تفاجئت الاوساط السودانية بنباء من وكالة السودان للانباء (سونا) بان راس الدولة و الهارب من العدالة الدولية لن يحضر قمة الدول الاسلامية مع الريس الامريكي دونا لد ترام في العاصمة السعودية الرياض , وذلك بناء عن اسباب خاصة لم يصفح عنها النباء بجانب تكليف مدير مكتب الريس بتمثيلة في هذة القمة المهمة و اللتي تاتي و زيارة ريس اعظم دولة في العالم تعتبر الاولى خارج امريكا. هذة القمة الاسلامية – الامريكية المهمة بمثابة اقرار امريكي بان رؤساء الدول الاسلامية المشاركة يحظوا برضاء امريكي و ارتياح من قبل الادارة الامريكية الحالية , اهمية القمة تاتي في خضم ظروف يمر بها الوطن العربي تعتبر با النوعية من الناحية الامنية و الاقتصادية. هذا الفريق الامريكي برئاسة ترامب يتكون من شخصيات نافذة في حكومتة بجانب رؤساء تنفيذين لنحو ثلاثين شركة قابضة في امريكا. كانت هذة فرصة سانحة للسودان بان يشارك في هذة القمة ويحظي بفرصة التقرب الامريكي على ارض الواقع الا ان الرياح تاتي بما لا تشتهي السفن ويصبح اماني النظام با التقرب الامريكي يصبح حلم و اماني طالماء تمناها النظام. الموقف الامريكي واضح اتجاه الدول اللتي لا تراعي مبداء حقوق الانسان و لا تحترم الحريات وتعمل على اغتيال وتشريد شعوبها, هذا كلة يعود با السودان الى المربع الاول في قضية دارفور و الحرب في جبال النوبة و النيل الازرق و وجوب القيام بما هو مطلوب لتحقيق العدالة و الاخذ با السودان الى منعطف مغاير اذا كانت هنالك رغبة جادة لاحد اث مستقبل للكينونة السودانية و النهوض بهذا البلد العريق. فلا يخفى على اي شخص بان راس الدولة السودانية اصبح عالة على البلد و على تقدم ومستقبل السودان سياسيا و اقتصاديا , فشخص واحد با امكانة ان يحدث نقلة نوعية و طفرة تقدمية و بنفس المنوال شخص واحد با مكانة ان يجلب طامة و دمار لشعب و دولة كاملة .الموقف الامريكي واضح كا الشمس ,هذة البلد امريكا تؤمن بمبداء سيادة القانون و الحريات و تقف ضد اي نظام استرقاقي يعمل على قتل و تشريد شعبة وهذا النموذج الامريكي تحب امريكا ان يتم اتباعة في كل العالم , هذا ما يعكس و يفسر رفض الريس الامريكي حضور المجرم البشير الهارب من المحكمة الدولية لان رؤيتة في هذا المؤتمر الهام سوف تصيبة بنوبة غثيان و هذا ما لايراد حدوثة بناء عن الجانب السعودي. كيف يتم توافق وتراضي في هذة الكينونة اللتي تسمى السودان و هنالك حرب شعواء ضد مكوناتة العرقية الافريقية في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق ؟ وكيف يكون هنالك شعور با الوطنية و الانتماء لهذا البلد وفي اخر تشكيل وزاري حكومي بان هنالك نحو خمسة و اربعون وزيرا من اصل سبعين او يذيد قليلا من شمال السودان ؟ هذا هراء و ضحك على الذقون.هذا التفكير الاهوج با احقية و افضلية جهة ما من السودان على جهة اخرى سبب نكسة السودان هذة و تخلفة من ركب الدول المتقدمة من حولنا اليوم ,لن يكون هنالك مستقبل لهذا البلد في ظل تسلط هذة التخمة الجهوية في حكم السودان و سوف تظل عجلة التقدم و التطور تدور للخلف حتى يرث الارض من عليها و لهي ثورة حتى النصر. الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة