إذلال البشير وتخبطات طاقمه الدبلوماسي بقلم صلاح شعيب

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 11:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-20-2017, 03:03 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إذلال البشير وتخبطات طاقمه الدبلوماسي بقلم صلاح شعيب

    04:03 PM May, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر






    رغم تحركاته الماكوكية الأخيرة للتطبيع مع دول المحيطين الإقليمي والدولي إلا أن النظام تلقى، في أقل من أسبوعين، ضربتين خارجيتين أظهرتا عزلته، وتخبطه في فهم طبيعة الصراعات في المنطقة، والتعامل معها بحنكة، واقتدار دبلوماسي. كانت الأولى في قطر، إذ نشرت صحيفة التغيير الإليكترونية التي ترأس تحريرها الزميلة رشا عوض أن "دبلوماسيين غربيين بقطر انسحبوا من حضور الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة احتجاجا على مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب دوليا بارتكاب جرائم إبادة في إقليم دارفور. وتسبب حضور البشير وظهور اسمه على قائمة المتحدثين بالمنتدي- الذي يركز على القضايا الإنسانية- في انسحاب سفراء الولايات المتحدة و كندا وأستراليا..". ونرجو ألا ننسى أن الذي استقبل البشير في مطار الدوحة كان وزير البلدية والبيئة محمد بن عبدالله الرميحي، والذي لا ينتمي للأسرة الحاكمة. أما الضربة الأخرى والتي ما يزال صداها يعم العالم، وليس المنطقة فحسب، هي طرد رئيس النظام من قمة الرياض.
    والمؤكد أنه هكذا ظلت البلاد تعيش قرابة ثلاثة عقود في حالة من غياب الفاعلية في الدور الدبلوماسي المعني بدعم حركة المؤسسات الداخلية. فعلى مستوى الخارجية انعدمت المعايير الضابطة المتعارف عليها في اختيار الرجل المناسب في الوزارة المهمة التي تعد مفتاحية في دعم البلاد، ووحدتها، واقتصادها، واستقرارها، واستثمارها. وكيف لا تغيب المعيارية في اختيار رئيس السلك الدبلوماسي، وطاقمه المؤهل، في وقت علت التوجهات الأيديولوجية لحكومات النظام على حساب المهنية، وجثم على صدر البلاد رئيس يجهل خطورة التصريحات الرعناء التي لا تراعي مصالح شعبه. بل إن الكفاءات المدربة، والمختبرة، في الوزارة قد شردها الإسلاميون تماما لكونها لا تؤمن بخيانة متطلبات الوظيفة ذات الأهمية القصوى.
    وعليه كان حتميا أن يواجه رئيس البلاد، وطاقمه الدبلوماسي، الإهانة مرة إثر أخرى بعد أن أراد كاذبا وضع المجتمع الدولي تحت جزمته مثلما صرح يوما. فاعتذار البشير عن حضور قمة السعودية يعود الى حصد السذاجة الدبلوماسية، أما المبرر الذي أوردته وكالة أنباء سونا الحكومية فهو مجرد هروب من تبيان السبب الجوهري الذي منع تمثيل رئيس النظام في المؤتمر الإسلامي المنعقد على هامش زيارة الرئيس الأمريكي للرياض. وأكبر دليل على كذب البشير أن وزن مبعوثه للقمة الإسلامية لا يرقى إلى مستوى التصريحات التي أكد فيها أهمية انفتاح النظام على المشهد العالمي، وذلك بحضوره ضمن حشد الرياض. كما أن تصريحات وزير خارجية النظام غندور كانت تعلي من شأن مشاركة النظام حتى كاد يقول لنا إن التبسم في وجه ترمب وارد بكثافة حين يلتقي الرئيسان.
    وإذا كان النظام ينظر لمشاركته في القمة بهذا الانشراح فما الذي جعله فجأة يعلن اعتذار رئيسه عن السفر إلى الرياض وإرسال مدير مكتبه، وليس نائبه الأول، أو الثاني، أو وزير خارجيته، ليحل محله حتى يستفيد من هذا التجمع النادر الحدوث، سواء عبر مباحثات ثنائية، أو اتفاقات، أو تفاهمات، على هامش أعمال الملتقى. والسؤال الكبير هو ما هي مؤهلات طه عثمان التي قادته ليكون الرجل المناسب لتمثيل النظام؟
    إن الوضع المحرج الذي واجهه رئيس النظام بعد طرده من القمة الإسلامية يعبر حقيقة عن انهيار تام لدبلوماسيته التي ظلت تعتمد على أساليب المكر البراغماتي للتعامل مع الواقعين الإقليمي والدولي، والسمسرة هنا وهناك، لتحقيق مكتسبات وقتية تعمق كلفة البقاء في السلطة، وتؤذي وحدة السودانيين على المدى البعيد، وتشوه سمعة البلد أفريقيا، وعربيا، ودوليا. فالواقع أنه ليس هناك أي دور إيجابي للدبلوماسية السودانية الراهنة بخلاف اللعب على التناقضات السياسية في هذه المشاهد العالمية بلا ارتكاز على مبادئ، وأهداف، تخدم مصلحة الشعب السوداني. ولعل هذا الدور الدبلوماسي المفترض كان ينبغي أن يبني في تراث الدبلوماسية السودانية الذي حقق الكثير من مصالح البلاد سواء عبر الأنظمة السابقة. ولكن لأن النظام كان يهدف الى تحقيق مكاسب إقليمية، وجوارية، تتناغم مع متن أيديولوجيته الأممية جعل دبلوماسيته تابعة لحفنة من المشرعين، والنافذين فيه. وهؤلاء الذين يخلون من سابق تجربة في العمل الدبلوماسي استهدفوا خبرات الخارجية الموروثة، ووظفوا محلها كادرا مؤدلجا يتعامى عن مصلحة السودان وفقا لحقائق الواقع الإقليمي والدولي الماثلة حتى ينفذ إرادة هؤلاء القادة الذين توسعت طموحاتهم الخارجية بعد أن تمكنوا من صياغة الواقع الداخلي.
    والمعروف أن وزراء الخارجية السابقين، ووكلاء الوزارة، والسفراء، وبقية الدبلوماسيين، ظلوا على خبرة كبيرة، ودراية بالمهنة، وكانوا حقا ممثلين للدولة قبل مثول الإنقاذ. ولكن في زمان التمكين تحولت الدبلوماسية السودانية التي كانت معتدلة إلى ممارسة نوع من الارتباط بالأيديولوجية الإسلاموية التي لم تجن شيئا للبلاد غير القروض الربوية التي ضجت حولها في البرلمان د. سعاد الفاتح. وفي أحيان كثيرة ظل وزراء خارجية الإنقاذ، وسفراؤها، مجرد خادمين لأهداف شيخهم، ورئيسهم، دون أن يكون لهم دور في التأثير في الموقف الدبلوماسي. ولهذا صاروا يؤمرون باتخاذ مواقف دبلوماسية محددة مهما كانت رؤاهم ترى غير ذلك. بل إن الفساد طال الوزارة، وشاهدنا أن مهمة بعض السفراء لم تتجاوز التمتع بالامتيازات، والدخول في شبكات السمسرة الدولية.
    ولكل هذا كان لا بد أن يتورط رأس النظام، وبعض معاونيه، في أمر المحكمة الجنائية الدولية، وهي التي حرمته من حضور اجتماع الرياض لا شئ. فضلا عن ذلك تورط كل النظام في سياسات عنجهية أدت إلى استنكار دولي واسع، وأعقبه وضع البلاد في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتعرضها لعقوبات اقتصادية تضرر منها الشعب أكثر من أفراد النظام. ولا ننسى أن فشل دبلوماسية البشير امتدت إلى مجالات سيادية فأدت إلى فقدان البلاد لثلث مساحتها، وكذلك استجلاب قوات اليوناميد في دارفور، وفقدانها لمساعدات، وقروض دولية استثمارية، واستقطاع أراضي البلاد، وبقائها مسرحا للاتجار بالبشر.
    لقد وظف نظام الإخوان المسلمين الدبلوماسية لا لتحقيق مصالح الشعب العليا، وإنما للسيطرة عليه بالاستبداد، وقمع أي تحرك للتغيير الداخلي بالأسلحة التي تحصل عليها في علاقاته مع الصين، وإيران، وبعض البلدان الحليفة له. وأخيرا نشط أهل النظام لمخالفة نهجهم الذي استمر طويلا ضد دول في المنطقة، وأخرى دولية، وساعدهم شئ من التقارب الإقليمي وكثير من تعاونهم الاستخباراتي مع ما كانوا يسمونها دول الاستكبار لخلق المزيد من التلاعب لكسب الرأي العام المحلي، والعالمي، بفزورة الحوار الوطني. كذلك استقوى الإخوان المسلمين بإرادة إقليمية، ودولية، مخدوعة دون ان ينزلوا إلى رغبات طموحة ومتسامحة لبعض أبناء وطنهم بإجراء إصلاح جذري في السلطة يتبعه الوصول إلى حل سلمي. ولكن هيهات فالبشير، وجماعته، استمرأوا العض بالنواجذ على السلطة حتى ولو ضاعت سمعة البلد، أو أريق ماء وجههم، أو هاجر ثلاث أرباع سكانها.




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • خطاب ميزانية منتدى شروق الثقافي الذي ستتم مناقشته غدا السبت مرفق كاملا
  • منتدي شروق الـثقافي الدورة العاشرة إجتماع الجمعية العمومية الحادية عشر خطاب الدورة
  • قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تنعى أسامة جعفر إبراهيم
  • رؤية حركة العدل والمساواة للتعليم العالى إعداد أمانة التعليم العالى والبحث العلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله عن اعتذار الرئيس السودانى عن قمة الرياض
  • كاركاتير اليوم الموافق 19 فبراير 2017 للفنان ود ابو عن أحلام ظلوط ...!!
  • بيان شجب و إدانة ضد مليشيات الجانجويد الذين حاولوا إغتصاب إمرأة حامل في شهرها الأخير بأمشالاي ، من


اراء و مقالات

  • القتل عقوبة مروجي (البنقو) بقلم د. عارف الركابي
  • خمس نخلات لجدتي...!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجهنمية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سانِدوا ذاكر عبد الكريم .. الرجل الأمة بقلم الطيب مصطفى
  • من يصب الزيت على النار لا يريد خير لأهله بقلم محمود جودات
  • القمة الاسلامية- الامريكية..تخلف راس الدولة يعود با السودان للمربع الاول..! بقلم الصادق جادالله كو
  • المذوبون في السلطة بقلم نور الدين عثمان
  • فطاحلة أم درمان وذاكرتها التاريخية بقلم بدرالدين حسن علي
  • صورة نادرة ومناسبة نادرة أيام العصر الذهبى ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • اوردوغان دبر انقلاب ضد نفسه والمصريين انقذوا ليبيا والسودان من العبودية لتنظيم الاخوان بقلم محمد فض
  • الفلسطينيون يطعنون أسراهم ويجهضون إضرابهم الحرية والكرامة 22 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أيها الدواعش هل تفقهون معنى جنكيزخان ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • وأنتم على الأبواب .. الأمر متروك لكم. بقلم نورالدين مدني
  • نائباً أول ورئيساً لمجلس الوزراء...؟ بقلم الطيب الزين
  • تعقيب علي ورقة مقدمة في منتدى حشد الوحدوي الشامل بقلم علي النور داؤد

    المنبر العام

  • .. الفنان العبقرى ..المبدع..دكتور عبد الكريم عبد العزيز محمد الكابلى
  • الرياض تستضيف ترامب وقادة آخرين وتستمر في اعتقال مواطنين سودانيين بلا تهمة
  • ابداااااع .. (صورة للبشير)
  • أفسح السكة يا ود الباوقة ,ابعد من شوارع الرياض.
  • إمام المسجد الحرام: قمة الرياض مع ترامب "مباركة"
  • الملك سليمان يصافح ملينيا ترامب .. غريبة شوية
  • بئس المصير أيها المعتوه الأرزقي,, عقبال الرويبضة والنطيحة وما أكل السبع
  • «الضرا» .. ماركة سودانية مسجلة
  • مدير مكتب البشير يصل الرياض للمشاركة في القمة الاسلامية الامريكية
  • الزول دا انا كان حبيتو ما خاتية عليهو ! ( للمجيهات والمجيهين فقط ) .
  • الفنان الراقي شرحبيل أحمد يجري عملية جراحية اليوم -دعواتكم له بالله
  • نضال هشام هباني
  • دقش
  • رسالة...
  • أقمارٌ في النُّونِ
  • قريبا جدا ,, اللصوص يبيعون زعيم العصابة (تراجديا الانقاذ)
  • أمير قطر استاد خليفة الدولى جاهز لكاس العالم 2022 ورئيس الفيفا منبهر بالانجاز المبكر
  • الغرامة لشاب وفتاة بسبب صورة (سيلفي)(صوووور)
  • السودان: مجلس الأمن سيناقش في يونيو تنفيذ توصيات خروج (يوناميد)
  • الحكومة وحركات دارفور تناقش في برلين علاقة وثيقة الدوحة بالمفاوضات المقبلة
  • فضل صيام رمضان -- للشيخ إبن باز عليه رحمة الله -- رمضان شهر التوبة
  • باوقة و بقية الصفيقة معزومين في بوست اخونا كمال عباس
  • بعض القروبات النسائية المغلقة في وسائل التواصل هل تحرض المرأة على زوجها ؟
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس..
  • اما ولم تنتهي بعد جوطة ترامب/البشير, فماذا بعد؟!!
  • سؤال يطرح نفسه على كل سياسى وعسكري سوداني
  • إثيوبيا ترفض منح أعضاء تشريعي القضارف تأشيرات دخول
  • Middle Finger عدييل كده يا عمر دفع الله ...
  • وصول 1200 جندي سوداني الى حضرموت
  • جريمة اغتيال الدولة السودانية
  • كلمات الشاعر عمر البشير
  • دكتور أحمد المصطفى دالي في قناة المقرن.. مناهج فكرية .. فيديو
  • العرجا لي مراحا!!!
  • عبدالرزاق الربيعي: من قصائد الحرب إلى قصائد الحب
  • رمضان كريم عليكم .
  • البرلمانية تراجي في دوري المجموعات..























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de