعراقي بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • انتصار الأسرى نصر لكل فلسطين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • مشروع إسقاط الأخلاق.. بقلم نور الدين عثمان
  • العالمٌ في كفّك! بقلم د.أنور شمبال
  • رجعية الشرق أوسطية هو دافع اْدم لفرض سطوته على حواء ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • الاختفاء القسري لتحقيق غاية إرهابية بقلم د. علاء إبراهيم الحسيني/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريا
  • الدستور الأمريكي يحول دون ترامب والبشير بقلم مصعب المشرّف
  • يا عبد البارئ عطوان أرفع يدك عن السودان ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • الحاج آدم لا يريد أن يكبر! بقلم عثمان محمد حسن
  • حكاية فيل أبيض بقلم عبدالله علقم
  • الاستجواب البرلماني في العراق بين البعد القانوني والهدف السياسي بقلم علي مراد العبادي
  • إذلال البشير وتخبطات طاقمه الدبلوماسي بقلم صلاح شعيب
  • حكومة والناس مكلومة * بقلم عبد المنعم هلال
  • السذاجة اللّزِجـة بقلم شهاب طه
  • هل استغنى النظام عن التنظيم؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • سحب (الجنسية) من مساعد الرئيس،،وعادت الإعلانات لصحيفة سوداني ولم تعد سهير عبد الرحيم/بقلم جمال السر
  • الدولة المدنية في المنظور الإسلامي عهد الامام علي (عليه السلام) لمالك الاشتر إنموذجاً
  • من يحاسب وزارة الخارجية ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • القتل عقوبة مروجي (البنقو) بقلم د. عارف الركابي
  • خمس نخلات لجدتي...!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجهنمية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سانِدوا ذاكر عبد الكريم .. الرجل الأمة بقلم الطيب مصطفى
  • من يصب الزيت على النار لا يريد خير لأهله بقلم محمود جودات
  • القمة الاسلامية- الامريكية..تخلف راس الدولة يعود با السودان للمربع الاول..! بقلم الصادق جادالله كو
  • المذوبون في السلطة بقلم نور الدين عثمان
  • فطاحلة أم درمان وذاكرتها التاريخية بقلم بدرالدين حسن علي
  • صورة نادرة ومناسبة نادرة أيام العصر الذهبى ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • اوردوغان دبر انقلاب ضد نفسه والمصريين انقذوا ليبيا والسودان من العبودية لتنظيم الاخوان بقلم محمد فض
  • الفلسطينيون يطعنون أسراهم ويجهضون إضرابهم الحرية والكرامة 22 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أيها الدواعش هل تفقهون معنى جنكيزخان ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • وأنتم على الأبواب .. الأمر متروك لكم. بقلم نورالدين مدني
  • نائباً أول ورئيساً لمجلس الوزراء...؟ بقلم الطيب الزين
  • تعقيب علي ورقة مقدمة في منتدى حشد الوحدوي الشامل بقلم علي النور داؤد

    المنبر العام

  • والى الخرطوم يقر بالفشل ولكنه باق على رقابنا فلايستقيل ولا يقال
  • شيله يمنيه للجيش السوداني في اليمن
  • لم يرقص ترامب على الدلاليك وهى السبب....
  • هجوم غادر من ليبيا وجنوب السودان ... يوجد بيان
  • ..ماذا تريد امريكا من السودان..؟
  • النجيضة المناضلة تراجي ساكنة في( الهيلتون سابقا) من تاريخ 18/ديسمبر2015
  • تراجي و الهلتون ( يخس.. عليك.. ) التعليق متروك للمواطن
  • إنتظار
  • إشتراها ب19 الف و باعها ب 11 مليون دولار. لوحة لباسكيا
  • يا قباني...بعيدا عن الاصبع الوسطى.
  • هكذا يستقبل الرؤساء..ترامب يقدل فى الرياض.
  • حاجة آمنة اتصبري
  • الحكمة في اعتذار البشير: المشكل ليس سودانياً بل مأزق أمريكي...؟!
  • .. الفنان العبقرى ..المبدع..دكتور عبد الكريم عبد العزيز محمد الكابلى
  • الرياض تستضيف ترامب وقادة آخرين وتستمر في اعتقال مواطنين سودانيين بلا تهمة
  • ابداااااع .. (صورة للبشير)
  • أفسح السكة يا ود الباوقة ,ابعد من شوارع الرياض.
  • إمام المسجد الحرام: قمة الرياض مع ترامب "مباركة"
  • الملك سليمان يصافح ملينيا ترامب .. غريبة شوية
  • بئس المصير أيها المعتوه الأرزقي,, عقبال الرويبضة والنطيحة وما أكل السبع
  • «الضرا» .. ماركة سودانية مسجلة
  • مدير مكتب البشير يصل الرياض للمشاركة في القمة الاسلامية الامريكية
  • الزول دا انا كان حبيتو خاتية عليهو ؟ ( للمجيهات والمجيهين فقط ) .
  • الفنان الراقي شرحبيل أحمد يجري عملية جراحية اليوم -دعواتكم له بالله
  • نضال هشام هباني
  • دقش
  • رسالة...
  • أقمارٌ في النُّونِ
  • قريبا جدا ,, اللصوص يبيعون زعيم العصابة (تراجديا الانقاذ)
  • أمير قطر استاد خليفة الدولى جاهز لكاس العالم 2022 ورئيس الفيفا منبهر بالانجاز المبكر
  • الغرامة لشاب وفتاة بسبب صورة (سيلفي)(صوووور)
  • السودان: مجلس الأمن سيناقش في يونيو تنفيذ توصيات خروج (يوناميد)
  • الحكومة وحركات دارفور تناقش في برلين علاقة وثيقة الدوحة بالمفاوضات المقبلة
  • فضل صيام رمضان -- للشيخ إبن باز عليه رحمة الله -- رمضان شهر التوبة
  • باوقة و بقية الصفيقة معزومين في بوست اخونا كمال عباس
  • بعض القروبات النسائية المغلقة في وسائل التواصل هل تحرض المرأة على زوجها ؟
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس..
  • اما ولم تنتهي بعد جوطة ترامب/البشير, فماذا بعد؟!!
  • سؤال يطرح نفسه على كل سياسى وعسكري سوداني
  • إثيوبيا ترفض منح أعضاء تشريعي القضارف تأشيرات دخول
  • Middle Finger عدييل كده يا عمر دفع الله ...
  • وصول 1200 جندي سوداني الى حضرموت
  • جريمة اغتيال الدولة السودانية
  • كلمات الشاعر عمر البشير
  • دكتور أحمد المصطفى دالي في قناة المقرن.. مناهج فكرية .. فيديو
  • العرجا لي مراحا!!!
  • عبدالرزاق الربيعي: من قصائد الحرب إلى قصائد الحب
  • رمضان كريم عليكم .
  • البرلمانية تراجي في دوري المجموعات..























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de